ألام الفراق
12 Jan 2005, 09:18 AM
إن نقل أبيات أو كتابة قصيدة لايعني أنك تقر صاحبها على كل ما فيها إنما هو تذوق لمعاني بديعة رائعة فقط فلا ترشنا السهام ولا يساء بنا الظن والله المستعان أولا وآخرا
رأى اللوم من كل الجهات فراعه ,,, فلا تنكروا اعراضه وامتناعه
ولا تسألوه عن فــــــــــــؤادي فإنني ,,,(علمت يقيناً أنه قد أضاعه)
هو الظبي أدنى ما يكون نفاره ,,, وأصعب شيء ما يزيل ارتياعه
ويا ليته لو كان من أول الهوى ,,, أطاع عـــذولي واكتفينا نزاعه
فما راشنا بالســوء إلا لسانه ,,, وما خرب الدنيا سوى ما أشاعه
أشاع الذي أغرى بنا ألسن العِدى,,, وطيّر عن وجه التغالي قناعه
وأصبح من أهوى على فيهِ قفلة ,,, يكتّم خوف الشامتين انفجاعه
وآلى عليّ أن لا أقـــــيم بأرضه ,,, واحرمني يوم الفـــراق وداعه
فرُحت وسيري خطـــوة والتفاته ,,, إلى(فائت منه أرجى ارتجاعه)
ذرعت الفلا شرقاً وغرباً لأجله ,,, وصيرت أخفاف المطي ذراعه
فلم يبق أرض ما وطئت بساطه ,,, ولم يبق بحر ما رفعت شراعه
((( كأني ضمير كنت في خاطر النوى,,أحاط به واشي السرى فأذاعه)))
ناديت من دار الـــهوى زارها الحيا ,,, ومد إليها صالح الغيث باعه
بربكم عــــوجوا على من أضاعني ,,, وحيوه عني ثم حيوا رباعه
وقولوا فـــــــلان (أوحشتنا نكاته ,,, وما كان أحلى شعره وابتداعه)
فتى كـــــان كالبنيان حولك واقفاً ,,, فليتك بالحسنى طلبت اندفاعه
أبحت العدى سمعاً فلا كانت العدى ,,, متى وجدوا خرقاً أحبوا اتساعه
فكنت كذي عبد هو الرجل والعصى ,,, تجنى بلا ذنــــــب عليه فباعه
لكل هوى واش فإن ضعضع الهوى ,,, فلا تلم الواشي ولُم من أطاعه
إذا كنت تسقي الشــــهد ممن تحبه ,,, فدع كـــــل ذي عذل يبيع فقاعه
وقولوا رأينا من حمـدت افتراقه ,,, ولم ترنا مــــــــن لم تذمَ اجتماعه
وأنىّ الذي كالسيف حداً وجوهراً ,,, لمـــــن رام يبلو ضره وانتفاعه
وما كنتما إلا يراعاً وكاتباً ,,, فملّ وألقى في التـــــــــــــراب يراعهِ
فإن أطرق الغضبان أو خط في الثرى ,,,فناجوه قد ألقى إليكم سماعه
عسى يَذكر المشتاقُ في طَيِّ رَقعةِ ,,, فحسب الاماني أن تريني رقاعه
( فرب كِتاب كان أشهى من اللُقا ,,, اِذا ضمهُ المَهجورُ أطفى التِياعه)
وبِاللَّهِ كُفّوا عن تماديهِ إنهُ ,,, رَقيق حَواشي الطَبع أخشى انصداعه
وإن رامَ سبي فأ حدَثوا لي معائبا ,,, وسبّاً بليغاً تُحسِنونَ اِختراعه
وهنوا رقيبي بِالرقادِ فطالما ,,, جعلت على جَمر السهادِ اضطجاعه (ودوروا على حكم الغـــــَرامِ فإنه ,,, قَضى لِظِباهُ أن تَهين سِباعُه)
رأى اللوم من كل الجهات فراعه ,,, فلا تنكروا اعراضه وامتناعه
ولا تسألوه عن فــــــــــــؤادي فإنني ,,,(علمت يقيناً أنه قد أضاعه)
هو الظبي أدنى ما يكون نفاره ,,, وأصعب شيء ما يزيل ارتياعه
ويا ليته لو كان من أول الهوى ,,, أطاع عـــذولي واكتفينا نزاعه
فما راشنا بالســوء إلا لسانه ,,, وما خرب الدنيا سوى ما أشاعه
أشاع الذي أغرى بنا ألسن العِدى,,, وطيّر عن وجه التغالي قناعه
وأصبح من أهوى على فيهِ قفلة ,,, يكتّم خوف الشامتين انفجاعه
وآلى عليّ أن لا أقـــــيم بأرضه ,,, واحرمني يوم الفـــراق وداعه
فرُحت وسيري خطـــوة والتفاته ,,, إلى(فائت منه أرجى ارتجاعه)
ذرعت الفلا شرقاً وغرباً لأجله ,,, وصيرت أخفاف المطي ذراعه
فلم يبق أرض ما وطئت بساطه ,,, ولم يبق بحر ما رفعت شراعه
((( كأني ضمير كنت في خاطر النوى,,أحاط به واشي السرى فأذاعه)))
ناديت من دار الـــهوى زارها الحيا ,,, ومد إليها صالح الغيث باعه
بربكم عــــوجوا على من أضاعني ,,, وحيوه عني ثم حيوا رباعه
وقولوا فـــــــلان (أوحشتنا نكاته ,,, وما كان أحلى شعره وابتداعه)
فتى كـــــان كالبنيان حولك واقفاً ,,, فليتك بالحسنى طلبت اندفاعه
أبحت العدى سمعاً فلا كانت العدى ,,, متى وجدوا خرقاً أحبوا اتساعه
فكنت كذي عبد هو الرجل والعصى ,,, تجنى بلا ذنــــــب عليه فباعه
لكل هوى واش فإن ضعضع الهوى ,,, فلا تلم الواشي ولُم من أطاعه
إذا كنت تسقي الشــــهد ممن تحبه ,,, فدع كـــــل ذي عذل يبيع فقاعه
وقولوا رأينا من حمـدت افتراقه ,,, ولم ترنا مــــــــن لم تذمَ اجتماعه
وأنىّ الذي كالسيف حداً وجوهراً ,,, لمـــــن رام يبلو ضره وانتفاعه
وما كنتما إلا يراعاً وكاتباً ,,, فملّ وألقى في التـــــــــــــراب يراعهِ
فإن أطرق الغضبان أو خط في الثرى ,,,فناجوه قد ألقى إليكم سماعه
عسى يَذكر المشتاقُ في طَيِّ رَقعةِ ,,, فحسب الاماني أن تريني رقاعه
( فرب كِتاب كان أشهى من اللُقا ,,, اِذا ضمهُ المَهجورُ أطفى التِياعه)
وبِاللَّهِ كُفّوا عن تماديهِ إنهُ ,,, رَقيق حَواشي الطَبع أخشى انصداعه
وإن رامَ سبي فأ حدَثوا لي معائبا ,,, وسبّاً بليغاً تُحسِنونَ اِختراعه
وهنوا رقيبي بِالرقادِ فطالما ,,, جعلت على جَمر السهادِ اضطجاعه (ودوروا على حكم الغـــــَرامِ فإنه ,,, قَضى لِظِباهُ أن تَهين سِباعُه)