ابو الهيثم
27 Jan 2014, 03:37 PM
بيان صحفي
الصين تواصل حملتها الوحشية على نساء الإيغور
الخلافة وحدها فقط من يمكنها وقف ذلك!
(مترجم)
كشفت إذاعة آسيا الحرة في 13/1/2014 (tel:13/1/2014) مزيدًا من التفاصيل حول الجريمة الوحشية التي حدثت في شهر ديسمبر والتي تتعلق بامرأة إيغورية من مقاطعة شينجيانغ ذات الأغلبية المسلمة، إذ أقدمت السلطات الصينية على إجبار هذه المرأة الحامل في شهرها السادس للخضوع لعملية إجهاض قسرية. ووفقًا للإذاعة، فقد مرضت المرأة عندما خضعت للعملية جبرًا عنها وعانت على أثرها من عدة مضاعفات صحية. المحنة المروعة التي عاشتها هذه المرأة استمرت 28 ساعة، حدث ذلك بعد أن اقتادها عدد من المسؤولين المحليين بعيدًا عن بيتها بينما كانت تعاني من نوبات إغماء نتيجة ضعفها. وأعطيت حقنة تحفز الإجهاض بينما كانت مقيدة بالسرير، وتُركت على هذه الحال تعاني من آلام شديدة، وبقيت كذلك حتى أكد أحد الموظفين وفاة جنينها. هذه المرأة هي واحدة من أربع نساء إيغوريات من مقاطعة شينجيانغ اللواتي أجبرهن النظام الصيني الوحشي الشهر الماضي على الخضوع لعمليات إجهاض قسري في مراحل متأخرة من حملهن. يذكر أن إحداهن كانت حاملًا في شهرها التاسع عندما تم حقنها بعقار محفز للإجهاض، وولد طفلها حيًا ولكنه توفي في وقت لاحق نتيجة تأثير العقار.
إن هذه الجرائم الوحشية التي يرتكبها النظام الصيني عدو الإسلام ضد مسلمي مقاطعة شينجيانغ لتدل على أن حملته مستمرة بلا هوادة. وقد شهدنا أيضًا الشهر المنصرم تفاصيل الحملة القمعية للسلطات الصينية على اللباس الإسلامي الذي ترتديه المسلمات الإيغوريات. ويبدو النظام الصيني الوحشي يائسًا في محاولاته لمنع نمو الإسلام في تركستان الشرقية، ويستخدم في ذلك أكثر الأساليب وحشيةً ضد المرأة الإيغورية، والتي تكشف عن الوجه الإجرامي الهمجي الحقيقي للدولة على الرغم من محاولتها تقديم صورة عصرية وأكثر تحضرًا للعالم من خلال تقدمها الاقتصادي. ونظرًا لخوف النظام من تأثير الإسلام المتزايد على المجتمع الصيني، فإن مسلمي الإيغور لن يواجهوا فقط الأعمال القمعية التي تهدد هويتهم الإسلامية، بل سيواجهون كذلك أكثر السياسات ظلمًا وقمعًا والتي ستدمر أرحامهم الطاهرة من خلال عمليات الإجهاض القسرية الغاشمة وبرامج التعقيم التي يتعرضون لها على نطاق واسع. كل ذلك بهدف منع ولادة مجاهدي ومجتهدي المستقبل، القادرين على إعادة عز الإسلام في تركستان الشرقية وفي كل البلاد الإسلامية. وفي الوقت نفسه نلاحظ غير مستغربين، صمت الحكومات والمؤسسات والمنظمات الغربية، التي لا تمل من وعظ العالم أجمع عن حقوق الإنسان، عن هذا الظلم الفادح! ولا يعتبر هذا دليلًا فقط على أن تأمين المصالح الاقتصادية في ظل منظومة القيم الغربية مقدم دائمًا على الكرامة الإنسانية، بل هو كذلك يبرهن على أن الرأسمالية والعلمانية والنظام الديمقراطي العالمي، كلها عاجزة عن القضاء على الظلم الذي تتعرض له البشرية جمعاء، بما فيها تلك الجرائم التي يتعرض لها مسلمو شينجيانغ. وعلاوة على ذلك، تُترك النساء الإيغوريات المسلمات فريسة عاجزة يتجاهلها حكام المسلمين الدمى، الذين أصبح الجبن والقسوة والخيانة صفات لازمة لهم.
ونحن بصفتنا أمة واحدة، لا يمكن أن نتخلى أو نتغاضى عن معاناة مسلمي شينجيانغ. وكذلك نحن النساء في حزب التحرير، نقول لأخواتنا الإيغوريات الغاليات، أننا سنكون في المقدمة من أجل إيجاد الوعي العام العالمي على محنتكن وندعو لحمايتكن. ونحن نبذل كل الوسع من أجل إقامة الخلافة، فهي وحدها القادرة على حماية مسلمي الإيغور وهي وحدها القادرة على توفير حياة كريمة لهم. لأنها هي درع الأمة، توحد جميع بلاد المسلمين وجيوشهم تحت حكم الإسلام. وهي بقوتها الدولية ستدب الرعب في قلوب كل الأنظمة التي تتجرأ على أذية مسلمة واحدة، وهي التي ستحشد كل جنودها بلا تأخير لتخليص المسلمين من الظلم الواقع عليهم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَ
الصين تواصل حملتها الوحشية على نساء الإيغور
الخلافة وحدها فقط من يمكنها وقف ذلك!
(مترجم)
كشفت إذاعة آسيا الحرة في 13/1/2014 (tel:13/1/2014) مزيدًا من التفاصيل حول الجريمة الوحشية التي حدثت في شهر ديسمبر والتي تتعلق بامرأة إيغورية من مقاطعة شينجيانغ ذات الأغلبية المسلمة، إذ أقدمت السلطات الصينية على إجبار هذه المرأة الحامل في شهرها السادس للخضوع لعملية إجهاض قسرية. ووفقًا للإذاعة، فقد مرضت المرأة عندما خضعت للعملية جبرًا عنها وعانت على أثرها من عدة مضاعفات صحية. المحنة المروعة التي عاشتها هذه المرأة استمرت 28 ساعة، حدث ذلك بعد أن اقتادها عدد من المسؤولين المحليين بعيدًا عن بيتها بينما كانت تعاني من نوبات إغماء نتيجة ضعفها. وأعطيت حقنة تحفز الإجهاض بينما كانت مقيدة بالسرير، وتُركت على هذه الحال تعاني من آلام شديدة، وبقيت كذلك حتى أكد أحد الموظفين وفاة جنينها. هذه المرأة هي واحدة من أربع نساء إيغوريات من مقاطعة شينجيانغ اللواتي أجبرهن النظام الصيني الوحشي الشهر الماضي على الخضوع لعمليات إجهاض قسري في مراحل متأخرة من حملهن. يذكر أن إحداهن كانت حاملًا في شهرها التاسع عندما تم حقنها بعقار محفز للإجهاض، وولد طفلها حيًا ولكنه توفي في وقت لاحق نتيجة تأثير العقار.
إن هذه الجرائم الوحشية التي يرتكبها النظام الصيني عدو الإسلام ضد مسلمي مقاطعة شينجيانغ لتدل على أن حملته مستمرة بلا هوادة. وقد شهدنا أيضًا الشهر المنصرم تفاصيل الحملة القمعية للسلطات الصينية على اللباس الإسلامي الذي ترتديه المسلمات الإيغوريات. ويبدو النظام الصيني الوحشي يائسًا في محاولاته لمنع نمو الإسلام في تركستان الشرقية، ويستخدم في ذلك أكثر الأساليب وحشيةً ضد المرأة الإيغورية، والتي تكشف عن الوجه الإجرامي الهمجي الحقيقي للدولة على الرغم من محاولتها تقديم صورة عصرية وأكثر تحضرًا للعالم من خلال تقدمها الاقتصادي. ونظرًا لخوف النظام من تأثير الإسلام المتزايد على المجتمع الصيني، فإن مسلمي الإيغور لن يواجهوا فقط الأعمال القمعية التي تهدد هويتهم الإسلامية، بل سيواجهون كذلك أكثر السياسات ظلمًا وقمعًا والتي ستدمر أرحامهم الطاهرة من خلال عمليات الإجهاض القسرية الغاشمة وبرامج التعقيم التي يتعرضون لها على نطاق واسع. كل ذلك بهدف منع ولادة مجاهدي ومجتهدي المستقبل، القادرين على إعادة عز الإسلام في تركستان الشرقية وفي كل البلاد الإسلامية. وفي الوقت نفسه نلاحظ غير مستغربين، صمت الحكومات والمؤسسات والمنظمات الغربية، التي لا تمل من وعظ العالم أجمع عن حقوق الإنسان، عن هذا الظلم الفادح! ولا يعتبر هذا دليلًا فقط على أن تأمين المصالح الاقتصادية في ظل منظومة القيم الغربية مقدم دائمًا على الكرامة الإنسانية، بل هو كذلك يبرهن على أن الرأسمالية والعلمانية والنظام الديمقراطي العالمي، كلها عاجزة عن القضاء على الظلم الذي تتعرض له البشرية جمعاء، بما فيها تلك الجرائم التي يتعرض لها مسلمو شينجيانغ. وعلاوة على ذلك، تُترك النساء الإيغوريات المسلمات فريسة عاجزة يتجاهلها حكام المسلمين الدمى، الذين أصبح الجبن والقسوة والخيانة صفات لازمة لهم.
ونحن بصفتنا أمة واحدة، لا يمكن أن نتخلى أو نتغاضى عن معاناة مسلمي شينجيانغ. وكذلك نحن النساء في حزب التحرير، نقول لأخواتنا الإيغوريات الغاليات، أننا سنكون في المقدمة من أجل إيجاد الوعي العام العالمي على محنتكن وندعو لحمايتكن. ونحن نبذل كل الوسع من أجل إقامة الخلافة، فهي وحدها القادرة على حماية مسلمي الإيغور وهي وحدها القادرة على توفير حياة كريمة لهم. لأنها هي درع الأمة، توحد جميع بلاد المسلمين وجيوشهم تحت حكم الإسلام. وهي بقوتها الدولية ستدب الرعب في قلوب كل الأنظمة التي تتجرأ على أذية مسلمة واحدة، وهي التي ستحشد كل جنودها بلا تأخير لتخليص المسلمين من الظلم الواقع عليهم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَ