الغزواني
21 Mar 2013, 02:27 PM
صفات إبليس
فقد نسبت إلى إبليس صفات الخيﻼء والكبر والعصيان والتمرد والكراهية والحسد والباطل والغواية والخبث والخداع وغيرها. وكانت معرفته فاتحة التمييز بين الخير والشر بوصفهما مفهومين أخﻼقيين أقامهما الفكر النظري مستنداً إلى الدين التوحيدي أو دين اﻹله الواحد. وأصبح الواجب والجائز والمحظور من أهم دعامات الحياة اﻻجتماعية. فقبل ظهور الديانات التوحيدية وتحول إبليس إلى رمز للشر في العالم، لم تكن أعمال البشر تقاس سوى بميزان النفع والضرر واﻷمن والخوف واللذة واﻷلم، ولم يكن لﻸحكام اﻷخﻼقية من مدلول في الكﻼم، ومن البديهي أنه لم يكن لها مدلول في الذهن والوجدان. فقد كان مفهوم إبليس ضرورياً لمعرفة الخير والشر والحق والباطل والحسن والقبيح. وهو في الديانات اﻹبراهيمية مصطلح يشير إلى أحد أعيان الجن المقربين من الله إلى أن داخله الغرور فلُعن وطرد من السماء. فطرده الله من رحمته ولعنه إلى يوم القيامة وبعدها مصيره النار وبئس القرار.
المرجع الموسوعة الحرة
فقد نسبت إلى إبليس صفات الخيﻼء والكبر والعصيان والتمرد والكراهية والحسد والباطل والغواية والخبث والخداع وغيرها. وكانت معرفته فاتحة التمييز بين الخير والشر بوصفهما مفهومين أخﻼقيين أقامهما الفكر النظري مستنداً إلى الدين التوحيدي أو دين اﻹله الواحد. وأصبح الواجب والجائز والمحظور من أهم دعامات الحياة اﻻجتماعية. فقبل ظهور الديانات التوحيدية وتحول إبليس إلى رمز للشر في العالم، لم تكن أعمال البشر تقاس سوى بميزان النفع والضرر واﻷمن والخوف واللذة واﻷلم، ولم يكن لﻸحكام اﻷخﻼقية من مدلول في الكﻼم، ومن البديهي أنه لم يكن لها مدلول في الذهن والوجدان. فقد كان مفهوم إبليس ضرورياً لمعرفة الخير والشر والحق والباطل والحسن والقبيح. وهو في الديانات اﻹبراهيمية مصطلح يشير إلى أحد أعيان الجن المقربين من الله إلى أن داخله الغرور فلُعن وطرد من السماء. فطرده الله من رحمته ولعنه إلى يوم القيامة وبعدها مصيره النار وبئس القرار.
المرجع الموسوعة الحرة