سهام الليل
03 Jan 2005, 12:17 PM
الكل يحلم ان يسعد مع الاخرين
وخاصة السعادة في الزواج ...
وهذا حوار مقترح ليستفيد منه الجميع المتزوجين او غير المتزوجين .. :asl:
وإليكم هذا المقال ::ـ
هل تطمحين الى حياة زوجية أقوى وأكثر دفئا؟
الأمر لن يحتاج إلا الى خمسة تمارين سريعة وبسيطة لن تستغرق أكثر من عشرين دقيقة من دون ان تبذلي نقطة عرق واحدة، ومع ذلك فان نتائجها عظيمة وفورية.
يطلق خبراء العلاقات الزوجية على هذه التمارين «جس النبض اليومي»
من خلال خمس خطوات يمكنها ان تفرق بين البقاء مترابطين وبين الانجراف بعيدا بعضكما عن بعض..
فحاولي اقناع زوجك بكل الطرق لكي يشاركك هذه التمارين السريعة وشجعيه في الاسبوعين الأولين وبعدها سيصبح مرتبطا بها مثلك تماما، وبعد ان تنتهيا من هذه التمارين يوميا ستشعران بالارتياح بعد الحوار المثمر الذي يحافظ على ترابطكما معا
وكلمة «يوميا» هي كلمة السر لأنه بتباعد التمرينات ستتراكم المعلومات الواجب تبادلها معا، ومن ثم تثقل المهمة، اما اذا اضطرتكما الظروف إلى التوقف أحيانا عن أداء التمارين فلا تتوقفا تماما عن أدائها لأن ممارستها ولو مرة واحدة اسبوعيا قد يكون أفضل من عدم ادائها مطلقا.
والآن.. اسحبي مقعدين فقد حان وقت استعادة لياقة وحيوية حياتك الزوجية. :cake:
التمرين الأول: يستغرق دقيقتين
> عبرا عن الامتنان
في بداية الحوار رددي على مسامع زوجك خمسة أشياء تحمدينها في زوجك.. حاولي ان تكتبي هذه الأشياء بمجرد ان تفكري فيها خلال النهار، ثم تبادلا قراءة تلك الأفعال الجميلة التي قدمها أحدكما لاسعاد الآخر في هذا اليوم، فعادة ما يتفاجأ الرجال والنساء بالأشياء التي لاحظها شريك الحياة وأمتن لها، ومن ثم يذوب أخطر ما يهدد الحياة الزوجية، وهو الشعور بأن الطرف الآخر لا يبذل أي مجهود للحفاظ على الحب، بل يتعامل مع العلاقة الزوجية كأمر مسلم به. اما اذا وجدت صعوبة في تحديد تصرف ما قام به الزوج مؤخرا، وأسعدك فتحدثي معه اذن عن الصفات التي تعرفين انه يتمتع بها، ولكنه لم يعبر عنها أخيرا في تصرفات عملية لأنك حين تعبرين عن العرفان بالجميل، فستشعرين به وبعد ان تفعلي ذلك يوميا ستبدأين بملاحظة أشياء جديدة تشكرينه بصدق عليها.
التمرين الثاني: يستغرق 5 دقائق
> نشرة أخبار سريعة
هل تعرف زميلات العمل عن تفاصيل حياتك اليومية أكثر مما يعرف زوجك؟ وهل تتحدثان انت وزوجك عن خطط كل منكما لقضاء اجازة نهاية الاسبوع؟ مثل هذه الفجوات تسبب الكثير من الفوضى في أجندة أعمالكما كان من السهل تفاديها، ومن ثم فان التمرين الثاني يمثل قراءة يومية لنبض الحياة الزوجية في شكل تبادل التفاصيل العملية اليومية التي تحتاجان معرفتها بعضكما عن بعض (وعن أحوال الأولاد ايضا) فاستعرضا معا الدعوات التي تلقيتماها لكي تحددا ما ستقبلانه وما ستعتذران عنه وحددا معا قائمة المهام الواجب انجازها قبل ان تتكدس وتتعطل.. وقد تستغرق هذه الخطوة وقتا أطول في المرة الأولى، وذلك لتراكم الأخبار التي تجهلانها، ولكن ما ان تصبح عادة يومية فلن تستغرق سوى بضع دقائق.
مع الوضع في الاعتبار ان هذه الخطوة تتعلق بتبادل الأخبار عما يجري خارج العلاقة الزوجية وليس للشكوى أو التعبير عن القلق حيال سلوك شريك الحياة أو للحديث عن قضايا حياتية مصيرية. فاحرصي على ان تكون هذه الخطوة بسيطة وقصيرة مع الاحتفاظ لكل منكما بدوره في الحديث من دون مقاطعة من الطرف الآخر.
التمرين الثالث: يستغرق 3 دقائق
> مشاركة الآمال والأحلام والأماني:تذكري أيام الزواج الأولى وكيف سعدتما بمشاعر المشاركة في أحلام كل منكما عن الحياة الزوجية واستعيدي من خلال هذا التمرين حماسة البداية
لأن أفدح خطأ يقع فيه الزوجان هو ان يتوقع كل منهما ان الآخر قارئ للأفكار، وعليه ان يخمن الآمال الدفينة والمخاوف الطارئة..
لأن أفدح خطأ يقع فيه الزوجان هو ان يتوقع كل منهما ان الآخر قارئ للأفكار، وعليه ان يخمن الآمال الدفينة والمخاوف الطارئة..
فامنحي زوجك الفرصة لكي يدعمك في تحقيق أحلامك مما يجدد الحب واستمعي لرغباته من دون اصدار أحكام أو تقليل من شأنها.
ولا تنظري الى هذا التمرين على انه مضيعة للوقت حتى لو عبرت عن أهدافك نفسها لمدة 245 ليلة على التوالي، فمن المهم ان يعرف زوجك انك لم تتخلي عن هدفك حتى يتمكن من تشجيعك حين تتأزم الأمور، وحتى اذا قررت التخلي عن هدفك في الليلة 246 فاحرصي على اخبار زوجك حتى يشاركك اللحظة.
التمرين الرابع: يستغرق 3 دقائق
> حياة بلا ألغاز
الآن وقد قضيتما معا عشر دقائق تتشاركان الأفكار والمعلومات، وقد تفهمت كل ما قاله والا فقد حان الوقت لتوضيح اي غموض طال أمده أو لتوجيه سؤال لم تتلقي عليه اجابة من قبل، فهذا هو الوقت المناسب للسؤال عن معنى تلك النظرات والتنهيدات والتعليقات الغامضة، ليس فقط خلال ما مر من تمرينات، ولكن خلال حوارات جرت في الصباح أو في اليوم السابق، وما زالت تحيرك. انه ايضا الوقت المناسب لكي تسألي زوجك عما يفضله ويزيد من سعادته في مواجهة التوترات اليومية وتعبري له عن احتياجاتك.. مثلا قد تحتاجين ان يطمئن عليك كل ساعة حين تمرضين، في حين يريد هو ان يترك لحاله حين يمرض فاذا لم تعرفي ذلك وظللت تتفحصينه من حين الى آخر في محاولة للتقرب منه فقد ينزعج وتشعرين حينها بأنه لا يقدر مجهوداتك من اجله.
التمرين الخامس: يستغرق 7 دقائق
> الشكوى البناءةحتى أحب الأزواج قد يأتي بأفعال تثير جنون الزوجة فاذا لم تعبر عن ضيقها فسوف تتراكم هذه الأفعال ثم يأتي اليوم الذي تتفجر فيه الزوجة.. اذن فالهدف من هذا التمرين هو طرح المشكلة ومحاولة مناقشتها وليس بالضرورة ايجاد حل فوري لها.
والخطوات العملية لهذا التمرين: :thumbs_up اذا قام الزوج بعمل ما يضايقك فاخبريه بصدق وهدوء عن هذا الفعل الذي ضايقك ولماذا ضايقك وما السلوك البديل الذي تفضلينه مع الوضع في الاعتبار ألا تشتمل هذه الشكوى على لوم أو استحضار مشكلات حدثت منذ خمس سنوات أو خمسة أسابيع، وان يجري الطرح بشكل يسمح للمتحدث بأن يعبر عن احباطاته من دون اهانة أو تقليل من شأن المستمع الذي ستتضح له الصورة عن كيفية التعامل مع المواقف المماثلة في المرات القادمة.
مع العلم ان القيام بهذا التمرين في نهاية التمرينات الزوجية اليومية سيوفر لكما جوا يسوده افتراض حسن النية في الطرف الآخر وشعور بالمحبة والأمان من دون مشاعر دفاعية، فتتمكنان من مناقشة شكواكما ومن التخلص من كل احباطات اليوم الروتينية خلال خمس دقائق، وقد تستغرق الموضوعات الأهم وقتا أطول، ولكنها بالتأكيد تستحق.
والآن هل تمرحان سويا؟
هذا كل ما في الأمر خمسة تمرينات في عشرين دقيقة، وينتهي الاصلاح، تقريبا، لأنه يوجد عنصر آخر مهم جدا لوصفة السعادة الأكيدة: هو ان تمارسا معا نشاطا ما يدخل السرور والمتعة على قلب كل منكما بالقدر نفسه، وذلك بقضاء بعض الوقت في التفكير فيما من شأنه ان يدخل عنصر الاثارة والحيوية والرومانسية الى حياتكما الزوجية من جديد، وللحفاظ على عمر هذه الأشياء يجب تخصيص وقت للأنشطة التي تسعدكما معا.. وهذا التخصيص هو المفتاح السحري هنا بحيث لا يعتدي أي نشاط آخر على هذا الوقت.. فاذا كان لديكما يوم في الاسبوع للخروج وتناول العشاء فلا تستغلاه في مناقشة مشكلة تدريب الطفل على استخدام التواليت.
فابدئي واجعلي المرح عادة بعيدا عن الأولاد، أنت وهو فقط، فالغسيل سينتظر، وأعمال الوظيفة التي جلبتها معك للمنزل ستنتظر، اما تقوية حياتك الزوجية فلا تحتمل التأجيل ولا يجب ان تجعليها تنتظر.
منقوووووووووووول
وخاصة السعادة في الزواج ...
وهذا حوار مقترح ليستفيد منه الجميع المتزوجين او غير المتزوجين .. :asl:
وإليكم هذا المقال ::ـ
هل تطمحين الى حياة زوجية أقوى وأكثر دفئا؟
الأمر لن يحتاج إلا الى خمسة تمارين سريعة وبسيطة لن تستغرق أكثر من عشرين دقيقة من دون ان تبذلي نقطة عرق واحدة، ومع ذلك فان نتائجها عظيمة وفورية.
يطلق خبراء العلاقات الزوجية على هذه التمارين «جس النبض اليومي»
من خلال خمس خطوات يمكنها ان تفرق بين البقاء مترابطين وبين الانجراف بعيدا بعضكما عن بعض..
فحاولي اقناع زوجك بكل الطرق لكي يشاركك هذه التمارين السريعة وشجعيه في الاسبوعين الأولين وبعدها سيصبح مرتبطا بها مثلك تماما، وبعد ان تنتهيا من هذه التمارين يوميا ستشعران بالارتياح بعد الحوار المثمر الذي يحافظ على ترابطكما معا
وكلمة «يوميا» هي كلمة السر لأنه بتباعد التمرينات ستتراكم المعلومات الواجب تبادلها معا، ومن ثم تثقل المهمة، اما اذا اضطرتكما الظروف إلى التوقف أحيانا عن أداء التمارين فلا تتوقفا تماما عن أدائها لأن ممارستها ولو مرة واحدة اسبوعيا قد يكون أفضل من عدم ادائها مطلقا.
والآن.. اسحبي مقعدين فقد حان وقت استعادة لياقة وحيوية حياتك الزوجية. :cake:
التمرين الأول: يستغرق دقيقتين
> عبرا عن الامتنان
في بداية الحوار رددي على مسامع زوجك خمسة أشياء تحمدينها في زوجك.. حاولي ان تكتبي هذه الأشياء بمجرد ان تفكري فيها خلال النهار، ثم تبادلا قراءة تلك الأفعال الجميلة التي قدمها أحدكما لاسعاد الآخر في هذا اليوم، فعادة ما يتفاجأ الرجال والنساء بالأشياء التي لاحظها شريك الحياة وأمتن لها، ومن ثم يذوب أخطر ما يهدد الحياة الزوجية، وهو الشعور بأن الطرف الآخر لا يبذل أي مجهود للحفاظ على الحب، بل يتعامل مع العلاقة الزوجية كأمر مسلم به. اما اذا وجدت صعوبة في تحديد تصرف ما قام به الزوج مؤخرا، وأسعدك فتحدثي معه اذن عن الصفات التي تعرفين انه يتمتع بها، ولكنه لم يعبر عنها أخيرا في تصرفات عملية لأنك حين تعبرين عن العرفان بالجميل، فستشعرين به وبعد ان تفعلي ذلك يوميا ستبدأين بملاحظة أشياء جديدة تشكرينه بصدق عليها.
التمرين الثاني: يستغرق 5 دقائق
> نشرة أخبار سريعة
هل تعرف زميلات العمل عن تفاصيل حياتك اليومية أكثر مما يعرف زوجك؟ وهل تتحدثان انت وزوجك عن خطط كل منكما لقضاء اجازة نهاية الاسبوع؟ مثل هذه الفجوات تسبب الكثير من الفوضى في أجندة أعمالكما كان من السهل تفاديها، ومن ثم فان التمرين الثاني يمثل قراءة يومية لنبض الحياة الزوجية في شكل تبادل التفاصيل العملية اليومية التي تحتاجان معرفتها بعضكما عن بعض (وعن أحوال الأولاد ايضا) فاستعرضا معا الدعوات التي تلقيتماها لكي تحددا ما ستقبلانه وما ستعتذران عنه وحددا معا قائمة المهام الواجب انجازها قبل ان تتكدس وتتعطل.. وقد تستغرق هذه الخطوة وقتا أطول في المرة الأولى، وذلك لتراكم الأخبار التي تجهلانها، ولكن ما ان تصبح عادة يومية فلن تستغرق سوى بضع دقائق.
مع الوضع في الاعتبار ان هذه الخطوة تتعلق بتبادل الأخبار عما يجري خارج العلاقة الزوجية وليس للشكوى أو التعبير عن القلق حيال سلوك شريك الحياة أو للحديث عن قضايا حياتية مصيرية. فاحرصي على ان تكون هذه الخطوة بسيطة وقصيرة مع الاحتفاظ لكل منكما بدوره في الحديث من دون مقاطعة من الطرف الآخر.
التمرين الثالث: يستغرق 3 دقائق
> مشاركة الآمال والأحلام والأماني:تذكري أيام الزواج الأولى وكيف سعدتما بمشاعر المشاركة في أحلام كل منكما عن الحياة الزوجية واستعيدي من خلال هذا التمرين حماسة البداية
لأن أفدح خطأ يقع فيه الزوجان هو ان يتوقع كل منهما ان الآخر قارئ للأفكار، وعليه ان يخمن الآمال الدفينة والمخاوف الطارئة..
لأن أفدح خطأ يقع فيه الزوجان هو ان يتوقع كل منهما ان الآخر قارئ للأفكار، وعليه ان يخمن الآمال الدفينة والمخاوف الطارئة..
فامنحي زوجك الفرصة لكي يدعمك في تحقيق أحلامك مما يجدد الحب واستمعي لرغباته من دون اصدار أحكام أو تقليل من شأنها.
ولا تنظري الى هذا التمرين على انه مضيعة للوقت حتى لو عبرت عن أهدافك نفسها لمدة 245 ليلة على التوالي، فمن المهم ان يعرف زوجك انك لم تتخلي عن هدفك حتى يتمكن من تشجيعك حين تتأزم الأمور، وحتى اذا قررت التخلي عن هدفك في الليلة 246 فاحرصي على اخبار زوجك حتى يشاركك اللحظة.
التمرين الرابع: يستغرق 3 دقائق
> حياة بلا ألغاز
الآن وقد قضيتما معا عشر دقائق تتشاركان الأفكار والمعلومات، وقد تفهمت كل ما قاله والا فقد حان الوقت لتوضيح اي غموض طال أمده أو لتوجيه سؤال لم تتلقي عليه اجابة من قبل، فهذا هو الوقت المناسب للسؤال عن معنى تلك النظرات والتنهيدات والتعليقات الغامضة، ليس فقط خلال ما مر من تمرينات، ولكن خلال حوارات جرت في الصباح أو في اليوم السابق، وما زالت تحيرك. انه ايضا الوقت المناسب لكي تسألي زوجك عما يفضله ويزيد من سعادته في مواجهة التوترات اليومية وتعبري له عن احتياجاتك.. مثلا قد تحتاجين ان يطمئن عليك كل ساعة حين تمرضين، في حين يريد هو ان يترك لحاله حين يمرض فاذا لم تعرفي ذلك وظللت تتفحصينه من حين الى آخر في محاولة للتقرب منه فقد ينزعج وتشعرين حينها بأنه لا يقدر مجهوداتك من اجله.
التمرين الخامس: يستغرق 7 دقائق
> الشكوى البناءةحتى أحب الأزواج قد يأتي بأفعال تثير جنون الزوجة فاذا لم تعبر عن ضيقها فسوف تتراكم هذه الأفعال ثم يأتي اليوم الذي تتفجر فيه الزوجة.. اذن فالهدف من هذا التمرين هو طرح المشكلة ومحاولة مناقشتها وليس بالضرورة ايجاد حل فوري لها.
والخطوات العملية لهذا التمرين: :thumbs_up اذا قام الزوج بعمل ما يضايقك فاخبريه بصدق وهدوء عن هذا الفعل الذي ضايقك ولماذا ضايقك وما السلوك البديل الذي تفضلينه مع الوضع في الاعتبار ألا تشتمل هذه الشكوى على لوم أو استحضار مشكلات حدثت منذ خمس سنوات أو خمسة أسابيع، وان يجري الطرح بشكل يسمح للمتحدث بأن يعبر عن احباطاته من دون اهانة أو تقليل من شأن المستمع الذي ستتضح له الصورة عن كيفية التعامل مع المواقف المماثلة في المرات القادمة.
مع العلم ان القيام بهذا التمرين في نهاية التمرينات الزوجية اليومية سيوفر لكما جوا يسوده افتراض حسن النية في الطرف الآخر وشعور بالمحبة والأمان من دون مشاعر دفاعية، فتتمكنان من مناقشة شكواكما ومن التخلص من كل احباطات اليوم الروتينية خلال خمس دقائق، وقد تستغرق الموضوعات الأهم وقتا أطول، ولكنها بالتأكيد تستحق.
والآن هل تمرحان سويا؟
هذا كل ما في الأمر خمسة تمرينات في عشرين دقيقة، وينتهي الاصلاح، تقريبا، لأنه يوجد عنصر آخر مهم جدا لوصفة السعادة الأكيدة: هو ان تمارسا معا نشاطا ما يدخل السرور والمتعة على قلب كل منكما بالقدر نفسه، وذلك بقضاء بعض الوقت في التفكير فيما من شأنه ان يدخل عنصر الاثارة والحيوية والرومانسية الى حياتكما الزوجية من جديد، وللحفاظ على عمر هذه الأشياء يجب تخصيص وقت للأنشطة التي تسعدكما معا.. وهذا التخصيص هو المفتاح السحري هنا بحيث لا يعتدي أي نشاط آخر على هذا الوقت.. فاذا كان لديكما يوم في الاسبوع للخروج وتناول العشاء فلا تستغلاه في مناقشة مشكلة تدريب الطفل على استخدام التواليت.
فابدئي واجعلي المرح عادة بعيدا عن الأولاد، أنت وهو فقط، فالغسيل سينتظر، وأعمال الوظيفة التي جلبتها معك للمنزل ستنتظر، اما تقوية حياتك الزوجية فلا تحتمل التأجيل ولا يجب ان تجعليها تنتظر.
منقوووووووووووول