ام حفصه
11 May 2013, 10:16 AM
http://up.ala7ebah.com/img/er000251.jpg
كفى رفقاً بالقوارير على طريقتهم
أنا أُطَالِب بحقوقي..!!!!
ندى بنت عبدالعزيز محمد اليوسفي
لقَد أصبَحت مالِئَةَ الدنيا، وشاغلةَ الناس..!!!!، كالكُرَة تُقذَفُ من مقالةٍ لبرنامج فضائي..!!!!، تُتنَاول في مجلسٍ إصلاحي..!!!!، وتَرتَفع بسببها الأصوات في حوارٍ وطني..!!!!، تقيمُ الدنيا ولا تُقعدها في منتدى اقتصادي..!!!!
تلك هي المرأة السعودية، وحقوقها المسلوبة في رأيهم، شوّهوها وصاغوها وأضافوا إليها من التّوابل ما أضافوا، تكلّموا عنها في كل محفَل، أثاروها في كلّ مجلسٍ، و تصدّرَت كل صحيفةٍ وبرنامَجٍ تلفازيٍّ ومَشْهَد.
دخلتُ على دكتورة كبيرةُ السنّ لشأنٍ ما.. وكنتُ كلما زرتها تفتح موضوعاً بشكل غير مباشر.. عن الحجاب.. عن القيادة.. عن تحفّظاتها على ضرورة السفر بمحرم.. لدرجة أنها تتباكى على بعض الأمور الميسّرة للأطباء (الذكور) مما لايسوغ لمرأة مسلمةٍ عاقلة المطالبةَ به..!!!!، كل مرة أصدمها في نفسها.. ألقي عليها الحجة.. أتظاهر أمامها بأني أوافقها و أجعلها تتابع الحديث.. وتتابع وهي تظن أني مندمجة مقتنعة بما تقول ثم تُصدَم.. وتودّعني يائسة..!!!!!!!!!!!
فتحَتْ موضوعاً ما ولما تعذّرت بانشغالي.. فقالت لي لحظة واحدة وأخرجت قصاصة من جريدة.. تقول اقرئي المقال وأعطيني رأيك.. فإذ بالمقال أحدُ تلك المقالات الملغومة، والتي بحقوق المرأة مزيّنةٌ مصفوفة...!!!!!!، قلتُ في نفسي.. سبحان الله.. الطيور على أشكالها تقع..!!!!!!
العجيب أن هذه الدكتورة ذاتها لا تتكاسل ولا تتقاعس عن وظيفةٍ أخرى جعلتها همّاً لها رغم انشغالها، فلا تفوّت أبداً فرصة مرور طالبة طب بعيادتها أو طبيبة أو أيّ ساترة لجسدها ووجهها لمحاورتها ومحاولة إقناعها بعدم ضرورة ذلك وتسرد ما تحوّره ليوافق هواها من استشهاداتها العجيبة، وتغلّف ذلك كله بعطفها وحنانها على فلانة من أن تموت من الحرّ بسبب هذا الحجاب، أو أن يعوقها عن العمل أو متابعة دراساتها العليا، وتعزّزه بمدح جمال فلانة وأن الله يحبّ الجمال فلماذا تحجبه عن العيون وتُعيِّش الناس في كآبة و سواد..!!!!!!!!!!، حتى لو اضطر الأمر منها بعض الأحيان إلى تأخير المريضة المفتَرَض دخولها عليها ساعة كاملة!!!!!!
عندما أتأمّل حالها وجدالها وجهادها في سبيل باطلها، وأتفكّر في حالِ من أوتوا العلم والحق وحسن البيان لكن فصلوا بين الدعوة الميدانية في مقرّ أعمالهم وما يدينون به، أتعجّب من همّة أولئك، من جلَد العاصي، وعَجْزِ الثقة..!!!!!!!!!
كفى رفقاً بالقوارير على طريقتهم
أنا أُطَالِب بحقوقي..!!!!
ندى بنت عبدالعزيز محمد اليوسفي
لقَد أصبَحت مالِئَةَ الدنيا، وشاغلةَ الناس..!!!!، كالكُرَة تُقذَفُ من مقالةٍ لبرنامج فضائي..!!!!، تُتنَاول في مجلسٍ إصلاحي..!!!!، وتَرتَفع بسببها الأصوات في حوارٍ وطني..!!!!، تقيمُ الدنيا ولا تُقعدها في منتدى اقتصادي..!!!!
تلك هي المرأة السعودية، وحقوقها المسلوبة في رأيهم، شوّهوها وصاغوها وأضافوا إليها من التّوابل ما أضافوا، تكلّموا عنها في كل محفَل، أثاروها في كلّ مجلسٍ، و تصدّرَت كل صحيفةٍ وبرنامَجٍ تلفازيٍّ ومَشْهَد.
دخلتُ على دكتورة كبيرةُ السنّ لشأنٍ ما.. وكنتُ كلما زرتها تفتح موضوعاً بشكل غير مباشر.. عن الحجاب.. عن القيادة.. عن تحفّظاتها على ضرورة السفر بمحرم.. لدرجة أنها تتباكى على بعض الأمور الميسّرة للأطباء (الذكور) مما لايسوغ لمرأة مسلمةٍ عاقلة المطالبةَ به..!!!!، كل مرة أصدمها في نفسها.. ألقي عليها الحجة.. أتظاهر أمامها بأني أوافقها و أجعلها تتابع الحديث.. وتتابع وهي تظن أني مندمجة مقتنعة بما تقول ثم تُصدَم.. وتودّعني يائسة..!!!!!!!!!!!
فتحَتْ موضوعاً ما ولما تعذّرت بانشغالي.. فقالت لي لحظة واحدة وأخرجت قصاصة من جريدة.. تقول اقرئي المقال وأعطيني رأيك.. فإذ بالمقال أحدُ تلك المقالات الملغومة، والتي بحقوق المرأة مزيّنةٌ مصفوفة...!!!!!!، قلتُ في نفسي.. سبحان الله.. الطيور على أشكالها تقع..!!!!!!
العجيب أن هذه الدكتورة ذاتها لا تتكاسل ولا تتقاعس عن وظيفةٍ أخرى جعلتها همّاً لها رغم انشغالها، فلا تفوّت أبداً فرصة مرور طالبة طب بعيادتها أو طبيبة أو أيّ ساترة لجسدها ووجهها لمحاورتها ومحاولة إقناعها بعدم ضرورة ذلك وتسرد ما تحوّره ليوافق هواها من استشهاداتها العجيبة، وتغلّف ذلك كله بعطفها وحنانها على فلانة من أن تموت من الحرّ بسبب هذا الحجاب، أو أن يعوقها عن العمل أو متابعة دراساتها العليا، وتعزّزه بمدح جمال فلانة وأن الله يحبّ الجمال فلماذا تحجبه عن العيون وتُعيِّش الناس في كآبة و سواد..!!!!!!!!!!، حتى لو اضطر الأمر منها بعض الأحيان إلى تأخير المريضة المفتَرَض دخولها عليها ساعة كاملة!!!!!!
عندما أتأمّل حالها وجدالها وجهادها في سبيل باطلها، وأتفكّر في حالِ من أوتوا العلم والحق وحسن البيان لكن فصلوا بين الدعوة الميدانية في مقرّ أعمالهم وما يدينون به، أتعجّب من همّة أولئك، من جلَد العاصي، وعَجْزِ الثقة..!!!!!!!!!