أبو يوسف
01 Feb 2005, 12:52 AM
فن الدعاء 216
اللهم ما كان من خير قد كتبته لنا فيسره ، ولا تجعل ذنوبنا وأخطاءنا تمنعه ، وما كان من شر قد كُتب علينا فاصرفه عنا ، وأصلح لنا كل شأننا ، ولا تؤاخذنا بأفعالنا ، ولا بما فعل السفهاء منا واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ،،،
وصل على حبيبك وآله وصحبه ومن سار على نهجه ما تعاقب الليل والنهار والشمس والظلال .
(أحضر قلبك عند قراءة الدعاء وكن موقنا بالإجابة فلعلك ممن يستجاب لهم).
فن الترويح 163
الخط واضح من عنوانه
أنا حريص على مصلحتك !
أراد رجل أن يستفيد من آخر فأفهمه أنه حريص على مصلحة صاحبه وأنه لا يستطيع تركه إلى أن تحققت هذه المصلحة ... وصاحبه يعلم أنه إنما يريد مصلحة نفسه ... ولكن لا قدرة له على ثنيه عما يريد ... إن الانتخابات في العراق تشبه إلى حد كبير هذا المثال . عنز ولو طارت والمسألة مفضوحة ما عادت تخفى على مطلع صح النوم أيها الحريصون على مصلحة العراق .
فن توجيه الحدث153
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أناخ بالبطحاء التي بذي الحليفة فصلى بها وكان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يفعل ذلك .[1]
لا ينفك قول ولا فعل لنبي الإسلام في الحج ولا في غيره إلا وهو مرآة عاكسة له في أعين الأتباع وأذهانهم ونفوسهم فيحفظا نصا وتطبيقا ولقد كان عبد الله بن عمر رضي الله عنه من الذين يحرصون على تطبيق قول النبي صلى الله عليه وسلم وفعله وهو معيار مهم لحفظه وتنقله به أينما كان وأين ما حل ولا ريب أن هذا المعيار في الحج كمجمع كبير أكثر من غيره يبلغ الأفاق فترتبط النفوس بالنبي صلى الله عليه وسلم وبما جاء به وينتظم كل يوم نفوسا جديدة توسع بها دائرة العلاقات الخيرة ... لكن لا ننسى أن الحب للنبي صلى الله عليه وسلم معيار لا يستغني عنه هذا المعيار فنجد أن الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وتتبع أقواله وأفعاله وصف ومعيار ملح للقائم بالاتصال في عملية العلاقات العامة .
فمن هو القائم بالاتصال ؟ إنه أنا وأنت وكل مسلم ومسلمة بقدر الاستطاعة ولو أن هذا المعيار تحقق لكانت النتيجة سلامة النفوس من الدعوات المضادة على أقل تقدير ...
--------------------------------------------------------------------------------
[1] - الزبيدي التجريد الصريح 1/105.
اللهم ما كان من خير قد كتبته لنا فيسره ، ولا تجعل ذنوبنا وأخطاءنا تمنعه ، وما كان من شر قد كُتب علينا فاصرفه عنا ، وأصلح لنا كل شأننا ، ولا تؤاخذنا بأفعالنا ، ولا بما فعل السفهاء منا واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ،،،
وصل على حبيبك وآله وصحبه ومن سار على نهجه ما تعاقب الليل والنهار والشمس والظلال .
(أحضر قلبك عند قراءة الدعاء وكن موقنا بالإجابة فلعلك ممن يستجاب لهم).
فن الترويح 163
الخط واضح من عنوانه
أنا حريص على مصلحتك !
أراد رجل أن يستفيد من آخر فأفهمه أنه حريص على مصلحة صاحبه وأنه لا يستطيع تركه إلى أن تحققت هذه المصلحة ... وصاحبه يعلم أنه إنما يريد مصلحة نفسه ... ولكن لا قدرة له على ثنيه عما يريد ... إن الانتخابات في العراق تشبه إلى حد كبير هذا المثال . عنز ولو طارت والمسألة مفضوحة ما عادت تخفى على مطلع صح النوم أيها الحريصون على مصلحة العراق .
فن توجيه الحدث153
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أناخ بالبطحاء التي بذي الحليفة فصلى بها وكان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يفعل ذلك .[1]
لا ينفك قول ولا فعل لنبي الإسلام في الحج ولا في غيره إلا وهو مرآة عاكسة له في أعين الأتباع وأذهانهم ونفوسهم فيحفظا نصا وتطبيقا ولقد كان عبد الله بن عمر رضي الله عنه من الذين يحرصون على تطبيق قول النبي صلى الله عليه وسلم وفعله وهو معيار مهم لحفظه وتنقله به أينما كان وأين ما حل ولا ريب أن هذا المعيار في الحج كمجمع كبير أكثر من غيره يبلغ الأفاق فترتبط النفوس بالنبي صلى الله عليه وسلم وبما جاء به وينتظم كل يوم نفوسا جديدة توسع بها دائرة العلاقات الخيرة ... لكن لا ننسى أن الحب للنبي صلى الله عليه وسلم معيار لا يستغني عنه هذا المعيار فنجد أن الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وتتبع أقواله وأفعاله وصف ومعيار ملح للقائم بالاتصال في عملية العلاقات العامة .
فمن هو القائم بالاتصال ؟ إنه أنا وأنت وكل مسلم ومسلمة بقدر الاستطاعة ولو أن هذا المعيار تحقق لكانت النتيجة سلامة النفوس من الدعوات المضادة على أقل تقدير ...
--------------------------------------------------------------------------------
[1] - الزبيدي التجريد الصريح 1/105.