البيان
08 Feb 2005, 01:46 PM
دور الماء في رشاقة الجسم وحيويته
يلعب الماء دوراً هاماً في سائر الوظائف الجسدية ، فهو يتدفق في كل سوائل الجسم كالدم والعرق والدموع ، وهو يطرّي المفاصل كما يطرّي زيت التشحيم الأجزاء المتحركة في إحدى الآلات .
والماء يساعد في عملية الهضم ، وفي تنظيف الجسم من نفاياته عبر الكليتين والسبيل الهضمي .
كما يقوم الماء أيضاً بتنظيم درجة الجسم عن طريق تبخير الهواء الصاعد من الرئتين وتبخير العرق من الجلد. ولا تقوم عملية استقلاب حيوية واحدة في جسمنا دون وجود الماء.
إننا كثيراً ما ننسى أهمية الماء في صحتنا ، والواقع أن الجسم يستطيع البقاء على قيد الحياة أسابيع طويلة من دون طعام ، والكنه لا يستطيع البقاء أكثر من بضعة أيام إذا حرم من الماء .
إن حوالي 65% من جسم الإنسان البالغ مؤلف من الماء ، وربما كانت نسبته في الجسم النحيف أكبر من ذلك قليلاً ، وفي الجسم البدين أقل من هذه النسبة ، وذلك بالنظر إلى أن الأنسجة الشحمية لا تمسك سوى مقدار ضئيل من الماء .
الماء وإنقاص الوزن
لقد أصبح معروفاً اليوم أن عدم شرب الماء بكميات كافية يعرض الناس لازدياد نسبة الشحوم في أجسامهم نظراً لتكاسل عمليات الاستقلاب الحيوية، ونظراً لاحتباس الماء في الجسم كآلية لتعويض نقص كمية الماء المشروبة.
وهذان الأمران من شأنهما أن يؤديا لزيادة الوزن . لذلك فمن الضروري شرب الماء بكميات كافية لكل من أراد إتباع الحمية والنزول بوزنه للمعدلات المقبولة صحياً بعكس المعتقدات الشائعة .
أضف إلى ذلك أن شرب الماء بكثرة هو إحدى الوسائل المجدية لإنقاص الشهية للطعام وإملاء المعدة بمادة غذائية أساسية لا تحوي أي سعرات حرارية.
ويكاد لا يوجد أي ضرر صحي من فرط شرب الماء الذي سرعان ما يُطرح الفائض منه عن طريق البول ، بل على العكس من ذلك ، يؤدي شرب الماء الكثير لترطيب حميد لجهاز التنفس ، ونشاط في عمليات الهضم ، وسهولة في حركة المفاصل وتحسن في وظيفة العضلات ، وتطرية للجلد وحفظ لنضارته ، إضافة لغسل البدن من شتى السموم ومنع تشكل الرواسب والحصيات في الكليتين
هل بعض الناس أكثر حاجة من سواهم للماء ؟
إن الأشخاص الملتزمين بحمية غذائية – خاصة إن كانت الحمية كثيرة البروتين – تتطلب أجسامهم قدراً أكبر من الماء لمساعدة الجسم على إذابة الشحوم ، ولمساعدة الكليتين على طرح النفايات الناتجة عن تحليل البروتين .
كما أن حاجة الجسم إلى الماء تزداد لدى المصابين بأي مرض يؤدي إلى كثرة التقيؤ أو الإسهال أو سرعة التنفس بسبب الحمى.
وأخيراً يجب أن يتزايد شرب الماء كلما قمنا بمجهود عضلي أكبر، لذلك قيل إن الماء شراب الأبطال ، وقد يكون في هذا الكثير من الصواب .
ويستحسن شرب كوبين من الماء قبل التدريب الرياضي – مهما كان نوعه – بربع ساعة ، وأن نتبعها بكوب واحد على الأقل كل ربع أو نصف ساعة من التمرين ، وبعد انتهاء المجهود الرياضي يستحسن أن يتناول الشخص كوبين من الماء فوق احتياجات الظمأ .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،
(المشاركة بقلم أخوكم البيان )
يلعب الماء دوراً هاماً في سائر الوظائف الجسدية ، فهو يتدفق في كل سوائل الجسم كالدم والعرق والدموع ، وهو يطرّي المفاصل كما يطرّي زيت التشحيم الأجزاء المتحركة في إحدى الآلات .
والماء يساعد في عملية الهضم ، وفي تنظيف الجسم من نفاياته عبر الكليتين والسبيل الهضمي .
كما يقوم الماء أيضاً بتنظيم درجة الجسم عن طريق تبخير الهواء الصاعد من الرئتين وتبخير العرق من الجلد. ولا تقوم عملية استقلاب حيوية واحدة في جسمنا دون وجود الماء.
إننا كثيراً ما ننسى أهمية الماء في صحتنا ، والواقع أن الجسم يستطيع البقاء على قيد الحياة أسابيع طويلة من دون طعام ، والكنه لا يستطيع البقاء أكثر من بضعة أيام إذا حرم من الماء .
إن حوالي 65% من جسم الإنسان البالغ مؤلف من الماء ، وربما كانت نسبته في الجسم النحيف أكبر من ذلك قليلاً ، وفي الجسم البدين أقل من هذه النسبة ، وذلك بالنظر إلى أن الأنسجة الشحمية لا تمسك سوى مقدار ضئيل من الماء .
الماء وإنقاص الوزن
لقد أصبح معروفاً اليوم أن عدم شرب الماء بكميات كافية يعرض الناس لازدياد نسبة الشحوم في أجسامهم نظراً لتكاسل عمليات الاستقلاب الحيوية، ونظراً لاحتباس الماء في الجسم كآلية لتعويض نقص كمية الماء المشروبة.
وهذان الأمران من شأنهما أن يؤديا لزيادة الوزن . لذلك فمن الضروري شرب الماء بكميات كافية لكل من أراد إتباع الحمية والنزول بوزنه للمعدلات المقبولة صحياً بعكس المعتقدات الشائعة .
أضف إلى ذلك أن شرب الماء بكثرة هو إحدى الوسائل المجدية لإنقاص الشهية للطعام وإملاء المعدة بمادة غذائية أساسية لا تحوي أي سعرات حرارية.
ويكاد لا يوجد أي ضرر صحي من فرط شرب الماء الذي سرعان ما يُطرح الفائض منه عن طريق البول ، بل على العكس من ذلك ، يؤدي شرب الماء الكثير لترطيب حميد لجهاز التنفس ، ونشاط في عمليات الهضم ، وسهولة في حركة المفاصل وتحسن في وظيفة العضلات ، وتطرية للجلد وحفظ لنضارته ، إضافة لغسل البدن من شتى السموم ومنع تشكل الرواسب والحصيات في الكليتين
هل بعض الناس أكثر حاجة من سواهم للماء ؟
إن الأشخاص الملتزمين بحمية غذائية – خاصة إن كانت الحمية كثيرة البروتين – تتطلب أجسامهم قدراً أكبر من الماء لمساعدة الجسم على إذابة الشحوم ، ولمساعدة الكليتين على طرح النفايات الناتجة عن تحليل البروتين .
كما أن حاجة الجسم إلى الماء تزداد لدى المصابين بأي مرض يؤدي إلى كثرة التقيؤ أو الإسهال أو سرعة التنفس بسبب الحمى.
وأخيراً يجب أن يتزايد شرب الماء كلما قمنا بمجهود عضلي أكبر، لذلك قيل إن الماء شراب الأبطال ، وقد يكون في هذا الكثير من الصواب .
ويستحسن شرب كوبين من الماء قبل التدريب الرياضي – مهما كان نوعه – بربع ساعة ، وأن نتبعها بكوب واحد على الأقل كل ربع أو نصف ساعة من التمرين ، وبعد انتهاء المجهود الرياضي يستحسن أن يتناول الشخص كوبين من الماء فوق احتياجات الظمأ .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،
(المشاركة بقلم أخوكم البيان )