الريحان
05 Jan 2004, 01:17 AM
السلام عيكم ورحمة الله وبركاته..
اخوتى الافاضل احببت ان انضم اليكم فى هذا المنتدى المبارك واسئل الله العلى القدير ان يجعل ما نقدم فى موازين اعمالنا .... .
واليكم اول موضوع لى فى هذا المنتدى .
. بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين والصلاةوالسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ..وبعد:
تبا لفئة خرجت من بين اظهرنا تنهش في قيمنا وديننا وتاريخنا ومبادئنا.
ولا رحم الله زمنا جعل هؤلاء يخرجون من عطن الحقد والكراهية لينفثوا سمومهم وأوجاعهم وأمراضهم وأوضارهم النفسية, يعلموننا ماذا نفعل وماذا ندع!! لم أرى, ولم أقرأ عن أمة عبر التاريخ يشمت بها أبناؤها في محنتها إلا هؤلاء!!
فحتى الكارهون يلتزمون الصمت وعلى أقل تقدير عندما تمتحن الأمة, وتتوالى عليها الأزمات ويصاحبها النحس.
أما هؤلاء فلم يصدقوا خبرا!! كانوا يتوارون خلف أقنعة كثيرة,ويكتبون تحت شعارات مختلفه, وكنا نعرفهم ونعرف أهدافهم ونعرف مايبطنون وما يضمرون. ونعرف انتماءاتهم. وأهوءهم والمناخات والاتجاهات التي تجذبهم.
وجاءت الأحداث لتنسف أي مجال لحسن الظن في هؤلاء ولتسقط كل الأقنعة التي يتوارون خلفها, ولتظهر وجوههم الشائهة ونواياهم الفاسدة عارية من غير تأويل أو تعليل.
في الأزمات يلتحم الناس حول أهلهم وقيادتهم يتناسون كل صنوف العتب أو الضيق أو الخلاف. ويدافعون عن أوطانهم ومبادئهم ظالمين أو مظلومين!! أما أولئك فقد يرددون بحقد الشامتين وكراهيتهم ما تردده وسائل والغرب الحاقده والمتطرفة في حقدها وكرهها للعرب والمسلمين.
وأحذ يصورون من الرموز المتهمة في الأحداث نماذج للفكر الإسلامي, وللثقافة الإسلامية,واستمروا يضربون على هذه الوتيره في كل مناسبه إعلامية مكتوبه أو منطوقه.
وذهبوا يلقنونا في كبرياء وغطرسه وأستاذية متبجحه دروسا في الإنسانية والتسامح, والتعامل مع الآخر بمبادئ إنسانيه وكأننا أصبحنا بين عشية وضحاها نكتشف أن مبادئنا مبادئ شيطانية يجب التخلص منها.
ويطلبون أن نعود إلى الوعي العقلاني وإلانساني الشامل وكأننا طيلة تاريخنا أمة تعيش حالة من الهمجية والسرحان والغيبوبه المخدرة معزولة عن الكون والتاريخ.
الغريب أن هؤلاء لم يكتبوا يوما عن التاريخ اليهودي. ولم يمسوا هذا التاريخ البشع الأسود الملطخ المليء با المخازي والفساد والجرائم التي أدت الى الى ذبح المللايين من البشر ولا تزال. ولم تأخذهم يوما الحماسة لجرائم الذبح وسفك الدم الفلسطيني ودماء المسلمين وكأن شيئا من القداسة والإجلال والحرمة تمنعهم من الخوض في الحديث عن تاريخ اليهود والعقلية اليهودية والعقيدة اليهودية. أنما آثروا وفي شيء يشبه التواطؤ, آثروا الجلوس على كرسي التشفي للثرثرة والتنظير المحشو با الخبث لجرنا إلى متهات الضياع والفوضى بلا هوية, ولا خلق, ولا كرامة!!
وبعد فإني لا اظن أن الهزيمة المؤلمة هي الهزيمة السياسية, فذالك طبع الأيام, فالأيام دول, والهزيمة والنصر معايير وقتية وقابلة للتحول والتغير عبر مسيرة التاريخ فالتاريخ لا ينتهي ولا يموت, وليس من شأن أية أمة ان تموت وإلى الأبد او تنتصر إلى الأبد.
ولكن هزيمة الأمة الحقيقيه حقا عندما يهزمها أبناؤها ويتخلون عنها في محنتها ويتحولون إلى كلاب يلعقون من دمائها وجراحها النازفة!!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
____________________
<marquee direction=right> اخوكم فى الله الجافي</marquee>
اخوتى الافاضل احببت ان انضم اليكم فى هذا المنتدى المبارك واسئل الله العلى القدير ان يجعل ما نقدم فى موازين اعمالنا .... .
واليكم اول موضوع لى فى هذا المنتدى .
. بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين والصلاةوالسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ..وبعد:
تبا لفئة خرجت من بين اظهرنا تنهش في قيمنا وديننا وتاريخنا ومبادئنا.
ولا رحم الله زمنا جعل هؤلاء يخرجون من عطن الحقد والكراهية لينفثوا سمومهم وأوجاعهم وأمراضهم وأوضارهم النفسية, يعلموننا ماذا نفعل وماذا ندع!! لم أرى, ولم أقرأ عن أمة عبر التاريخ يشمت بها أبناؤها في محنتها إلا هؤلاء!!
فحتى الكارهون يلتزمون الصمت وعلى أقل تقدير عندما تمتحن الأمة, وتتوالى عليها الأزمات ويصاحبها النحس.
أما هؤلاء فلم يصدقوا خبرا!! كانوا يتوارون خلف أقنعة كثيرة,ويكتبون تحت شعارات مختلفه, وكنا نعرفهم ونعرف أهدافهم ونعرف مايبطنون وما يضمرون. ونعرف انتماءاتهم. وأهوءهم والمناخات والاتجاهات التي تجذبهم.
وجاءت الأحداث لتنسف أي مجال لحسن الظن في هؤلاء ولتسقط كل الأقنعة التي يتوارون خلفها, ولتظهر وجوههم الشائهة ونواياهم الفاسدة عارية من غير تأويل أو تعليل.
في الأزمات يلتحم الناس حول أهلهم وقيادتهم يتناسون كل صنوف العتب أو الضيق أو الخلاف. ويدافعون عن أوطانهم ومبادئهم ظالمين أو مظلومين!! أما أولئك فقد يرددون بحقد الشامتين وكراهيتهم ما تردده وسائل والغرب الحاقده والمتطرفة في حقدها وكرهها للعرب والمسلمين.
وأحذ يصورون من الرموز المتهمة في الأحداث نماذج للفكر الإسلامي, وللثقافة الإسلامية,واستمروا يضربون على هذه الوتيره في كل مناسبه إعلامية مكتوبه أو منطوقه.
وذهبوا يلقنونا في كبرياء وغطرسه وأستاذية متبجحه دروسا في الإنسانية والتسامح, والتعامل مع الآخر بمبادئ إنسانيه وكأننا أصبحنا بين عشية وضحاها نكتشف أن مبادئنا مبادئ شيطانية يجب التخلص منها.
ويطلبون أن نعود إلى الوعي العقلاني وإلانساني الشامل وكأننا طيلة تاريخنا أمة تعيش حالة من الهمجية والسرحان والغيبوبه المخدرة معزولة عن الكون والتاريخ.
الغريب أن هؤلاء لم يكتبوا يوما عن التاريخ اليهودي. ولم يمسوا هذا التاريخ البشع الأسود الملطخ المليء با المخازي والفساد والجرائم التي أدت الى الى ذبح المللايين من البشر ولا تزال. ولم تأخذهم يوما الحماسة لجرائم الذبح وسفك الدم الفلسطيني ودماء المسلمين وكأن شيئا من القداسة والإجلال والحرمة تمنعهم من الخوض في الحديث عن تاريخ اليهود والعقلية اليهودية والعقيدة اليهودية. أنما آثروا وفي شيء يشبه التواطؤ, آثروا الجلوس على كرسي التشفي للثرثرة والتنظير المحشو با الخبث لجرنا إلى متهات الضياع والفوضى بلا هوية, ولا خلق, ولا كرامة!!
وبعد فإني لا اظن أن الهزيمة المؤلمة هي الهزيمة السياسية, فذالك طبع الأيام, فالأيام دول, والهزيمة والنصر معايير وقتية وقابلة للتحول والتغير عبر مسيرة التاريخ فالتاريخ لا ينتهي ولا يموت, وليس من شأن أية أمة ان تموت وإلى الأبد او تنتصر إلى الأبد.
ولكن هزيمة الأمة الحقيقيه حقا عندما يهزمها أبناؤها ويتخلون عنها في محنتها ويتحولون إلى كلاب يلعقون من دمائها وجراحها النازفة!!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
____________________
<marquee direction=right> اخوكم فى الله الجافي</marquee>