ام حفصه
17 May 2013, 02:52 PM
http://dam.alarabiya.net/images/a91766ae-5b03-4631-a414-0c3900cae50b/600/338/1?x=0&y=0
رام الله – فرانس برس -
يلزم المعتقلون الفلسطينيون الحذر من عناصر استخبارتية يطلقون عليهم اسم "عصافير" زرعتهم إسرائيل بينهم في سجونها للحصول على اعترافات منهم بعد فشل محققيها في هذه المهمة.وروى الشاب عزام محمد أنه اعتقد عندما أقرّ بإحراق حافلة إسرائيلية عام 1999، بأنه اعترف "لمناضلين". لكنه اكتشف لاحقاً أنهم كانوا "عصافير".وقال عزام (30 عاماً): "كان عمري حينها حوالي 18 عاماً واعتقلت من قبل جيش الاحتلال بتهمة إحراق حافلة إسرائيلية. وخضعت للتحقيق لدى المخابرات لكنني لم أعترف بشيء".وأضاف "بعد ثلاثة أيام من التحقيق تم نقلي إلى غرفة فيها معتقلون فلسطينيون منهم من أطلق لحيته ومنهم يؤدي الصلاة في مواعيدها".وتابع "بعد ساعات من دخولي الغرفة بدأ البعض بالحديث معي والتعرف إلي، منهم مَنْ أخبرني بأنه قام بإطلاق النار تجاه أهداف إسرائيلية، وآخر قال إن أخاه شهيد، لدرجة أنني اعتقدت أني في غرفة ثوار". واقترح أحد النزلاء في الغرفة على عزام أن يطلب ما يشاء وسيتم جلبه له على الفور.وأكمل "طلبت قطائف (نوعاً من الحلوى) وأحضروه لي في اليوم التالي وكانوا يعاملونني بمنتهى الإنسانية".وأكد عزام أنه "بعد هذه المعاملة وما سمعته عن بطولاتهم ضد الاحتلال لم يكن أمامي سوى أن أخبرهم بما فعلت، ورويت لهم كيف قمت أنا وصديقي بإحراق حافلة إسرائيلية".وبعد ذلك بثلاثة أيام، نقل عزام إلى محكمة إسرائيلية أصدرت عليه حكماً بالسجن لثلاث سنوات استناداً إلى اعترافه في غرفة "العصافير".
رام الله – فرانس برس -
يلزم المعتقلون الفلسطينيون الحذر من عناصر استخبارتية يطلقون عليهم اسم "عصافير" زرعتهم إسرائيل بينهم في سجونها للحصول على اعترافات منهم بعد فشل محققيها في هذه المهمة.وروى الشاب عزام محمد أنه اعتقد عندما أقرّ بإحراق حافلة إسرائيلية عام 1999، بأنه اعترف "لمناضلين". لكنه اكتشف لاحقاً أنهم كانوا "عصافير".وقال عزام (30 عاماً): "كان عمري حينها حوالي 18 عاماً واعتقلت من قبل جيش الاحتلال بتهمة إحراق حافلة إسرائيلية. وخضعت للتحقيق لدى المخابرات لكنني لم أعترف بشيء".وأضاف "بعد ثلاثة أيام من التحقيق تم نقلي إلى غرفة فيها معتقلون فلسطينيون منهم من أطلق لحيته ومنهم يؤدي الصلاة في مواعيدها".وتابع "بعد ساعات من دخولي الغرفة بدأ البعض بالحديث معي والتعرف إلي، منهم مَنْ أخبرني بأنه قام بإطلاق النار تجاه أهداف إسرائيلية، وآخر قال إن أخاه شهيد، لدرجة أنني اعتقدت أني في غرفة ثوار". واقترح أحد النزلاء في الغرفة على عزام أن يطلب ما يشاء وسيتم جلبه له على الفور.وأكمل "طلبت قطائف (نوعاً من الحلوى) وأحضروه لي في اليوم التالي وكانوا يعاملونني بمنتهى الإنسانية".وأكد عزام أنه "بعد هذه المعاملة وما سمعته عن بطولاتهم ضد الاحتلال لم يكن أمامي سوى أن أخبرهم بما فعلت، ورويت لهم كيف قمت أنا وصديقي بإحراق حافلة إسرائيلية".وبعد ذلك بثلاثة أيام، نقل عزام إلى محكمة إسرائيلية أصدرت عليه حكماً بالسجن لثلاث سنوات استناداً إلى اعترافه في غرفة "العصافير".