ام حفصه
11 May 2013, 10:41 AM
http://up.ala7ebah.com/img/er000251.jpg
رضا البطاوى
التوبة فى القرآن
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد
هذه رسالة عن التوبة فى القرآن
معنى التوبة :
هى العودة لله أى الرجوع إلى طاعة حكم الله بعد عصيانه
التوبة الواجبة :
هى التوبة النصوح أى الخالصة والمراد أن تكون نية التائب هى عدم الإصرار على الذنب وان تكون نيته هى طاعة حكم الله وفى هذا قال تعالى بسورة التحريم "يا أيها الذين أمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا "
على من تجب التوبة ؟
تجب على المؤمنين وهم المسلمين الذين أذنبوا وفى هذا قال تعالى بسورة النور "وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون "
لماذا نتوب ؟
السبب فى توبة المسلم هى إرادته الفلاح وهو تكفير الله لسيئاته وإدخاله الجنة وفى هذا قال تعالى بسورة النور "وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون "وقال بسورة التحريم "يا أيها الذين أمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجرى من تحتها الأنهار "
من يقبل التوبة ؟
قابل التوبة وهو الراضى عن عودة الإنسان لدينه هو الله وفى هذا قال بسورة غافر "غافر الذنب وقابل التوب "وقال بسورة التوبة "وأن الله هو التواب الرحيم "
محبة الله للتوابين :
إن الله يحب أى يرضى عن التوابين وهم المتطهرين من الذنوب بالتوبة وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين "
ما التوبة المقبولة ؟
هى التوبة من قريب والمراد العودة لطاعة الله وهى باستغفاره أولا ثم فعل كفارة الذنب - بعد ارتكاب الذنب والمهم أن تكون قبل حضور الموت وليس عند حضوره وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب "
على من يتوب الله ؟
إن الله يتوب على الذى يعمل السوء بجهالة والمراد الذى يرتكب الذنب بتعمد من قريب وتفسير ذلك يقبل الله عودة مرتكب الذنب إذا استغفر لذنبه بعد علمه انه ارتكب ذنبا وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب "وفسر هذا بألفاظ أخرى هى يتوب الله على من تاب اى يقبل الله عودة من عاد أى أصلح وفى هذا قال تعالى بسور الأنعام "كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل (http://www.dawah.ws/play-31256568.html#) منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم"
التوبة المرفوضة:
لا يقبل الله التوبة من كل من :
-عامل السيئات الذى يقول قبل موته إنى تبت الآن
-الميت وهو كافر فهؤلاء اعد لهم العذاب الأليم وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إنى تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك اعتدنا لهم عذابا أليما "
أنواع التوبة :
للتوبة من الذنوب أنواع والسبب هو اختلاف أنواع الذنوب وهى:
1-التوبة الاستغفارية وهى العودة لدين الله بالاستغفار للذنب فقط ومن أمثلة هذه الذنوب الظن الخاطىء
2-التوبة الاستغفارية التكفيرية وهى العودة لله باستغفار للذنب اولا وتنفيذ العقوبة الإلهية ومن أمثلتها اليمين المعقود فعقوبته واحدة من ثلاث هى إطعام 10مساكين أو كسوتهم او تحرير رقبة فإن لم يجد المذنب ما يفعل به ذلك صام ثلاثة أيام وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة"ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم "
وكل الذنوب لابد فيها من الاستغفار أولا وأما العقوبة الإلهية فتنفذ فى كل الذنوب إلا فى حالة واحدة هى المحارب لله ونبيه (صلى الله عليه وسلم) وهو المرتد فهذا توبته استغفارية رغم وجود عقوبة له وقد اشترط الله لذلك شرط هو أن تكون توبته قبل قدرة المسلمين عليه أى قبل القبض عليه وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزى فى الدنيا وفى الأخرة عذاب عظيم إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم "
رضا البطاوى
التوبة فى القرآن
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد
هذه رسالة عن التوبة فى القرآن
معنى التوبة :
هى العودة لله أى الرجوع إلى طاعة حكم الله بعد عصيانه
التوبة الواجبة :
هى التوبة النصوح أى الخالصة والمراد أن تكون نية التائب هى عدم الإصرار على الذنب وان تكون نيته هى طاعة حكم الله وفى هذا قال تعالى بسورة التحريم "يا أيها الذين أمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا "
على من تجب التوبة ؟
تجب على المؤمنين وهم المسلمين الذين أذنبوا وفى هذا قال تعالى بسورة النور "وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون "
لماذا نتوب ؟
السبب فى توبة المسلم هى إرادته الفلاح وهو تكفير الله لسيئاته وإدخاله الجنة وفى هذا قال تعالى بسورة النور "وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون "وقال بسورة التحريم "يا أيها الذين أمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجرى من تحتها الأنهار "
من يقبل التوبة ؟
قابل التوبة وهو الراضى عن عودة الإنسان لدينه هو الله وفى هذا قال بسورة غافر "غافر الذنب وقابل التوب "وقال بسورة التوبة "وأن الله هو التواب الرحيم "
محبة الله للتوابين :
إن الله يحب أى يرضى عن التوابين وهم المتطهرين من الذنوب بالتوبة وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين "
ما التوبة المقبولة ؟
هى التوبة من قريب والمراد العودة لطاعة الله وهى باستغفاره أولا ثم فعل كفارة الذنب - بعد ارتكاب الذنب والمهم أن تكون قبل حضور الموت وليس عند حضوره وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب "
على من يتوب الله ؟
إن الله يتوب على الذى يعمل السوء بجهالة والمراد الذى يرتكب الذنب بتعمد من قريب وتفسير ذلك يقبل الله عودة مرتكب الذنب إذا استغفر لذنبه بعد علمه انه ارتكب ذنبا وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب "وفسر هذا بألفاظ أخرى هى يتوب الله على من تاب اى يقبل الله عودة من عاد أى أصلح وفى هذا قال تعالى بسور الأنعام "كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل (http://www.dawah.ws/play-31256568.html#) منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم"
التوبة المرفوضة:
لا يقبل الله التوبة من كل من :
-عامل السيئات الذى يقول قبل موته إنى تبت الآن
-الميت وهو كافر فهؤلاء اعد لهم العذاب الأليم وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إنى تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك اعتدنا لهم عذابا أليما "
أنواع التوبة :
للتوبة من الذنوب أنواع والسبب هو اختلاف أنواع الذنوب وهى:
1-التوبة الاستغفارية وهى العودة لدين الله بالاستغفار للذنب فقط ومن أمثلة هذه الذنوب الظن الخاطىء
2-التوبة الاستغفارية التكفيرية وهى العودة لله باستغفار للذنب اولا وتنفيذ العقوبة الإلهية ومن أمثلتها اليمين المعقود فعقوبته واحدة من ثلاث هى إطعام 10مساكين أو كسوتهم او تحرير رقبة فإن لم يجد المذنب ما يفعل به ذلك صام ثلاثة أيام وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة"ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم "
وكل الذنوب لابد فيها من الاستغفار أولا وأما العقوبة الإلهية فتنفذ فى كل الذنوب إلا فى حالة واحدة هى المحارب لله ونبيه (صلى الله عليه وسلم) وهو المرتد فهذا توبته استغفارية رغم وجود عقوبة له وقد اشترط الله لذلك شرط هو أن تكون توبته قبل قدرة المسلمين عليه أى قبل القبض عليه وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزى فى الدنيا وفى الأخرة عذاب عظيم إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم "