اميره السلام
05 Feb 2005, 11:32 PM
من هم الذين يحبهم الله
عن ابي هريره رضي الله عنه , عن النبي
صلى الله عليه وسلم
قال:
"اذا احب الله تعالى العبد نادى جبريل ان الله تعالى يحب فلانا فاحبه
فيحبه جبرائيل فينادي اهل السماء ان الله تعالى يحب فلانا فاحبوه , فيحبه اهل السماء ثم اهل الارض فيكتب له القبول ...
من اراد الرقي والصعود الى منزله من يحبهم الله ويحبونه يلزم ان يكون من
ذوي الايمان الصادق القوي الذي يدفع صاحبه الى العمل الصالح والى
المسارعه في عمل الخيرات ,والايمان الذي يقربه الى حب الله
تعالى له ويبتعد به عن كل ما لا يرضي الله .واول ما يهم به
المؤمن في طريق سعيه للفوز بحب الله له التقرب الى الله
بما افترضه عليه من عبادات وواجبات من الصلاه و
والصوم وزكاه وحج وجهاد وغير ذلك ثم التقرب الى الله بالنوافل كما ورد بالحديث القدسي . قال تعالى:"ما تقرب الي عبد بشئ افضل مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها , وان سْألني ْلآعطينه وان استغاث بي لاغيثنه .
وقد امرنا الله ان بحبه . قال تعالى:"قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني
يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم. "
ان كنا ممن يحبهم الله ويحبونه فعلينا اتباع الرسول الحبيب عليه الصلاه والسلام وعلينا
مجاهده انفسنا ليتحقق لنا مثل هذه الصفه , فمحبه العبد لربه تتحقق باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم يوصل الى محبه الرب لعبده ومغفرته
ان الله يحب المحسنين
يحب التوابين .
يحب المتطهرين
والله يحب الصابرين
ان الله يحب المتوكلين .
والعكس من ذلك:-
والله لا يحب الظالمين
ان الله لا يحب المعتدين
والله لا يحب المفسدين
ان الله لا يحب الخائنين
انه لا يحب المتكبرين
ومن ادله الحب الصادق المسارعه الى الخيرات والسبق الى الطاعات .
يقول الله " اؤلئك يسارعون في الخيرات , وهم لها سابقون ,
فبالحب الصادق يشعر الانسان بالراحه في الصلاه وينتظر دخولها برغبه واقبال و كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول :ارحنا بها يا بلال: ... ومن ادله الحب الصادق
كثره السجود . فْأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد. والاكثار من الدعاء والاستماع
الى كلام من يحب والانصات له وترداد كلامه ونعني بذلك ان يكون
عندنا الاقبال على تلاوه كلام الله والاستماع اليه بحضور القلب
والتدبر والتاثر والتعرف على كل ما يريده الله منا
وما يرشدنا اليه لصالحنا في الدنيا والاخره
وكما هو معروف ان القران نور وهدى
ورحمه وموعظه وشفاء الى اخر صفات
القرات . وما اشد حاجتنا لان ننهل من
هذه الصفات.
قال الله تعالى :" واذا قرئ القران فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون".
والله العظيم منقو
و
و
و
و
و
و
و
ل
عن ابي هريره رضي الله عنه , عن النبي
صلى الله عليه وسلم
قال:
"اذا احب الله تعالى العبد نادى جبريل ان الله تعالى يحب فلانا فاحبه
فيحبه جبرائيل فينادي اهل السماء ان الله تعالى يحب فلانا فاحبوه , فيحبه اهل السماء ثم اهل الارض فيكتب له القبول ...
من اراد الرقي والصعود الى منزله من يحبهم الله ويحبونه يلزم ان يكون من
ذوي الايمان الصادق القوي الذي يدفع صاحبه الى العمل الصالح والى
المسارعه في عمل الخيرات ,والايمان الذي يقربه الى حب الله
تعالى له ويبتعد به عن كل ما لا يرضي الله .واول ما يهم به
المؤمن في طريق سعيه للفوز بحب الله له التقرب الى الله
بما افترضه عليه من عبادات وواجبات من الصلاه و
والصوم وزكاه وحج وجهاد وغير ذلك ثم التقرب الى الله بالنوافل كما ورد بالحديث القدسي . قال تعالى:"ما تقرب الي عبد بشئ افضل مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها , وان سْألني ْلآعطينه وان استغاث بي لاغيثنه .
وقد امرنا الله ان بحبه . قال تعالى:"قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني
يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم. "
ان كنا ممن يحبهم الله ويحبونه فعلينا اتباع الرسول الحبيب عليه الصلاه والسلام وعلينا
مجاهده انفسنا ليتحقق لنا مثل هذه الصفه , فمحبه العبد لربه تتحقق باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم يوصل الى محبه الرب لعبده ومغفرته
ان الله يحب المحسنين
يحب التوابين .
يحب المتطهرين
والله يحب الصابرين
ان الله يحب المتوكلين .
والعكس من ذلك:-
والله لا يحب الظالمين
ان الله لا يحب المعتدين
والله لا يحب المفسدين
ان الله لا يحب الخائنين
انه لا يحب المتكبرين
ومن ادله الحب الصادق المسارعه الى الخيرات والسبق الى الطاعات .
يقول الله " اؤلئك يسارعون في الخيرات , وهم لها سابقون ,
فبالحب الصادق يشعر الانسان بالراحه في الصلاه وينتظر دخولها برغبه واقبال و كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول :ارحنا بها يا بلال: ... ومن ادله الحب الصادق
كثره السجود . فْأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد. والاكثار من الدعاء والاستماع
الى كلام من يحب والانصات له وترداد كلامه ونعني بذلك ان يكون
عندنا الاقبال على تلاوه كلام الله والاستماع اليه بحضور القلب
والتدبر والتاثر والتعرف على كل ما يريده الله منا
وما يرشدنا اليه لصالحنا في الدنيا والاخره
وكما هو معروف ان القران نور وهدى
ورحمه وموعظه وشفاء الى اخر صفات
القرات . وما اشد حاجتنا لان ننهل من
هذه الصفات.
قال الله تعالى :" واذا قرئ القران فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون".
والله العظيم منقو
و
و
و
و
و
و
و
ل