مشاهدة النسخة كاملة : استفسار عن قضيه
الريان
26 Jan 2005, 01:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم المتفضل علينا بالاجابه ,,,, جوزيت خيرا
مرت علي احاديث عن الرسول عليه الصلاه والسلام, ومنها حديث يقول فيه : افترقت اليهود على ستين شعبه , وافترقت النصارى على واحد وسبعين شعبه وافترقت امتي على ثلاث وسبعين شعبه )
ونحن نعلم ان هناك فرقه شيعه وهناك اهل السنه والجماعه وهؤلاء هم الاكثريه , فما معنى الحديث الشريف اذا كان اثنان وسبعين شعبه من المسلمين سيدخلون النار وشعبه واحده في الجنه , اليس ,
هذا مخيف لدرجه القنوط .
افيدونا بارككم المولى ورضي عنكم اجمعين.
سنا البرق
26 Jan 2005, 03:40 AM
السلام عليكم
أخي الكريم
* أولاً الحديث هو : عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) تفرقت اليهود على
واحد وسبعين فرقة كلها في النار، وتفرقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة كلها في النار، وإن امتي
ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلاّ واحدة فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله أخبرنا من هم؟
قال: السواد الأعظم.
روى في تاريخ بغداد ج9/247، وتهذيب التهذيب لابن حجر ج9/498، والكاشف ج3/92 والتقريب ج2/215.
* أخي الريان الشيطان حريص كل الحرص في إلقاء الشبه في قلوبنا وعقولنا
فلذلك إذا مر بك نزغ من نزغاته تعوذ بالله منه ,وأسأل أهل العلم دائماً , عود نفسك سؤالهم ولاتفسر
الآيات والأحاديث بنفسك , فعقولنا تقصر وخاصة لو كنا في بداية الطلب ولم نفني
عمرنا في العلم , فكثير من الأمور تمر علي ويعتصر قلبي لأني لاأدرك معناها
وعندما أقرأ كتاباً أو أسأل شيخاً أرتاح وينشرح صدري :)
الأمر الثاني : أخي انتبه أن يقنطك الشيطان من رحمة الله وعفوه.
الأمر الثالث: ساشرح لك ما افهمه من الحديث:
ان من رحمة الله بنا ...أن جعل رسول الله مبينا لنا المنهج القويم..
و منهجنا منهج أهل السنة و الجماعة هو المنهج الحق الذي قال فيه الله تعالى (و أن هذا صراطي مستقيما
فاتبعوه و لاتتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله)..
و قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا
واحدة )
هي فرقة واحدة من زاغ عنها هلك ..من أبى الا يتبع سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم ..هلك..
من تشيع فقد هلك ...ومن تعلمن فقد هلك ...ومن تجهم فقد هلك..ومن تأرجأ فقد هلك..
من سلك طريقا غير السنة فقد هلك...
وقد اخبر الصادق المصدوق أن أمته ستفترق إلى بضع وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة واحدة
هي الناجية ووصفها بأنها " ما أنا عليه وأصحابي "
فما هو الفهم الصحيح للكلام النبوي ؟
أعلم أن امة الرسول في هذا الحديث يقصد بها امة الدعوة أي أنهم جميع الناس من الجن والإنس
فهؤلاء سيفترقون بعد الدعوة إلى فرق شتى وكلهم في النار ما عدا المؤمنين .
فالذي كان عليه الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) و أصحابه هو الإيمان والعمل الصالح فكل مؤمن عامل
للصالحات سواء كانت كثيرة أو قليلة هو من الفرقة الناجية ، نعم وألف نعم فكل مؤمن بالشهادة هو
ناجٍ بإذن الله و إن سرق وإن زنى..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وإليك مقطع الدكتور صالح بن فوزان الفوزان لمحاضرته
أسباب نجاة الأمة
أخبر صلى الله عليه وسلم أنه سيحصل اختلاف وافتراق قال افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة افترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستختلف هذه الأمة على ثلاثاً وسبعين فرقة أكثر من الأمم السابقة ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قلنا من هي يا رسول الله قال:
من كان على ما أنا عليه وأصحابي ما أنا عليه وأصحابي فلا ينجي من فتنة الاختلاف في كل وقت ولا سيما في أخر الزمان لا ينجي إلا التمسك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وما كان عليه صلى الله عليه وسلم هو وأصحابه هذا هو الذي ينجي من النار ولذلك سمت فرقة أهل السنة والجماعة سميت الفرقة الناجية من أي شيء من الفتن والناجية من النار يوم القيامة هي الناجية وما عداها فإنه لا ينجوا كلها في النار إلا واحدة كلها في النار لمخالفتها وافتراقها إلا من ثبت إلا من ثبت على الحق ولا يحصل الثبات على الحق وعلى سنة الرسول الصحابة إلا بالعلم النافع كيف تثبت على شيء وأنت تجهله لا بد نتعلم سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وما كان عليه هو وأصحابه حتى نثبت عليه ونتمسك به وقال حذيفة ابن اليمان رضي الله عنه كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني شوف كنت أسأله عن الشر مخالفة أن يدركني يطلب من الرسول أن يبين له ما يحصل من الشر في المستقبل حتى يكون على علم منه وحتى يسلم منه وهذا لا يحصل عفواً يحصل إلا بالعلم أسأله تعلم هذا أسأله عن الشر مخالفة أن يدركني فلما بين له صلى الله عليه وسلم ما يحصل بعده من الاختلافات المتكررة قال له حذيفة ما تأمرني يا رسول الله إن أدركني ذلك قال أن تلزم جماعة المسلمين وإمامهم هذا مثل قوله صلى الله عليه وسلم عليكم بتقوى الله والسمع والطاعة أن تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ولا تذهب مع الفرق تطير مع الفرق الطائشة بل عليك بالثبات عليك بالتأني عليك بالفقه في دين الله عليك بالنظر إلى ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه فتأخذ به عليك بالسمع والطاعة لولي أمر المسلمين وتكون مع جماعة المسلمين قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم قلت يا رسول الله فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام فاعتزل تلك الفرق كلها اعتزل كل الفرق كلها ما دام ليس لهم جماعة ولا إمام ثابتون على كتاب الله وسنة رسوله فاعتزلها كلها لأن كلها على ضلال ولا تكن معها ولو أن تغض على أصل شجرة حتى يأتيك الموت حتى يأتيك الموت أما ما دام يوجد للمسلمين جماعة وإمام فلا تنفرد كن مع المسلمين مع جماعة المسلمين حتى تنجوا وتسلم كذلك من أسباب النجاة التمسك بعقيدة التوحيد وإفراد الله جل وعلا بالعبادة وتجنب الشرك تجنب الشرك الأكبر والأصغر هذا هو أصل العقيدة وهذا هو أصل النجاة من النار لن تمسك به قال تعالى :
الذين أمنوا ولم يلمسوا إيمانهم بظلم أولائك لهم الأمن وهم مهتدون أمنوا الإيمان هو التوحيد لعبادة الله وترك عبادة ما سواه ولم يلبسوا إيمانهم أي توحيدهم بظلم أي بشرك لأن الشرك إذا خالط التوحيد أفسده لا يستقيم التوحيد مع وجود الشرك أبداً ضدان لا يجتمعان لا يجتمع توحيد وشرك أكبر أما شرك أصغر يمكن لكن توحيد وشرك أكبر لا يمكن أن يجتمع أبداً ولم يخلطوا إيمانهم توحيدهم بشيء بظلم بشرك كما فسره النبي صلى الله عليه وسلم لما أشكلت هذه الآية على الصحابة وقالوا يا رسول الله أينا لم يظلم نفسه قال إنه ليس بالذي تعنون إنه الشرك أما سمعتم قول العبد الصالح إن الشرك لظلم عظيم يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم فالمراد في الظلم في هذه الآية الشرك فمن سلم من الشرك حصل له الأمان في الآخرة والدينا وحصلت له الهدايا بأن يكون على الحق قال سبحانه وتعالى : ((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (النور:55)
لا تحصل هذه المطالب العظيمة إلا بهذا الشرط يعبدونني ولا يشركون بي شيئا فإذا حصل هذا الشرط وهو عبادة الله وترك عبادة ما سواه حصلوا على هذه الوعود الكريمة من الله سبحانه وتعالى يستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم يمكن لهم دينهم الذي ارتضى لهم يبدلنهم من بعد خوفهم أمنا مقاصد عظيمة التحصل إلا بالتوحيد وهو عبادة الله جل وعلا وترك عبادة ما سوا هذا هو التوحيد إفراد الله جل وعلا بالعبادة وكذلك تجنب البدع لأن البدع بريد التوحيد بريد الشرك البدع بريد الشرك توصي إلى الشرك ولهذا قال صلى الله عليه وسلم وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وفي رواية وكل بدعة وكل ضلالة في النار فكما نتجنب الشرك نتجنب البدع وتجنب الشرك هو معنى لا آله إلا الله لا آله إلا الله معناها إفراد الله جل وعلا بالعبادة وترك عبادة ما سوا هذا هو معنى لا آله إلا الله ومعنى محمد رسول الله ترك البدع لأن الرسول هو الذي جاءنا ببيان الحق والدين فنحن نعبد الله على طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم ما ترك لنا شيء فيه خير إلا بينه لنا ما ترك شيئاً فيه شر إلا بينه لنا عليه الصلاة والسلام .
أبو طالب الأنصاري
26 Jan 2005, 05:50 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياك الله أخى الريان وجزاك الله خيرا أخى سنا البرق
أخى الريان يارعاك الله إذا كنت تريد الأقتناع بأن فرق المسلمين كثيرة عبر الزمان و منها من خرج عن الفرقة الناجية
فعليك أن تراجع التاريخ من كتاب لعالم ربانى يسرد لك الوقائع كما هى فعلى مدار التاريخ كثرت الفرق التى تخرج
عن أهل السنة و الجماعة منهم مانعى الزكاة و منهم من عظموا على بن أبى طالب ومنهم من يتخذون أربابا من دون الله
ليقربوهم إلى الله وهؤلاء الله أعلم بحالهم ومنهم الجبرية ومنهم ومنهم فهم كثير على مدار تاريخ المسلمين ولكن للأسف دائما
حين ينظر بعض الأخوة للحديث ينظر نظرة مقصورة على واقعه المحيط مثلا يقول هل هم السلفية أم الأخوان أم فرقة كذا
أم أصحاب منهج كذا وهذا خطأ فالرسول عليه الصلاة و السلام كان يتحدث عن أمة و ليس عن زمان بعينه وهذا سؤال
لشيخنا العلامة بن العثيمين رحمه الله عن هذا الحديث :
فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة
السؤال: له سؤال أخير يقول وجدت في تفسير ابن كثير حديثاً يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم ما معناه ستفترق هذه
الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة فهل هذا الحديث صحيح وما هي الفرق الضالة من هذه الفرقة الناجية؟
الجواب
الشيخ: هذا الحديث صحيح بكثرة طرقه وتلقي الأمة له بالقبول فإن العلماء قبلوه وأثبتوه حتى في بعض كتب العقائد وقد بين
النبي عليه الصلاة والسلام أن الفرقة الناجية هي الجماعة الذين اجتمعوا على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم
وأصحابه من عقيدة وقول وعمل فمن التزم ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العقائد الصحيحة السليمة و
الأقوال والأفعال المشروعة فإن ذلك هو الفرقة الناجية ولا يختص ذلك بزمن ولا بمكان بل كل من التزم هدي الرسول عليه
الصلاة والسلام ظاهراً وباطناً فهو من هذه الجماعة الناجية وهي ناجية في الدنيا من البدع والمخالفات وناجية في الآخرة من
النار.
هدانا الله و إياكم لما يحبه و يرضاه
الريان
26 Jan 2005, 06:26 AM
بسم الله توكلت على الله .
اخوتي في الله ..سنا البرق والشيخ ابو طالب الانصار .
بارك الله تعالى لكما وجعل كل ذره من الاحرف حسنات في ميزانكم , والله ان
اجاباتكم كافيه ووافيه اللهم قدرنا على تطبيقها واياكم.
لكما مني اعطر الاماني
أبو طالب الأنصاري
26 Jan 2005, 08:20 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك أخى الريان
توضيح بسيط لك أخى الكريم وهو أنى لست بشيخ أسأل الله أن يفقهنا فى دينه
الريان
26 Jan 2005, 01:50 PM
معذره اخي الكريم ابو طالب
فقهنا الله واياكم وجعل الجنه مثوانا ومثواكم
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir