ألام الفراق
08 Jan 2005, 09:56 AM
صديقـي من يقاسمني همومي ويرمـي بالعـداوة من رماني)
وينصـرني إذا ما غبـتُ عنه وأرجــو ودّه طـولَ الزمـانِ
ويُخلص حبّــه ويفيـض ودّاً يحبُّ الخيــرَ، مفتـاحَ الأمانِ
صديقي من أُصارحـه فيبقـى ودود القلـب، عَفَّـاً فـي اللِّسانِ
صديقي من يرى الإيمان بحـراً عزيزَ النفـسِ ، مَشبوب الجَنانِ
فلا البغي الـزؤام هفـا إليـه يهيـن الظـلم ، تَعسـاً للهوانِ
ولا الأهـواء تجـرؤ تشتريـه ولا الإعجابُ يَسـبي ذا الجَنانِ
ولا النـزوات تنسج بُردتيــه ولا الأحقـاد تسكُـنُ في الكيانِ
حييـاً، مُخلصاً، عَفّـاً، جريئاً سَـليلَ الهّـدْيِ، يَعبـقُ بالحَنانِ
* * *
صديقـي إن تعالى الظلمُ أرغى ونَـدّد بـالشّنـار وبالطّـلاحِ
سمـوحٌ يغفـر العَثَرات طُـرّاً ويمحـو الذنب، يَطرَب للسماحِ
ويمضي طاهـرَ الأثوابِ عَفّـاً مُناهُ النّـورُ، يرفـلُ في البِطاحِ
فـلا الشهواتُ تسترضي هَـواهُ يَغُـضُّ الطَـرْفَ لا يُغويهِ لاحِ
ويُغضي عن ذوي الهَفواتِ طَرْفاً يُبَصِّـرُهم، وأكـرم بالصّلاحِ
ويَمسـحُ دمعـةَ المَحزونِ كَيلا يَـدوسَ الكَربُ مكسورَ الجناحِ
هـو المـاءُ القـراحُ فيالسَعدي فكَم من بسمةٍ لأمت جِراحـي
عزيـزي من تُراوغُـهُ الخَطايا فيركَـبُ صَهوة الخيرِ القُراحِ
يفيضُ على الورى رُوحاً ورَوْحاً ويُعلـي رايَةَ الحَقِّ الصُّراحِ
جميـلٌ فِعـلُـهُ، حُلـوُ السَّجايا ويبسِــم ثغـره مثل الأقاحـي
إذا وُهِبَ الحَليمُ صديـق خيـرٍ أتــاهُ السَّعـدُ، ميمونَ الجَناحِ
ومن يُرزق سِـواهُ فقـد دَهَتْهُ مصائبُ في المساء وفي الصباح
***
شعر: هـيفــاء عـلوان
وينصـرني إذا ما غبـتُ عنه وأرجــو ودّه طـولَ الزمـانِ
ويُخلص حبّــه ويفيـض ودّاً يحبُّ الخيــرَ، مفتـاحَ الأمانِ
صديقي من أُصارحـه فيبقـى ودود القلـب، عَفَّـاً فـي اللِّسانِ
صديقي من يرى الإيمان بحـراً عزيزَ النفـسِ ، مَشبوب الجَنانِ
فلا البغي الـزؤام هفـا إليـه يهيـن الظـلم ، تَعسـاً للهوانِ
ولا الأهـواء تجـرؤ تشتريـه ولا الإعجابُ يَسـبي ذا الجَنانِ
ولا النـزوات تنسج بُردتيــه ولا الأحقـاد تسكُـنُ في الكيانِ
حييـاً، مُخلصاً، عَفّـاً، جريئاً سَـليلَ الهّـدْيِ، يَعبـقُ بالحَنانِ
* * *
صديقـي إن تعالى الظلمُ أرغى ونَـدّد بـالشّنـار وبالطّـلاحِ
سمـوحٌ يغفـر العَثَرات طُـرّاً ويمحـو الذنب، يَطرَب للسماحِ
ويمضي طاهـرَ الأثوابِ عَفّـاً مُناهُ النّـورُ، يرفـلُ في البِطاحِ
فـلا الشهواتُ تسترضي هَـواهُ يَغُـضُّ الطَـرْفَ لا يُغويهِ لاحِ
ويُغضي عن ذوي الهَفواتِ طَرْفاً يُبَصِّـرُهم، وأكـرم بالصّلاحِ
ويَمسـحُ دمعـةَ المَحزونِ كَيلا يَـدوسَ الكَربُ مكسورَ الجناحِ
هـو المـاءُ القـراحُ فيالسَعدي فكَم من بسمةٍ لأمت جِراحـي
عزيـزي من تُراوغُـهُ الخَطايا فيركَـبُ صَهوة الخيرِ القُراحِ
يفيضُ على الورى رُوحاً ورَوْحاً ويُعلـي رايَةَ الحَقِّ الصُّراحِ
جميـلٌ فِعـلُـهُ، حُلـوُ السَّجايا ويبسِــم ثغـره مثل الأقاحـي
إذا وُهِبَ الحَليمُ صديـق خيـرٍ أتــاهُ السَّعـدُ، ميمونَ الجَناحِ
ومن يُرزق سِـواهُ فقـد دَهَتْهُ مصائبُ في المساء وفي الصباح
***
شعر: هـيفــاء عـلوان