بدون أسم
22 Jan 2005, 07:16 AM
أعودُ إليكِ يا أمّي
عبد الناصر منذر رسلان 8/10/1425
21/11/2004
لا توجد في العالم وِسادة أنعم من حِضن الأم ولا وردة أجمل من ثغرها...
أعــودُ إليـــكِ يــا أمـّـــي
أعـودُ لصــدركِ الحـانـي
أعـــودُ بكــلِّ أشــــواقـي
وأشــــجانــي وأحـــزاني
فضُمّينـــي وضُمــّــــيني
فإنــَّــكِ ملجـَـــئِي الثانـي
أحـِــنُّ لقُبــلةٍ كانــــتْ
تهدهِدُنـــــي وتــــرعاني
أحـِـنُّ لصوتِـكِ المحزونِ
أيـــا بوحـــي وكتمانـــي
أعـــــودُ إليــكِ يا أمِّـــــي
سجينـــاً مــلَّ مضجَعــَــهُ
أعـــــودُ إليــكِ يا عمـري
نشـــيداً ضـاعَ مطلَعـــُـــهُ
فعـُــدتُ اليـومَ من وَجْدي
علـــى كفَّــيكِ أجمعــُـــــــهُ
وقلبـــــي لـــو كشفتيــــــهِ
وجـــدْتِ رضــــاكِ أفرُعَهُ
ولـــو كـــانَ الجفا رجــلاً
بحــــدِّ السّـيــفِ أصـــرَعُهُ
أعــــودُ إليـــكِ يا أمـّــــي
كما لـــو كنـــتُ عُصفـــورا
يملُّ قيــــودَ وَحـــــدتــِـــهِ
ففــــرَّ وطـــارَ مغــــــرورا
فهبَّــت نحـــــوهُ النّســـــرُ
فخــــافَ وصـــارَ مذعورا
وراحَ بلهفــــةٍ يســـــــعى
إلــــى الأوكـــــارِ مقهــورا
إلــــى أنْ عــــادَ مـنْ ندم ٍ
إلـــــى كفَّــيكِ مســـــرورا
أحــــنُّ إليـــكِ يـا أمــّــــي
حنيـنَ كــلّ مـــنْ هجـــَـرُوا
وكنــــتُ بكِ أرى الدنـــيا
فأنــتِ .. ودونـــــكِ البَشـَـرُ
سئمـــتُ أيُّهـــــا السّفــــرُ
فلا تبقـــــي ولا تـــــــــــذرُ
فكــــلُّ جـــــوانحي وجـدٌ
ووَجـــْـدي كلّــــــــهُ ضجـَـرُ
ســـأدعو اللـــــهَ يا أمّــي
ســـــأدعـوهُ وأنتظــــــــــــرُ
أعـــــودُ إليـــــكِ يا أمّـي
أعـــــودُ لنبـــــــــعِ أحلامـي
لأغفـــــو بيـــــنَ عينيْــكِ
وأغســـــلُ دربَ أيــّامـــــي
وأغـــرفُ منْ ســنا الدّمعِ
ضيــــاءَ مـــدادِ أقلامــــــي
فأنــــتِ قصيدتـــي الأولى
وأنـــتِ عبيـــــرُ إلهامــــي
وأنـــتِ أخـــي وأنــتِ أبي
وأخــــــــوالــي وأعمــامي
عبد الناصر منذر رسلان 8/10/1425
21/11/2004
لا توجد في العالم وِسادة أنعم من حِضن الأم ولا وردة أجمل من ثغرها...
أعــودُ إليـــكِ يــا أمـّـــي
أعـودُ لصــدركِ الحـانـي
أعـــودُ بكــلِّ أشــــواقـي
وأشــــجانــي وأحـــزاني
فضُمّينـــي وضُمــّــــيني
فإنــَّــكِ ملجـَـــئِي الثانـي
أحـِــنُّ لقُبــلةٍ كانــــتْ
تهدهِدُنـــــي وتــــرعاني
أحـِـنُّ لصوتِـكِ المحزونِ
أيـــا بوحـــي وكتمانـــي
أعـــــودُ إليــكِ يا أمِّـــــي
سجينـــاً مــلَّ مضجَعــَــهُ
أعـــــودُ إليــكِ يا عمـري
نشـــيداً ضـاعَ مطلَعـــُـــهُ
فعـُــدتُ اليـومَ من وَجْدي
علـــى كفَّــيكِ أجمعــُـــــــهُ
وقلبـــــي لـــو كشفتيــــــهِ
وجـــدْتِ رضــــاكِ أفرُعَهُ
ولـــو كـــانَ الجفا رجــلاً
بحــــدِّ السّـيــفِ أصـــرَعُهُ
أعــــودُ إليـــكِ يا أمـّــــي
كما لـــو كنـــتُ عُصفـــورا
يملُّ قيــــودَ وَحـــــدتــِـــهِ
ففــــرَّ وطـــارَ مغــــــرورا
فهبَّــت نحـــــوهُ النّســـــرُ
فخــــافَ وصـــارَ مذعورا
وراحَ بلهفــــةٍ يســـــــعى
إلــــى الأوكـــــارِ مقهــورا
إلــــى أنْ عــــادَ مـنْ ندم ٍ
إلـــــى كفَّــيكِ مســـــرورا
أحــــنُّ إليـــكِ يـا أمــّــــي
حنيـنَ كــلّ مـــنْ هجـــَـرُوا
وكنــــتُ بكِ أرى الدنـــيا
فأنــتِ .. ودونـــــكِ البَشـَـرُ
سئمـــتُ أيُّهـــــا السّفــــرُ
فلا تبقـــــي ولا تـــــــــــذرُ
فكــــلُّ جـــــوانحي وجـدٌ
ووَجـــْـدي كلّــــــــهُ ضجـَـرُ
ســـأدعو اللـــــهَ يا أمّــي
ســـــأدعـوهُ وأنتظــــــــــــرُ
أعـــــودُ إليـــــكِ يا أمّـي
أعـــــودُ لنبـــــــــعِ أحلامـي
لأغفـــــو بيـــــنَ عينيْــكِ
وأغســـــلُ دربَ أيــّامـــــي
وأغـــرفُ منْ ســنا الدّمعِ
ضيــــاءَ مـــدادِ أقلامــــــي
فأنــــتِ قصيدتـــي الأولى
وأنـــتِ عبيـــــرُ إلهامــــي
وأنـــتِ أخـــي وأنــتِ أبي
وأخــــــــوالــي وأعمــامي