بدون أسم
25 Jan 2005, 05:57 PM
أبي
طيورُ الشَوقِ في الآفاقِ تَقْتِرِبُ *** وِدِمْعُ العَينِ في الأَجْفانِ يَنْهَمِرُ
تَجُر الخُطى والأبصارُ تَرمُقها *** وفي الآفَاقِ لَونُ الليـلِ يَنْتصِرُ
تُسِبلُ الدَمْعَ و الأحزانُ تَحْمِلُها *** ماذا دهاكِ وكيفَ الدَمْعُ يَنْحَدِرُ
أبي ومِنْهُ حَقّاً يَخْجَلُ الأدَبُ *** ويَسْتَحِي الشِعِرُ للأوْصافِ يَفْتَقِرُ
ويَذْبُلُ القلبُ في الأشجان يُغْرِقُهُ *** دَمْعٌ في مَآقي الشَوقِ يَعْتَصِرُ
حُروفُكَ في أعْمَاقِ الشَوقِ تَِرْسُمُها *** يِدُ الإِشْفَاقِ بالإِعْظَامِ تَزْدَهْرُ
خُيوطٌ الفجر في مُحَياكَ قائِلَةٌ *** هذي طُيورُ الحُبُ عَافَها الكَدَرُ
أبي يا لَيْتَ شِعْري حِينَ أذْكُرُهُ *** يَنَتَشِي القَلْبُ والأحْزانُ تَنْتحِرُ
ويَنْجَلِي الَليلُ بالأحْزَانِ يَرْتَحِلُ *** وَتَشْتَاقُ نَفْسَي للإِصْباحِ تَنْتَظِرُ
أنتَ الحَنَانُ وللأرواحِ بَهْجَتُها *** وَمَسْكَنُ الحٌبِ في أحْضَانِهِ الدُرَرُ
غُيومُ اللَيلِ بالأَفْرَاحِ تَمْتَلئُ *** مَتى صِرْتَ لِليلِ في أرجائهِ القَمَرُ
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته , وليس أبر به ولا أنفع له من دعوة تسري بليل من قلب قد امتلئ بالحب والشوق له , فنسأل الله أن يرحم والدينا و المسلمين ويجمعنا معهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر , والله المستعان
منقوووووووووول
طيورُ الشَوقِ في الآفاقِ تَقْتِرِبُ *** وِدِمْعُ العَينِ في الأَجْفانِ يَنْهَمِرُ
تَجُر الخُطى والأبصارُ تَرمُقها *** وفي الآفَاقِ لَونُ الليـلِ يَنْتصِرُ
تُسِبلُ الدَمْعَ و الأحزانُ تَحْمِلُها *** ماذا دهاكِ وكيفَ الدَمْعُ يَنْحَدِرُ
أبي ومِنْهُ حَقّاً يَخْجَلُ الأدَبُ *** ويَسْتَحِي الشِعِرُ للأوْصافِ يَفْتَقِرُ
ويَذْبُلُ القلبُ في الأشجان يُغْرِقُهُ *** دَمْعٌ في مَآقي الشَوقِ يَعْتَصِرُ
حُروفُكَ في أعْمَاقِ الشَوقِ تَِرْسُمُها *** يِدُ الإِشْفَاقِ بالإِعْظَامِ تَزْدَهْرُ
خُيوطٌ الفجر في مُحَياكَ قائِلَةٌ *** هذي طُيورُ الحُبُ عَافَها الكَدَرُ
أبي يا لَيْتَ شِعْري حِينَ أذْكُرُهُ *** يَنَتَشِي القَلْبُ والأحْزانُ تَنْتحِرُ
ويَنْجَلِي الَليلُ بالأحْزَانِ يَرْتَحِلُ *** وَتَشْتَاقُ نَفْسَي للإِصْباحِ تَنْتَظِرُ
أنتَ الحَنَانُ وللأرواحِ بَهْجَتُها *** وَمَسْكَنُ الحٌبِ في أحْضَانِهِ الدُرَرُ
غُيومُ اللَيلِ بالأَفْرَاحِ تَمْتَلئُ *** مَتى صِرْتَ لِليلِ في أرجائهِ القَمَرُ
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته , وليس أبر به ولا أنفع له من دعوة تسري بليل من قلب قد امتلئ بالحب والشوق له , فنسأل الله أن يرحم والدينا و المسلمين ويجمعنا معهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر , والله المستعان
منقوووووووووول