nadiaja@bezeqint.net
05 Jan 2005, 01:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم هو حسبي ونعم الوكيل.
الى كل انسان وانسانه يتطلع الى الاحوال اليوميه والمجريات على الساحه الفلسطينيه ان يسمع ويعلم عن المعاناه اليوميه للاخوات المسلمات واللواتي يسكن في فلسطين وخصوصا المناطق التي تخضع للسلطات الاسرائيليه . معاناه واي معاناه واهانات واي اهانات للنفس البشريه التي خلقها الله تعالى على الفطره السليمه وهذه الفطره هي فطره الدين الحنيف دين الاسلام الذي ارتضاه لنا . كما وارتضى للمراه المسلمه ان تتحجب فرضا عليها وليس كما تدعي بعض الاخوات بان الحجاب ليس فرضا على المسلمه حتى يتهربن من مسؤليه اللباس الشرعي ( هداهن الله تعالى اجمعين الى الحق باذنه تعالى) انه سميع مجيب الدعاء.
والله يا اخوتي القراء انها لمهزله ورب السموات السبع ان تحتقر وتهان المراه المحجبه والتي تسير على السراط المستقيم وهي محافظه على هذه الامانه التي وهبها لها الله تعالى وخيرها به , اما الجنه واما النار (اعاذنا الله تعالى واياكم منها)
تلك امانه الجسد الغالي والذي تعتبره كل حره كالدانه داخل المحاره مخفي عن الاعين وغارق في اعماق اللباس الفضفاض بعيد عن اعين لصوص العرض والشرف.
ما اكتب عنه هو من بعض التجارب الشخصيه التي مررت بها ولا ازال وسامر لان الوضع قائم وليس هناك اي تغير.
اي هدر للنفس البشريه هذا عندما اكون اسير في احد الشوارع في القدس الغربيه مرتديه ثيابي الشرعيه , وهذا الشارع مشهور الان في الاوساط جميعها لان معظم العمليات الاستشهاديه تحصل فيه
وانا اسير فجْأه وبدون انذار يندفع امامي احد الجنود الاسرائيليين او المجندات صارخين ويعلو وجههم التجهم والكراهيه تنطق من وجوههم معلنه الغضب والحقد الدفين , مسارعين بالسؤال عن الهويه اي البطاقه الشخصيه واذا فحصوا الهويه يعملوا بعض الاستفزازات حتى انطق بكلمه واذا قلت لهم" ان كل شيئ تمام فما الداعي للتْاخير يصرخوا بوجه امام جميع المارين بالشرع وبصوت عالي وياخذوني الى حافه الشارع يريدون اعتقالي بسبب التعدي على اعتراضهم اثناء تْأديه المهام . او ياخذوا البطاقه ويتركوني واقفه باتلشارع شمس كانت ام مطر وهم واقفين يرمقونني بنظرات الاحتقار. واذا رفضت ان اجيب على احدى اسئلتهم التافه يجروني الى اقرب مركز شرطه في القدس . كل هذا بسبب اللباس الشرعي.
لمعلوماتكم لا استطيع المرور عند الذهاب الى القدس الا من هذا الشارع حيث اسكن في قريه عربي في القدس الغربيه.
قبل عده ايام اخذت ابني الصغير محمد الى الطبيب واثناء سيري بهذا الشرع ومن جانب احد الحوانيت التجاريه خرجت امراه يهوديه صهيونيه لئيمه معترضه طريقي وهي تصيح باعلى صوتها قائله بلهجتها العبريه :" انت ليش جاي عندنا هون وجايبه هذا الولد معاك انت ما بتعرفي ان الارض هذه لنا وانتم مضايقين علينا كثيييير, وهذا الولد لما يكبر بسير مخرب وقاتل ولئيم".
لازم تموتوا جميعكم واولادكم واحد واحد وما يبقى منكم انسان اذا اصلا انتوا بني ادميين.
وبحكم اجادتي للغه العبريه واتقاني لها صرخت بوجهها قائله لها " الارض لابونا واليهود بيطحونا انت التي جئت على ارضي وهذا ابني لما يشوف اشكالك تصيح بالشوارع عصب عن الدنيا بده يكبر ويكره اليهود انت وامثالك الي زرعتوا الحقد في قلوبنا لما دخلتوا البلاد كعصابات واليوم سار لكم دوله على حساب هذا الشعب المسكين . ولم لنه كلامي حتى انهالت بالشتائم والضرب علي وعلى الولد الصغير ابن الثلاث سنوات.والمسكين الولد تبول على ملايسه من الخوف والرعب وما خلصت منها الا بقدره الله تعالى وتدخل شاب عربي كان متشي بالصدفه بجانب الشارع.
كان اليهود الماشين بالشارع وينظرون للحفله الساهره يلقون علي الشتائم . فحملت محمد ابني بين يدي واستقليت سياره خصوصي ورجعت على البيت دون ان اكمل اي عمل خاص بي لذلك اليوم.
والله يا اخوتي الاعزاء انها لاكبر اهانه في حق المراه العربيه المحتشمه ان تكون في موضع الازدراء والتحقير اما اللواتي يمشين متسكعات كاسيات عاريات فوالله يجدن كل الاحترام والتقدير وعدم التعرض لهن ولا باي سؤال ممكن ان يعيق حركه سير التسكع في الشوارع,
في اماكن عامه القى ما ذكرت واكثر من ذلك وفي الاماكن الاخرى مثل عيادات والبنوك ومؤسسات حكوميه فحدث ولا حرج من التمييز في المعامله بين الملمه العربيه وبين الاسرائيليه اليهوديه , الذي يزيد الطين بله كما نقول اذا كانت معي اي صديقه تسير بنفس اللباس فهناك تحقيق شامل وواسع من احد الجنود , وممكن كثير ان يرسلوا وراءنا احد المخابرات الذين يتواجدون كثيرا في الشوارع لابسين
الزي العادي حتى لا يعرفهم احد.
اعزاءي القراء , ممكن كثير ان يكون موضوعي هذا ليس بالشيق او المفيد او ذو اهتمام لاحد من القراء لكن هذه معاناه يوميه دائمه نعانيها نحن الاخوات المسلمات في وسط يهودي لا يعطي احترام لاحد.
اسال الله تعلى ان يخلصنا وشعبنا من هذا الاحتلال الغاشم وان يصلح احوال المسلمين في جميع بقاع الارض.
والسلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته.
ناديه
ا
الى كل انسان وانسانه يتطلع الى الاحوال اليوميه والمجريات على الساحه الفلسطينيه ان يسمع ويعلم عن المعاناه اليوميه للاخوات المسلمات واللواتي يسكن في فلسطين وخصوصا المناطق التي تخضع للسلطات الاسرائيليه . معاناه واي معاناه واهانات واي اهانات للنفس البشريه التي خلقها الله تعالى على الفطره السليمه وهذه الفطره هي فطره الدين الحنيف دين الاسلام الذي ارتضاه لنا . كما وارتضى للمراه المسلمه ان تتحجب فرضا عليها وليس كما تدعي بعض الاخوات بان الحجاب ليس فرضا على المسلمه حتى يتهربن من مسؤليه اللباس الشرعي ( هداهن الله تعالى اجمعين الى الحق باذنه تعالى) انه سميع مجيب الدعاء.
والله يا اخوتي القراء انها لمهزله ورب السموات السبع ان تحتقر وتهان المراه المحجبه والتي تسير على السراط المستقيم وهي محافظه على هذه الامانه التي وهبها لها الله تعالى وخيرها به , اما الجنه واما النار (اعاذنا الله تعالى واياكم منها)
تلك امانه الجسد الغالي والذي تعتبره كل حره كالدانه داخل المحاره مخفي عن الاعين وغارق في اعماق اللباس الفضفاض بعيد عن اعين لصوص العرض والشرف.
ما اكتب عنه هو من بعض التجارب الشخصيه التي مررت بها ولا ازال وسامر لان الوضع قائم وليس هناك اي تغير.
اي هدر للنفس البشريه هذا عندما اكون اسير في احد الشوارع في القدس الغربيه مرتديه ثيابي الشرعيه , وهذا الشارع مشهور الان في الاوساط جميعها لان معظم العمليات الاستشهاديه تحصل فيه
وانا اسير فجْأه وبدون انذار يندفع امامي احد الجنود الاسرائيليين او المجندات صارخين ويعلو وجههم التجهم والكراهيه تنطق من وجوههم معلنه الغضب والحقد الدفين , مسارعين بالسؤال عن الهويه اي البطاقه الشخصيه واذا فحصوا الهويه يعملوا بعض الاستفزازات حتى انطق بكلمه واذا قلت لهم" ان كل شيئ تمام فما الداعي للتْاخير يصرخوا بوجه امام جميع المارين بالشرع وبصوت عالي وياخذوني الى حافه الشارع يريدون اعتقالي بسبب التعدي على اعتراضهم اثناء تْأديه المهام . او ياخذوا البطاقه ويتركوني واقفه باتلشارع شمس كانت ام مطر وهم واقفين يرمقونني بنظرات الاحتقار. واذا رفضت ان اجيب على احدى اسئلتهم التافه يجروني الى اقرب مركز شرطه في القدس . كل هذا بسبب اللباس الشرعي.
لمعلوماتكم لا استطيع المرور عند الذهاب الى القدس الا من هذا الشارع حيث اسكن في قريه عربي في القدس الغربيه.
قبل عده ايام اخذت ابني الصغير محمد الى الطبيب واثناء سيري بهذا الشرع ومن جانب احد الحوانيت التجاريه خرجت امراه يهوديه صهيونيه لئيمه معترضه طريقي وهي تصيح باعلى صوتها قائله بلهجتها العبريه :" انت ليش جاي عندنا هون وجايبه هذا الولد معاك انت ما بتعرفي ان الارض هذه لنا وانتم مضايقين علينا كثيييير, وهذا الولد لما يكبر بسير مخرب وقاتل ولئيم".
لازم تموتوا جميعكم واولادكم واحد واحد وما يبقى منكم انسان اذا اصلا انتوا بني ادميين.
وبحكم اجادتي للغه العبريه واتقاني لها صرخت بوجهها قائله لها " الارض لابونا واليهود بيطحونا انت التي جئت على ارضي وهذا ابني لما يشوف اشكالك تصيح بالشوارع عصب عن الدنيا بده يكبر ويكره اليهود انت وامثالك الي زرعتوا الحقد في قلوبنا لما دخلتوا البلاد كعصابات واليوم سار لكم دوله على حساب هذا الشعب المسكين . ولم لنه كلامي حتى انهالت بالشتائم والضرب علي وعلى الولد الصغير ابن الثلاث سنوات.والمسكين الولد تبول على ملايسه من الخوف والرعب وما خلصت منها الا بقدره الله تعالى وتدخل شاب عربي كان متشي بالصدفه بجانب الشارع.
كان اليهود الماشين بالشارع وينظرون للحفله الساهره يلقون علي الشتائم . فحملت محمد ابني بين يدي واستقليت سياره خصوصي ورجعت على البيت دون ان اكمل اي عمل خاص بي لذلك اليوم.
والله يا اخوتي الاعزاء انها لاكبر اهانه في حق المراه العربيه المحتشمه ان تكون في موضع الازدراء والتحقير اما اللواتي يمشين متسكعات كاسيات عاريات فوالله يجدن كل الاحترام والتقدير وعدم التعرض لهن ولا باي سؤال ممكن ان يعيق حركه سير التسكع في الشوارع,
في اماكن عامه القى ما ذكرت واكثر من ذلك وفي الاماكن الاخرى مثل عيادات والبنوك ومؤسسات حكوميه فحدث ولا حرج من التمييز في المعامله بين الملمه العربيه وبين الاسرائيليه اليهوديه , الذي يزيد الطين بله كما نقول اذا كانت معي اي صديقه تسير بنفس اللباس فهناك تحقيق شامل وواسع من احد الجنود , وممكن كثير ان يرسلوا وراءنا احد المخابرات الذين يتواجدون كثيرا في الشوارع لابسين
الزي العادي حتى لا يعرفهم احد.
اعزاءي القراء , ممكن كثير ان يكون موضوعي هذا ليس بالشيق او المفيد او ذو اهتمام لاحد من القراء لكن هذه معاناه يوميه دائمه نعانيها نحن الاخوات المسلمات في وسط يهودي لا يعطي احترام لاحد.
اسال الله تعلى ان يخلصنا وشعبنا من هذا الاحتلال الغاشم وان يصلح احوال المسلمين في جميع بقاع الارض.
والسلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته.
ناديه
ا