ام حفصه
16 Apr 2013, 08:50 AM
http://www.alzhour.com/women/%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9.jpg
رقية بنت المصطفى (صلى الله عليه وسلم) هي ثاني بناته بعد زينب، في أكثر الروايات، وأمها أم المؤمنين خديجة بنت خويلد (رضي الله عنها)، وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قد زوج ابنته رقية لعتبة بن أبي لهب، وزوج أم كلثوم لأخيه عتيبة، فلما نزلت سورة "المسد" (تبت يدا أبي لهب)، قال أبو لهب وامرأته – حمالة الحطب – أم جميل بنت حرب لابنيهما: فارقا ابنتي محمد، ففارقاهما قبل أن يدخلا بهما كرامة من الله تعالى لهما، وهوانًا لابني أبي لهب.
وتزوج عثمان بن عفان (رضي الله عنه) رقية بمكة المكرمة، ولما اشتد أذى الكفار للمسلمين بمكة قال المصطفى (صلى الله عليه وسلم) لأصحابه: "لو خرجتم إلى أرض الحبشة، فإن بها ملكًا لا يظلم عنده أحد، وهي أرض صدق، حتى يجعل الله لكم فرجًا ومخرجًا مما أنتم فيه".
استأذن عثمان بن عفان (رضي الله عنه) النبي (صلى الله عليه وسلم) في الهجرة إلى الحبشة، فأذن له، فخرج هو وزوجته رقية بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فكان أول من خرج - مهاجرًا – من المسلمين عثمان وزوجته، ويقول أنس بن مالك (رضي الله عنه): خرج عثمان بن عفان ومعه امرأته رقية بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى أرض الحبشة، فأبطأ على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خبرهما، فقدمت امرأة من قريش، فقالت: يا محمد قد رأيت ختنك – صهرك – ومعه امرأته على حمار وهو يسوقها، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "صحبهما الله، إن عثمان أول من هاجر بأهله بعد لوط (عليه السلام)"، وفي رواية أخرى: "إنهما لأول من هاجر إلى الله تعالى بعد لوط".
مما تقدم ذكره، تكون "رقية" (رضي الله عنها) أولى المهاجرات إلى الحبشة، وهي فاتحة باب الهجرة إلى الله تعالى فرارًا من أرض الشرك والأوثان، ولما أسلم عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) فرح المسلمون بإسلامه، وأحسوا أن إسلامه سيكون فيه المنعة للمسلمين من أذى الكفار، ولهذا عاد بعض المهاجرين إلى الحبشة، وكان من الذين عادوا عثمان بن عفان وزوجته رقية (رضي الله عنهما)، ولما عادا لم يجدا ما كان يحلمان به، فقد ضاعفت قريش من عذابها للمسلمين، فهاجرت رقية مع زوجها مرة أخرى إلى الحبشة.
رقية بنت المصطفى (صلى الله عليه وسلم) هي ثاني بناته بعد زينب، في أكثر الروايات، وأمها أم المؤمنين خديجة بنت خويلد (رضي الله عنها)، وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قد زوج ابنته رقية لعتبة بن أبي لهب، وزوج أم كلثوم لأخيه عتيبة، فلما نزلت سورة "المسد" (تبت يدا أبي لهب)، قال أبو لهب وامرأته – حمالة الحطب – أم جميل بنت حرب لابنيهما: فارقا ابنتي محمد، ففارقاهما قبل أن يدخلا بهما كرامة من الله تعالى لهما، وهوانًا لابني أبي لهب.
وتزوج عثمان بن عفان (رضي الله عنه) رقية بمكة المكرمة، ولما اشتد أذى الكفار للمسلمين بمكة قال المصطفى (صلى الله عليه وسلم) لأصحابه: "لو خرجتم إلى أرض الحبشة، فإن بها ملكًا لا يظلم عنده أحد، وهي أرض صدق، حتى يجعل الله لكم فرجًا ومخرجًا مما أنتم فيه".
استأذن عثمان بن عفان (رضي الله عنه) النبي (صلى الله عليه وسلم) في الهجرة إلى الحبشة، فأذن له، فخرج هو وزوجته رقية بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فكان أول من خرج - مهاجرًا – من المسلمين عثمان وزوجته، ويقول أنس بن مالك (رضي الله عنه): خرج عثمان بن عفان ومعه امرأته رقية بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى أرض الحبشة، فأبطأ على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خبرهما، فقدمت امرأة من قريش، فقالت: يا محمد قد رأيت ختنك – صهرك – ومعه امرأته على حمار وهو يسوقها، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "صحبهما الله، إن عثمان أول من هاجر بأهله بعد لوط (عليه السلام)"، وفي رواية أخرى: "إنهما لأول من هاجر إلى الله تعالى بعد لوط".
مما تقدم ذكره، تكون "رقية" (رضي الله عنها) أولى المهاجرات إلى الحبشة، وهي فاتحة باب الهجرة إلى الله تعالى فرارًا من أرض الشرك والأوثان، ولما أسلم عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) فرح المسلمون بإسلامه، وأحسوا أن إسلامه سيكون فيه المنعة للمسلمين من أذى الكفار، ولهذا عاد بعض المهاجرين إلى الحبشة، وكان من الذين عادوا عثمان بن عفان وزوجته رقية (رضي الله عنهما)، ولما عادا لم يجدا ما كان يحلمان به، فقد ضاعفت قريش من عذابها للمسلمين، فهاجرت رقية مع زوجها مرة أخرى إلى الحبشة.