أبو يوسف
08 Feb 2005, 02:18 PM
فن (كيفية)الدعاء 219
اللهم أعذنا وأهلنا وأولادنا وكل مؤمن ومؤمنة من الكسل ، والجبن والبخل ، وغلبة الدين وقهر الرجال ، فإن ضرر هذه الأمور ظاهرة ، وآثارها السيئة معلومة ، أنت حسبنا ولنعم الحسيب أنت ، وأنت وكيلنا ولنعم الوكيل أنت . وأنت معاذنا وملاذنا .
وصل على حبيبك وآله وصحبه ومن سار على نهجه ما تعاقب الليل والنهار والشمس والظلال .
(أحضر قلبك عند قراءة الدعاء وكن موقنا بالإجابة فلعلك ممن يستجاب لهم).
فن توجيه الحدث 155
مع أعظم إنسان ( مع النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة الحج )
دراسة للمعايير العملية للعلاقات العامة
قال أبو عاصم أخبرنا بن جريج أخبرني عطاء أن صفوان بن يعلى أخبره أن يعلى قال لعمر رضي الله عنه أرني النبي حين يوحى إليه قال فبينما النبي بالجعرانة ومعه نفر من أصحابه جاءه رجل فقال يا رسول الله كيف ترى في رجل أحرم بعمرة وهو متضمخ بطيب فسكت النبي ساعة فجاءه الوحي فأشار عمر رضي الله عنه إلى يعلى فجاء يعلى وعلى رسول الله ثوب قد أظل به فأدخل رأسه فإذا رسول الله محمر الوجه وهو يغط ثم سري عنه فقال أين الذي سأل عن العمرة فأتي برجل فقال اغسل الطيب الذي بك ثلاث مرات وانزع عنك الجبة واصنع في عمرتك كما تصنع في حجتك قلت لعطاء أراد الإنقاء حين أمره أن يغسل ثلاث مرات قال نعم . [1]
الحكم الفقهي :
غسل الطيب من ثوب الإحرام ثلاث مرات .
المعيار العملي للعلاقات العامة
فيه إشارة إلى عدم الاستعجال بالفتوى والقول على الله بغير علم ، وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم ينتظر الوحي فإن من ينوب عنه قد كفاه اكتمال الدين وإتمام النعمة ودوره هو أن يكون متحريا العلم في فتاواه وإجاباته وإذا خفي عليه الحكم فلا يجيب حتى يعلم الحكم إما بتتبعه في المضان والمراجع أو يسأل من عنده علم في هذا ... وهذا معيار مهم يبعث على احترام صاحبه وحبه والتأثر به ...
فن الترويح 165
والله لأطلبن العلم حتى لا يرد علي أحد !
دخل ابن حزم [1] رحمه الله المسجد فأنشأ يصلي ، فقال له أحد الجالسين في المسجد : اجلس أبا محمد ؛ فإن هذا الوقت وقت نهي ،فجلس ودخل يوما فجلس فقال له أحد الجالسين قم أبا محمد فصل تحية المسجد فقام وصلى وقال : والله لأطلبن العلم حتى لا يرد علي أحد ! وقد طلب العلم فعلا وبز أقرانه حتى قال الإمام الشوكاني [2]: ما رزقت الأمة بعد ابن تيمي مثل ابن حزم . فأين الهمة ، يا أبناء الأُمّة .
_______________
[1]- الإمام أبو محمد علي بن حزم الأندلسي إمام معروف من أئمة الإسلام العظماء صاحب منهج متميز في التحري عن الحق وإن خالفه غيره ، وهو أساس ومعيار مهم في العالم والمربي والمسلمين جميعا لكن ينبغي أن يصاحب هذا علم يكفي لمعرفة الحق حتى لا يتمسك بما يحسب أنه حق وهو يجهل العلم حوله وربما كان هو عين الباطل . صاحب كتاب المحلى وغيره وقد عد من أئمة أهل الظاهر رحمه الله رحمة و اسعة . أنظر ترجمته في مضانها ومن هذه المضان كتبه المطبوعة . وإنما أردت هنا الإشادة بمنهجه لأنه هو الحياة المشرقة العملية التي ينبغي الإشادة بها والدعوة إليها .
[2] - شيخ الإسلام الإمام محمد بن علي الشوكاني إمام مشهور من المجتهدين وهو كابن حزم في منهج التحري عن الحق وغزارة العلم صاحب فتح القدير في التفسير ونيل الأوطار والسيل الجرار في الفقه والبدر الطالع في التراجم والسير وسواها رحمه الله تعالى رحمة واسعة . أنظر ترجمته في مضانها ومن هذه المضان كتبه المطبوعة . وإنما أردت هنا الإشادة بمنهجه لأنه هو الحياة المشرقة العملية التي ينبغي الإشادة بها والدعوة إليها .
اللهم أعذنا وأهلنا وأولادنا وكل مؤمن ومؤمنة من الكسل ، والجبن والبخل ، وغلبة الدين وقهر الرجال ، فإن ضرر هذه الأمور ظاهرة ، وآثارها السيئة معلومة ، أنت حسبنا ولنعم الحسيب أنت ، وأنت وكيلنا ولنعم الوكيل أنت . وأنت معاذنا وملاذنا .
وصل على حبيبك وآله وصحبه ومن سار على نهجه ما تعاقب الليل والنهار والشمس والظلال .
(أحضر قلبك عند قراءة الدعاء وكن موقنا بالإجابة فلعلك ممن يستجاب لهم).
فن توجيه الحدث 155
مع أعظم إنسان ( مع النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة الحج )
دراسة للمعايير العملية للعلاقات العامة
قال أبو عاصم أخبرنا بن جريج أخبرني عطاء أن صفوان بن يعلى أخبره أن يعلى قال لعمر رضي الله عنه أرني النبي حين يوحى إليه قال فبينما النبي بالجعرانة ومعه نفر من أصحابه جاءه رجل فقال يا رسول الله كيف ترى في رجل أحرم بعمرة وهو متضمخ بطيب فسكت النبي ساعة فجاءه الوحي فأشار عمر رضي الله عنه إلى يعلى فجاء يعلى وعلى رسول الله ثوب قد أظل به فأدخل رأسه فإذا رسول الله محمر الوجه وهو يغط ثم سري عنه فقال أين الذي سأل عن العمرة فأتي برجل فقال اغسل الطيب الذي بك ثلاث مرات وانزع عنك الجبة واصنع في عمرتك كما تصنع في حجتك قلت لعطاء أراد الإنقاء حين أمره أن يغسل ثلاث مرات قال نعم . [1]
الحكم الفقهي :
غسل الطيب من ثوب الإحرام ثلاث مرات .
المعيار العملي للعلاقات العامة
فيه إشارة إلى عدم الاستعجال بالفتوى والقول على الله بغير علم ، وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم ينتظر الوحي فإن من ينوب عنه قد كفاه اكتمال الدين وإتمام النعمة ودوره هو أن يكون متحريا العلم في فتاواه وإجاباته وإذا خفي عليه الحكم فلا يجيب حتى يعلم الحكم إما بتتبعه في المضان والمراجع أو يسأل من عنده علم في هذا ... وهذا معيار مهم يبعث على احترام صاحبه وحبه والتأثر به ...
فن الترويح 165
والله لأطلبن العلم حتى لا يرد علي أحد !
دخل ابن حزم [1] رحمه الله المسجد فأنشأ يصلي ، فقال له أحد الجالسين في المسجد : اجلس أبا محمد ؛ فإن هذا الوقت وقت نهي ،فجلس ودخل يوما فجلس فقال له أحد الجالسين قم أبا محمد فصل تحية المسجد فقام وصلى وقال : والله لأطلبن العلم حتى لا يرد علي أحد ! وقد طلب العلم فعلا وبز أقرانه حتى قال الإمام الشوكاني [2]: ما رزقت الأمة بعد ابن تيمي مثل ابن حزم . فأين الهمة ، يا أبناء الأُمّة .
_______________
[1]- الإمام أبو محمد علي بن حزم الأندلسي إمام معروف من أئمة الإسلام العظماء صاحب منهج متميز في التحري عن الحق وإن خالفه غيره ، وهو أساس ومعيار مهم في العالم والمربي والمسلمين جميعا لكن ينبغي أن يصاحب هذا علم يكفي لمعرفة الحق حتى لا يتمسك بما يحسب أنه حق وهو يجهل العلم حوله وربما كان هو عين الباطل . صاحب كتاب المحلى وغيره وقد عد من أئمة أهل الظاهر رحمه الله رحمة و اسعة . أنظر ترجمته في مضانها ومن هذه المضان كتبه المطبوعة . وإنما أردت هنا الإشادة بمنهجه لأنه هو الحياة المشرقة العملية التي ينبغي الإشادة بها والدعوة إليها .
[2] - شيخ الإسلام الإمام محمد بن علي الشوكاني إمام مشهور من المجتهدين وهو كابن حزم في منهج التحري عن الحق وغزارة العلم صاحب فتح القدير في التفسير ونيل الأوطار والسيل الجرار في الفقه والبدر الطالع في التراجم والسير وسواها رحمه الله تعالى رحمة واسعة . أنظر ترجمته في مضانها ومن هذه المضان كتبه المطبوعة . وإنما أردت هنا الإشادة بمنهجه لأنه هو الحياة المشرقة العملية التي ينبغي الإشادة بها والدعوة إليها .