البيان
08 Feb 2005, 05:33 AM
تأثير الورود.. على مزاج النساء
الكثير من الناس يشتري الورد و الأزهار لمجرد شكلها الجميل ، أو للتعبير عن الحب أو عن معاني أخرى بحسب لون الأزهار أو الورود. إلا أن الحقيقة الأخرى عن هذه النباتات الجميلة أنها ذات مفعول قوي في التأثير على مزاج النساء.
فالأمر بالنسبة للمرأة يتعدى أن يكون مجرد ديكور فقد أثبتت الأبحاث العلمية أن لرائحة الورد مفعولا قوي يؤثر على مزاج المرأة ، إلا أن التأثير يختلف في قوته بحسب نوع الزهرة و اختلاف رائحتها و إليك الآن بعض هذه الأنواع و فوائدها:
أولاً : الزنبق الزهري و النرجس البري الأصفر:
يساعدان على تحسين الشعور بعد يوم شاق من ضغط العمل. حيث أفادت الأبحاث أن مفعول رائحة هذه الأزهار أفضل من تناول دواء (philodendron) فقد خلصت الدراسة التي أجريت على تسعين امرأة بحيث تم وضع باقة من الورود الملونة بجانب نساء يقمن بالطباعة أو إنجاز الأعمال المكتبية اليومية كانت النتيجة أنهن شعرن بالتحسن بشكل كبير في مزاجهن و كن أكثر هدوءا خلال ساعات العمل.
ثانياً : رؤية الأزهار المتفتحة تساعد في قدرة الإنسان على تحمل الألم:
تم التوصل لهذه النتيجة عن طريق وضع النساء في غرفة تشبه غرف المستشفيات و تم وضع أيدي النساء في الثلج لمعرفة مدى تحملهن للألم. كانت النتيجة أن النساء اللواتي كن محاطات بالورود المتفتحة استطعن تحمل الألم لمدة دقيقة أكثر من النساء اللواتي كن في غرفة فارغة.
ثالثاً : الروائح العطرية ذات مفعول في تخفيف الحزن و التنفيس عن الغضب: أثبتت الدراسة أن النساء اللواتي تم تعريضهن لرائحة الخزامي أثناء إجراء الامتحانات، أفدن أنهن كن مسترخيات أكثر من غيرهن.
لذلك تنصح الدراسة كل النساء اللواتي يتعرضن للضغط في عملهن إلى إحاطة أنفسهن بالأزهار لتحسين أمزجتهن و أدائهن في العمل على أكمل وجه .
رابعاً :حول الزيوت العطرية بشكل عام :
فإنها تحتوي على مركبات عطرية زيتية مركزة من النباتات العطرية، ولها خصائص علاجية وتجميلية متعددة. وهي تستخلص عادة بالتقطير من الفواكه، الأزهار، الأعشاب، الأشجار والتوابل.
ولكل زيت تركيبته الكيميائية الخاصة التي تمد الجسم بنوع معين من القدرة الشفائية، ويتم ذلك عن طريق تحفيز وتثبيط قدرات الجسم العلاجية الذاتية الكامنة فيه، وتدخل الزيوت إلى الجسم عن طريق الجلد والاستنشاق. ويبدو أن للروائح تأثيرا على الخلايا الدماغية وخصوصا تلك المختصة بالذاكرة والعواطف، مما يؤدي إلى تحسن في الجسم والنفس والعواطف.
وللزيوت العطرية فوائد أخرى منها العناية بالبشرة والحفاظ عليها. ولكن هناك طرقا آمنة لاستعمال الزيوت العطرية ولا بد من معرفتها ومراعاتها وأهمها ما يلي:
1- لا يجوز شرب أي من الزيوت العطرية أو استخدامها داخليا.
2- على الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة كارتفاع الضغط مراجعة الطبيب قبل الشروع في استعمالها، كما ينطبق الشيء ذاته على النساء الحوامل، والأطفال وكبار السن.
3- على الأشخاص ذوي البشرة الحساسة إجراء فحص تحسس قبل الاستعمال وذلك بوضع الزيت المعني مخففا على منطقة صغيرة من الجلد للتأكد من عدم حدوث تحسس.
وأخيرا نصيحتي لكم علينا تجنب منطقة الأعين أثناء الاستعمال
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الكثير من الناس يشتري الورد و الأزهار لمجرد شكلها الجميل ، أو للتعبير عن الحب أو عن معاني أخرى بحسب لون الأزهار أو الورود. إلا أن الحقيقة الأخرى عن هذه النباتات الجميلة أنها ذات مفعول قوي في التأثير على مزاج النساء.
فالأمر بالنسبة للمرأة يتعدى أن يكون مجرد ديكور فقد أثبتت الأبحاث العلمية أن لرائحة الورد مفعولا قوي يؤثر على مزاج المرأة ، إلا أن التأثير يختلف في قوته بحسب نوع الزهرة و اختلاف رائحتها و إليك الآن بعض هذه الأنواع و فوائدها:
أولاً : الزنبق الزهري و النرجس البري الأصفر:
يساعدان على تحسين الشعور بعد يوم شاق من ضغط العمل. حيث أفادت الأبحاث أن مفعول رائحة هذه الأزهار أفضل من تناول دواء (philodendron) فقد خلصت الدراسة التي أجريت على تسعين امرأة بحيث تم وضع باقة من الورود الملونة بجانب نساء يقمن بالطباعة أو إنجاز الأعمال المكتبية اليومية كانت النتيجة أنهن شعرن بالتحسن بشكل كبير في مزاجهن و كن أكثر هدوءا خلال ساعات العمل.
ثانياً : رؤية الأزهار المتفتحة تساعد في قدرة الإنسان على تحمل الألم:
تم التوصل لهذه النتيجة عن طريق وضع النساء في غرفة تشبه غرف المستشفيات و تم وضع أيدي النساء في الثلج لمعرفة مدى تحملهن للألم. كانت النتيجة أن النساء اللواتي كن محاطات بالورود المتفتحة استطعن تحمل الألم لمدة دقيقة أكثر من النساء اللواتي كن في غرفة فارغة.
ثالثاً : الروائح العطرية ذات مفعول في تخفيف الحزن و التنفيس عن الغضب: أثبتت الدراسة أن النساء اللواتي تم تعريضهن لرائحة الخزامي أثناء إجراء الامتحانات، أفدن أنهن كن مسترخيات أكثر من غيرهن.
لذلك تنصح الدراسة كل النساء اللواتي يتعرضن للضغط في عملهن إلى إحاطة أنفسهن بالأزهار لتحسين أمزجتهن و أدائهن في العمل على أكمل وجه .
رابعاً :حول الزيوت العطرية بشكل عام :
فإنها تحتوي على مركبات عطرية زيتية مركزة من النباتات العطرية، ولها خصائص علاجية وتجميلية متعددة. وهي تستخلص عادة بالتقطير من الفواكه، الأزهار، الأعشاب، الأشجار والتوابل.
ولكل زيت تركيبته الكيميائية الخاصة التي تمد الجسم بنوع معين من القدرة الشفائية، ويتم ذلك عن طريق تحفيز وتثبيط قدرات الجسم العلاجية الذاتية الكامنة فيه، وتدخل الزيوت إلى الجسم عن طريق الجلد والاستنشاق. ويبدو أن للروائح تأثيرا على الخلايا الدماغية وخصوصا تلك المختصة بالذاكرة والعواطف، مما يؤدي إلى تحسن في الجسم والنفس والعواطف.
وللزيوت العطرية فوائد أخرى منها العناية بالبشرة والحفاظ عليها. ولكن هناك طرقا آمنة لاستعمال الزيوت العطرية ولا بد من معرفتها ومراعاتها وأهمها ما يلي:
1- لا يجوز شرب أي من الزيوت العطرية أو استخدامها داخليا.
2- على الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة كارتفاع الضغط مراجعة الطبيب قبل الشروع في استعمالها، كما ينطبق الشيء ذاته على النساء الحوامل، والأطفال وكبار السن.
3- على الأشخاص ذوي البشرة الحساسة إجراء فحص تحسس قبل الاستعمال وذلك بوضع الزيت المعني مخففا على منطقة صغيرة من الجلد للتأكد من عدم حدوث تحسس.
وأخيرا نصيحتي لكم علينا تجنب منطقة الأعين أثناء الاستعمال
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .