ام حفصه
17 Apr 2013, 06:07 PM
http://www.dawah.ws/card/0002.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـسم الله الرحمـــــن الرحيــم
قصة واقعية للعبره ........(( ( اعترافات فتاه )) .. تهم كل فتاه ))
تمر علينا كثير من القصص الواقعيه .. البعض يأخذها على انها قصة قرأها وخلاص عدت والبعض بياخذها للعبرة ..
وهدفي ليس للتسليه انما للعبرة ...
ومن منطلق العبره والاتعاض ... سأطرح لكم قصص واقعية تخلي الواحد ينتبه لحاله ... وياريت تشاركوني فيها ..
ومع أولى القصص ...
( اعترافات فتاه).. تهم كل فتاه
شاطئ جدة يصبح ساحراً في أواخر ِ الشتاء ..
الريح البحرية المنعشة تهب برقـّة .. محمّلة ً برائحة تذكرني بقصص السندباد ..
والأضواء تتراقص على صفحات الموج وكأنها مدينة عجيبة تحت البحر ..
أفتح رئتي لأستنشق المزيد من هذا الهواء المنعش .. علّ رطوبته تروي شيئاً من ظمأ في صدري ..فجأة .. شعرت بشيء أملس ينساب فوق خدي .. تلمّسته .. إنها دموع ..
انسابَ المزيد منها حتى وجدت نفسي أبكي كطفل صغير تائه .. ولا أعرف كيف ولا لماذا ..
انتبهت لأصوات أخوتي وأبناء خالتي الصغار وهم يلعبون حولي .. فأخفضت صوتي .. وأخذت أنشج بهدوء .. دون أن يشعروا ..
- " سماح " .. هيا يا ابنتي .. تعالي لتناول العشاء ..
- لا أريد يا أمي ..
أصرت أمي وخالتي عليّ لكني أشرت لهما بأني شبعى ولا أريد .. وبقيت في مكاني على الشاطئ ..
شيء ما كان يقض ويحرمني السعادة والتمتع في الحياة .. شيء أعرفه جيداً ..
إني أغرق فيه .. كما يغرق طفل في أعماق ِ هذا البحر ..
الفرق .. أن الطفل يستطيع أن يصرخ حينها ويطلب المساعدة .. قد يلوح بيده هنا وهناك طلباً للنجاة .. لكن أنا ..
أغرق بصمت و هدوء .. دون أن يشعرَ بي أحد .. و دون أن أستطيعَ أن أبوح لأحد ..
أشعر بالعطف على نفسي المسكينة كم تحمّلت وهي لم تتجاوز عامها السادس عشر ..
كم عانت وخافت وبكت وهي لم تزل في بداية حياتها ..
كل ذلك .. بسبب " حنان " .. نعم .. إنها السبب .. هي التي زينت لي هذا الطريق الشائك .. هذه الـ ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـسم الله الرحمـــــن الرحيــم
قصة واقعية للعبره ........(( ( اعترافات فتاه )) .. تهم كل فتاه ))
تمر علينا كثير من القصص الواقعيه .. البعض يأخذها على انها قصة قرأها وخلاص عدت والبعض بياخذها للعبرة ..
وهدفي ليس للتسليه انما للعبرة ...
ومن منطلق العبره والاتعاض ... سأطرح لكم قصص واقعية تخلي الواحد ينتبه لحاله ... وياريت تشاركوني فيها ..
ومع أولى القصص ...
( اعترافات فتاه).. تهم كل فتاه
شاطئ جدة يصبح ساحراً في أواخر ِ الشتاء ..
الريح البحرية المنعشة تهب برقـّة .. محمّلة ً برائحة تذكرني بقصص السندباد ..
والأضواء تتراقص على صفحات الموج وكأنها مدينة عجيبة تحت البحر ..
أفتح رئتي لأستنشق المزيد من هذا الهواء المنعش .. علّ رطوبته تروي شيئاً من ظمأ في صدري ..فجأة .. شعرت بشيء أملس ينساب فوق خدي .. تلمّسته .. إنها دموع ..
انسابَ المزيد منها حتى وجدت نفسي أبكي كطفل صغير تائه .. ولا أعرف كيف ولا لماذا ..
انتبهت لأصوات أخوتي وأبناء خالتي الصغار وهم يلعبون حولي .. فأخفضت صوتي .. وأخذت أنشج بهدوء .. دون أن يشعروا ..
- " سماح " .. هيا يا ابنتي .. تعالي لتناول العشاء ..
- لا أريد يا أمي ..
أصرت أمي وخالتي عليّ لكني أشرت لهما بأني شبعى ولا أريد .. وبقيت في مكاني على الشاطئ ..
شيء ما كان يقض ويحرمني السعادة والتمتع في الحياة .. شيء أعرفه جيداً ..
إني أغرق فيه .. كما يغرق طفل في أعماق ِ هذا البحر ..
الفرق .. أن الطفل يستطيع أن يصرخ حينها ويطلب المساعدة .. قد يلوح بيده هنا وهناك طلباً للنجاة .. لكن أنا ..
أغرق بصمت و هدوء .. دون أن يشعرَ بي أحد .. و دون أن أستطيعَ أن أبوح لأحد ..
أشعر بالعطف على نفسي المسكينة كم تحمّلت وهي لم تتجاوز عامها السادس عشر ..
كم عانت وخافت وبكت وهي لم تزل في بداية حياتها ..
كل ذلك .. بسبب " حنان " .. نعم .. إنها السبب .. هي التي زينت لي هذا الطريق الشائك .. هذه الـ ..