ام حفصه
18 Mar 2013, 09:47 AM
http://woman.islammessage.com/Files/largearticle72651-89067.jpg
نجاح شوشة
كثيرة هي مزاعم دعاة حقوق الإنسان بأن الإسلام اضطهد المرأة وانتقصها مكتسباتها، فهم يتهمون الإسلام دومًا بظلم المرأة، فهل عرفوا ما حدث يوم السبت بجوار حائط البراق في بيت المقدس، حيث احتجزت الشرطة الصهيونية عشر نساء يهوديات لارتدائهن غطاء الرأس أثناء الصلاة والذي هو مقصور على الرجال فقط بحسب التعاليم الأرثوذكسية.
وبطبيعة الحال لم نرَ المنظمات الحقوقية العالمية النسوية تتهم تل أبيب بالتمييز ضد النساء، ولم يرتفع صوت منظمة هيومان رايتس لتستنكر القيود التي يفرضها الحاخامات على المرأة اليهودية في الصلاة، والتي تمنع النساء من وضع شال الصلاة أو القراءة من "التوراة" بصوت مرتفع.
وكان من بين المحتجزات سوزان سيلفرمان وهي "حاخامة إصلاحية"، كما احتجزت أمريكيتان أخريان وإسرائيليات من جماعة "نساء الحائط" وهي مجموعة تدعو إلى المساواة بين الجنسين في الممارسات الدينية.
وقالت سوزان سيلفرمان التي هاجرت من مدينة بوسطن الأمريكية إلى الكيان الصهيوني إن الشرطة اقتادت المجموعة ومن ضمنها ابنتها التي تبلغ من العمر 17 عاما إلى مركز للشرطة بعد أن رفضن نزع غطاء الرأس.
إن المرأة في اليهودية تتعرض لشتى أنواع الإهانة والتمييز، إن من شروط غطاء الرأس الذي يضعه الرجال على رؤوسهم في الصلاة ألا تلمسه النساء؛ وإلا فسدت الصلاة –بزعمهم-، ولو حصل ومسته إحداهن، فلا يجزئ غسله ولا بد من استبداله.
ومن المعلوم لدى اليهود أن شهادة 100 امرأة تعادل شهادة رجل واحد، والمرأة في الكتب المقدسة لديهم كائن شيطاني، وأدنى من الرجال، فقد ورد في التلمود: «إن المرأة هي حقيبة مملوءة بالغائط» كما ورد فيه:"يجب على الرجل ألا يمر بين امرأتين، أو كلبين أو خنزيرين، كما يجب ألا يسمح رجلان لامرأة أو كلب أو خنزير بالمرور بينهما".
وذكر المفكر الصهيوني إسرائيل شاحاك أن الصبيان المنحدرين من الأسر الأرثوزكسية المتشددة الذين تتراوح أعمارهم بين (10 : 12 عامًا) يجب أن يلتزموا بهذا الأمر، مؤكداً أن تطبيق هذا التشريع لن يكون صعباً في أحياء المتعصبين من اليهود؛ لحرصهم على تطهيرها من الكلاب والخنازير، وهكذا لن نجد في قائمة المحظورات سوى النساء.
أما الصلوات التي يتلوها اليهود كل يوم فتحمل بين كلماتها اضطهادًا مستفزًا للنساء، إذ يقول الرجل: «مبارك أنت يا رب لأنك لم تخلقني وثناً ولا امرأة، ولا جاهلاً»، أما المرأة فتقول بانكسار: «مبارك أنت يا رب حيث خلقتني بحسب مشيئتك»!
وتجدر الإشارة إلى أن ما حدث من احتجاز للنساء اليهوديات هو موقف الدولة العبرية الرسمي، وقد اعترف ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة بأن النساء تصرفن "بما يخالف القواعد التي حددتها المحكمة العليا"، مشيرا إلى قرار أصدرته المحكمة قبل عشر سنوات أيد الالتزام بالتعاليم الأرثوذكسية عند (حائط المبكى) لتجنب حدوث الاحتكاكات بين المصلين المتزمتين وبين النساء المصليات.
أما عن الميراث الشرعي لليهودية فإنها تُحرم منه عند وجود أخ ذكر، ويكون على أخيها النفقة والمهر عند زواجها، وإذا كان الأب قد ترك عقارا فيعطيها من العقار، أما إذا ترك مالاً منقولاً فلا شيء لها من النفقة والمهر.
وبعد هذا العرض المبسط للفظائع التي تنطوي عليها معتقدات اليهود ومعاداتهم للمرأة، من حقنا أن نتساءل: لماذا تتجاهل وسائل الإعلام العالمية واقعة احتجاز اليهوديات، ولم تعرب المنظمات الحقوقية عن قلقها مما يحدث ببيت المقدس، أم أنها سياسة الكيل بمكيالين؟!.
منقول ---
نجاح شوشة
كثيرة هي مزاعم دعاة حقوق الإنسان بأن الإسلام اضطهد المرأة وانتقصها مكتسباتها، فهم يتهمون الإسلام دومًا بظلم المرأة، فهل عرفوا ما حدث يوم السبت بجوار حائط البراق في بيت المقدس، حيث احتجزت الشرطة الصهيونية عشر نساء يهوديات لارتدائهن غطاء الرأس أثناء الصلاة والذي هو مقصور على الرجال فقط بحسب التعاليم الأرثوذكسية.
وبطبيعة الحال لم نرَ المنظمات الحقوقية العالمية النسوية تتهم تل أبيب بالتمييز ضد النساء، ولم يرتفع صوت منظمة هيومان رايتس لتستنكر القيود التي يفرضها الحاخامات على المرأة اليهودية في الصلاة، والتي تمنع النساء من وضع شال الصلاة أو القراءة من "التوراة" بصوت مرتفع.
وكان من بين المحتجزات سوزان سيلفرمان وهي "حاخامة إصلاحية"، كما احتجزت أمريكيتان أخريان وإسرائيليات من جماعة "نساء الحائط" وهي مجموعة تدعو إلى المساواة بين الجنسين في الممارسات الدينية.
وقالت سوزان سيلفرمان التي هاجرت من مدينة بوسطن الأمريكية إلى الكيان الصهيوني إن الشرطة اقتادت المجموعة ومن ضمنها ابنتها التي تبلغ من العمر 17 عاما إلى مركز للشرطة بعد أن رفضن نزع غطاء الرأس.
إن المرأة في اليهودية تتعرض لشتى أنواع الإهانة والتمييز، إن من شروط غطاء الرأس الذي يضعه الرجال على رؤوسهم في الصلاة ألا تلمسه النساء؛ وإلا فسدت الصلاة –بزعمهم-، ولو حصل ومسته إحداهن، فلا يجزئ غسله ولا بد من استبداله.
ومن المعلوم لدى اليهود أن شهادة 100 امرأة تعادل شهادة رجل واحد، والمرأة في الكتب المقدسة لديهم كائن شيطاني، وأدنى من الرجال، فقد ورد في التلمود: «إن المرأة هي حقيبة مملوءة بالغائط» كما ورد فيه:"يجب على الرجل ألا يمر بين امرأتين، أو كلبين أو خنزيرين، كما يجب ألا يسمح رجلان لامرأة أو كلب أو خنزير بالمرور بينهما".
وذكر المفكر الصهيوني إسرائيل شاحاك أن الصبيان المنحدرين من الأسر الأرثوزكسية المتشددة الذين تتراوح أعمارهم بين (10 : 12 عامًا) يجب أن يلتزموا بهذا الأمر، مؤكداً أن تطبيق هذا التشريع لن يكون صعباً في أحياء المتعصبين من اليهود؛ لحرصهم على تطهيرها من الكلاب والخنازير، وهكذا لن نجد في قائمة المحظورات سوى النساء.
أما الصلوات التي يتلوها اليهود كل يوم فتحمل بين كلماتها اضطهادًا مستفزًا للنساء، إذ يقول الرجل: «مبارك أنت يا رب لأنك لم تخلقني وثناً ولا امرأة، ولا جاهلاً»، أما المرأة فتقول بانكسار: «مبارك أنت يا رب حيث خلقتني بحسب مشيئتك»!
وتجدر الإشارة إلى أن ما حدث من احتجاز للنساء اليهوديات هو موقف الدولة العبرية الرسمي، وقد اعترف ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة بأن النساء تصرفن "بما يخالف القواعد التي حددتها المحكمة العليا"، مشيرا إلى قرار أصدرته المحكمة قبل عشر سنوات أيد الالتزام بالتعاليم الأرثوذكسية عند (حائط المبكى) لتجنب حدوث الاحتكاكات بين المصلين المتزمتين وبين النساء المصليات.
أما عن الميراث الشرعي لليهودية فإنها تُحرم منه عند وجود أخ ذكر، ويكون على أخيها النفقة والمهر عند زواجها، وإذا كان الأب قد ترك عقارا فيعطيها من العقار، أما إذا ترك مالاً منقولاً فلا شيء لها من النفقة والمهر.
وبعد هذا العرض المبسط للفظائع التي تنطوي عليها معتقدات اليهود ومعاداتهم للمرأة، من حقنا أن نتساءل: لماذا تتجاهل وسائل الإعلام العالمية واقعة احتجاز اليهوديات، ولم تعرب المنظمات الحقوقية عن قلقها مما يحدث ببيت المقدس، أم أنها سياسة الكيل بمكيالين؟!.
منقول ---