عبدالله الكعبي
20 Oct 2013, 04:45 PM
http://www.ala7ebah.com/upload/attachment.php?attachmentid=2572&stc=1&d=1382276159
قرار المملكة العربية السعودية بالاعتذار عن قبول عضوية مجلس الأمن والمطالبة بإصلاحه والقيام بدوره ومسئولياته وواجباته لحفظ الأمن والسلام والاستقرار في المجتمع الدولي وعدم الكيل بمكيالين في قضايا الأمة الإسلامية والأمة العربية، هو رسالة كبيرة من دولة قوية وشجاعة، تحمل مسئولية تاريخية في قيادة الأمتين الإسلامية والعربية، ولها مبادرات إنسانية على العالم أجمع.
الموقف السعودي عبر عن مواقف الشعوب والحكومات التي ساءها ازدواجية العمل والمعايير والآليات المتبعة في مجلس الأمن، وعن صمت مطبق أمام القضية الفلسطينية، وتخاذل فاضح مع القضية السورية، بجانب قضايا عديدة كانت مواقف مجلس الأمن مخزية وغير مشرفة.
بالطبع فإن تداعيات الموقف السعودي ستكون إيجابية، لصالح المجلس والأمتين الإسلامية والعربية، وستجعل من أصحاب مجلس الأمن إعادة النظر في آليات عمل مجلسهم من أجل مستقبل المجتمع الدولي والشرعية الدولية، لأن المملكة العربية السعودية لها وزنها وثقلها ومكانتها الدولية، وقرار مثل هذا له آثاره وتداعياته التي ستتضاعف ما لم يسارع مجلس الأمن بتصحيح مساره ومسار عمل المنظمات الدولية كذلك.
القرار السعودي الشجاع، حكيم ومدروس، وهو ترجمة فعلية لخطابات عديدة للعاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، حيث سبق أن أشار إلى العجز الواضح والازدواجية المرفوضة لمجلس الأمن، كما طالب العاهل السعودي من قبل بأن تعيد منظمة الأمم المتحدة النظر في عملها وآليات معاييرها، ولذلك جاء القرار السعودي بعد عدة إشارات ورسائل ولم يكن قرارا مفاجئا إلا لمن اعتقد أن المملكة العربية السعودية ستسير وفق أهواء ومصالح بعض القوى الدولية التي تستغل مجلس الأمن لعقد صفقاتها وممارسة ضغوطاتها على الدول الإسلامية والعربية.
ربما كان من الواجب اليوم على جامعة الدول العربية والمنظمات الإسلامية والعربية والخليجية أن تعلن موقفها الداعم والمساند للقرار السعودي الكبير والشجاع، لأنه يصب في مناصرة ومصلحة العرب والمسلمين وقضاياهم، ومن الأهمية وبيانات تأييد واضحة للقرار السعودي، لأن السعودية حينما اتخذت قرارها فإنها تحركت من أجل الجميع، ورفضت أن تكون مجرد كومبارس في مجلس منحاز، وطالبت بإصلاح مجلس الأمن ومن أجل المجتمع الدولي ومستقبله ومستقبل الشعوب التي تتطلع إلى الأمن والاستقرار، والسلام العادل والشامل.
قرار المملكة العربية السعودية بالاعتذار عن قبول عضوية مجلس الأمن والمطالبة بإصلاحه والقيام بدوره ومسئولياته وواجباته لحفظ الأمن والسلام والاستقرار في المجتمع الدولي وعدم الكيل بمكيالين في قضايا الأمة الإسلامية والأمة العربية، هو رسالة كبيرة من دولة قوية وشجاعة، تحمل مسئولية تاريخية في قيادة الأمتين الإسلامية والعربية، ولها مبادرات إنسانية على العالم أجمع.
الموقف السعودي عبر عن مواقف الشعوب والحكومات التي ساءها ازدواجية العمل والمعايير والآليات المتبعة في مجلس الأمن، وعن صمت مطبق أمام القضية الفلسطينية، وتخاذل فاضح مع القضية السورية، بجانب قضايا عديدة كانت مواقف مجلس الأمن مخزية وغير مشرفة.
بالطبع فإن تداعيات الموقف السعودي ستكون إيجابية، لصالح المجلس والأمتين الإسلامية والعربية، وستجعل من أصحاب مجلس الأمن إعادة النظر في آليات عمل مجلسهم من أجل مستقبل المجتمع الدولي والشرعية الدولية، لأن المملكة العربية السعودية لها وزنها وثقلها ومكانتها الدولية، وقرار مثل هذا له آثاره وتداعياته التي ستتضاعف ما لم يسارع مجلس الأمن بتصحيح مساره ومسار عمل المنظمات الدولية كذلك.
القرار السعودي الشجاع، حكيم ومدروس، وهو ترجمة فعلية لخطابات عديدة للعاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، حيث سبق أن أشار إلى العجز الواضح والازدواجية المرفوضة لمجلس الأمن، كما طالب العاهل السعودي من قبل بأن تعيد منظمة الأمم المتحدة النظر في عملها وآليات معاييرها، ولذلك جاء القرار السعودي بعد عدة إشارات ورسائل ولم يكن قرارا مفاجئا إلا لمن اعتقد أن المملكة العربية السعودية ستسير وفق أهواء ومصالح بعض القوى الدولية التي تستغل مجلس الأمن لعقد صفقاتها وممارسة ضغوطاتها على الدول الإسلامية والعربية.
ربما كان من الواجب اليوم على جامعة الدول العربية والمنظمات الإسلامية والعربية والخليجية أن تعلن موقفها الداعم والمساند للقرار السعودي الكبير والشجاع، لأنه يصب في مناصرة ومصلحة العرب والمسلمين وقضاياهم، ومن الأهمية وبيانات تأييد واضحة للقرار السعودي، لأن السعودية حينما اتخذت قرارها فإنها تحركت من أجل الجميع، ورفضت أن تكون مجرد كومبارس في مجلس منحاز، وطالبت بإصلاح مجلس الأمن ومن أجل المجتمع الدولي ومستقبله ومستقبل الشعوب التي تتطلع إلى الأمن والاستقرار، والسلام العادل والشامل.