بدون أسم
23 Jan 2005, 02:23 AM
الأستاذ الكبير... الزمان
جلعود الجلعود 25/11/1425
06/01/2005
تحيا ... وعقلُك يحضى من تجارِبه
ونورُ فكرِك مزدانٌ به الفَلَقُ
تحيا ... وتعرف في الأيام خافيها
ويبصر الغيب منك القلب والحدَق
تحيا ... تعايش أحوالاً منوعة
تتلو لها آية في لفظها الطّبق
فكنت تحمد في الأشياء ظاهرها
واليوم جاءك من أعماقها الأرَقُ
وصرت تضحك مما كنت تبغضُه
وقد يجيئك مما تشتهي الزهقُ
تحيا ... وسيفك ينبو في مضاربه
وحظّك اليوم من دنياك مخترقُ
ورب مكثر ضربٍ حزّ مفصلها
وصار من حظه الإسعاد والعبقُ
تحيا ... وقلبُك ملتاعٌ تبعثره
مصائبُ العيش والأشجانُ والحرقُ
وكان يعجبك الأغمارُ إذ زعموا
فقلت بعدُ بأنّ الزعمَ مختلقُ
فأكثرُ الناس زيفٌ في حقيقته
دوّى لهم صوت إرعادٍ وما برقوا
في الناس خيرٌ وأبطال وتعرفهم
وأغلبُ الناس في أخلاقه نزقُ
ولا يساوي جنيها بعض من نجد
وبعضهم لا يساوي قدره الورقُ
تحيا ... تغوص المحيطات التي مُلِئت
أسرار دنيا... وقد يودي بك الغرقُ
تحيا .... وتبصر إخواناً تمزّقهم
يد العدو ويفري فيهم القلقُ
يُشجيك أن تُبصر الإخوان في كلف
وبينهم حلّت الأحقادُ والفرقُ
أمنت أشياء كان الخوف صاحبها
وحلّ في ساحتي ما تأمنُ الفرقُ
وأنورت ليلة أرخت معاطفها
وعاث في وجه شمس البائن الغسقُ
تحيا ... تغيّر مفهوم الحياة فما
تبقى على فهمك الماضي وتختلقُ
وسوف تلقى أحباء وتعشقُهم
لكن سيذهب معشوقٌ ومن عشقُوا
تحيا ... يصافيك من تهوى مماتهم
وقد يلاقيك من أحبابك العققُ
وكنت تسمع إطراءً وتحسبُه
صدقًا... وما ثم إلا المينُ والملَقُ
تحيا ... وفي عينك الإشراق مؤتلقٌ
وسوف يبدع في تلوينه الشفقُ
هذي حروفي ... وفي أصدائها حِكَمٌ
سطّرتها بدمي والشاهدُ الغسقُ
تغير الفكر عندي بعدما وَهَنت
ساقي وبان على أشباهيَ الرهقُ
أخي.. أتبغي خلاص النصح من عمري
اعمل لأُخراك... ثم الأنس والألقُ
جلعود الجلعود 25/11/1425
06/01/2005
تحيا ... وعقلُك يحضى من تجارِبه
ونورُ فكرِك مزدانٌ به الفَلَقُ
تحيا ... وتعرف في الأيام خافيها
ويبصر الغيب منك القلب والحدَق
تحيا ... تعايش أحوالاً منوعة
تتلو لها آية في لفظها الطّبق
فكنت تحمد في الأشياء ظاهرها
واليوم جاءك من أعماقها الأرَقُ
وصرت تضحك مما كنت تبغضُه
وقد يجيئك مما تشتهي الزهقُ
تحيا ... وسيفك ينبو في مضاربه
وحظّك اليوم من دنياك مخترقُ
ورب مكثر ضربٍ حزّ مفصلها
وصار من حظه الإسعاد والعبقُ
تحيا ... وقلبُك ملتاعٌ تبعثره
مصائبُ العيش والأشجانُ والحرقُ
وكان يعجبك الأغمارُ إذ زعموا
فقلت بعدُ بأنّ الزعمَ مختلقُ
فأكثرُ الناس زيفٌ في حقيقته
دوّى لهم صوت إرعادٍ وما برقوا
في الناس خيرٌ وأبطال وتعرفهم
وأغلبُ الناس في أخلاقه نزقُ
ولا يساوي جنيها بعض من نجد
وبعضهم لا يساوي قدره الورقُ
تحيا ... تغوص المحيطات التي مُلِئت
أسرار دنيا... وقد يودي بك الغرقُ
تحيا .... وتبصر إخواناً تمزّقهم
يد العدو ويفري فيهم القلقُ
يُشجيك أن تُبصر الإخوان في كلف
وبينهم حلّت الأحقادُ والفرقُ
أمنت أشياء كان الخوف صاحبها
وحلّ في ساحتي ما تأمنُ الفرقُ
وأنورت ليلة أرخت معاطفها
وعاث في وجه شمس البائن الغسقُ
تحيا ... تغيّر مفهوم الحياة فما
تبقى على فهمك الماضي وتختلقُ
وسوف تلقى أحباء وتعشقُهم
لكن سيذهب معشوقٌ ومن عشقُوا
تحيا ... يصافيك من تهوى مماتهم
وقد يلاقيك من أحبابك العققُ
وكنت تسمع إطراءً وتحسبُه
صدقًا... وما ثم إلا المينُ والملَقُ
تحيا ... وفي عينك الإشراق مؤتلقٌ
وسوف يبدع في تلوينه الشفقُ
هذي حروفي ... وفي أصدائها حِكَمٌ
سطّرتها بدمي والشاهدُ الغسقُ
تغير الفكر عندي بعدما وَهَنت
ساقي وبان على أشباهيَ الرهقُ
أخي.. أتبغي خلاص النصح من عمري
اعمل لأُخراك... ثم الأنس والألقُ