رياض أبو عادل
25 Sep 2013, 02:09 PM
http://up.arab-x.com/Jun11/5RG77302.gif
ارضى بما قسم الله لك !
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/942775_636517786388860_236249369_n.jpg
ما هو الرضا ؟ الرضا ضد السخط , وهو سكون القلب تحت مجاري الاحكام .
فالمؤمن هو الذي تسكن روحه وتطمئن لما قدر الله تعالى وكتب فلا تشتكى وتجزع لأن قلبه امتلأ بحب الله تعالى وسلم بما كتب , وكما قيل :
فليتك تحلو والحياة مريرة ... وليتك ترضى والانام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر ... وبيني وبين العالمين خراب
اذا صح منك الود فالكل هين ... وكل الذي فوق التراب تراب
فالرضا هو من اعظم عبادات القلوب وهونهاية التوكل وأفضل من الزهد , وشعور بالارتياح لما كتبه الله تعالى وقدره , فكل الناس راضية قبل القضاء ولكن ان نزل القضاء تمايزوا فمنهم من يسلم لله تعالى وهو الرضا فله الاجر ومنهم من يسخط فعليه السخط والاثم وما قدر الله نازل به ...
دع الأيامَ تفعل ما تشاءُ * * * وطِبْ نفساً بما حَكَمَ القضاءُ
ولا تَجْزعْ لحادثِة الليالي * * * فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ
وكن رجلاً على الأهوالِ جَلْداً * * * وشيمتُكَ المروةُ والوفاءُ
وإِن كثرتْ عيوبُكَ في البرايا * * * وسرَّكَ أن يكون لها غطاءُ
تسترْ بالسَّخاءِ فكل عَيْبٍ * * * يغطيه كما قيلَ السخاءُ
ارضى بما قسم الله لك !
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/942775_636517786388860_236249369_n.jpg
ما هو الرضا ؟ الرضا ضد السخط , وهو سكون القلب تحت مجاري الاحكام .
فالمؤمن هو الذي تسكن روحه وتطمئن لما قدر الله تعالى وكتب فلا تشتكى وتجزع لأن قلبه امتلأ بحب الله تعالى وسلم بما كتب , وكما قيل :
فليتك تحلو والحياة مريرة ... وليتك ترضى والانام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر ... وبيني وبين العالمين خراب
اذا صح منك الود فالكل هين ... وكل الذي فوق التراب تراب
فالرضا هو من اعظم عبادات القلوب وهونهاية التوكل وأفضل من الزهد , وشعور بالارتياح لما كتبه الله تعالى وقدره , فكل الناس راضية قبل القضاء ولكن ان نزل القضاء تمايزوا فمنهم من يسلم لله تعالى وهو الرضا فله الاجر ومنهم من يسخط فعليه السخط والاثم وما قدر الله نازل به ...
دع الأيامَ تفعل ما تشاءُ * * * وطِبْ نفساً بما حَكَمَ القضاءُ
ولا تَجْزعْ لحادثِة الليالي * * * فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ
وكن رجلاً على الأهوالِ جَلْداً * * * وشيمتُكَ المروةُ والوفاءُ
وإِن كثرتْ عيوبُكَ في البرايا * * * وسرَّكَ أن يكون لها غطاءُ
تسترْ بالسَّخاءِ فكل عَيْبٍ * * * يغطيه كما قيلَ السخاءُ