طريق الهداية
14 Feb 2005, 12:28 AM
المرأة المسلمه
عزيزتي: إننا في هذه الدنيا في دار عمل، وهي سنين معدودة ويأتي بعدها جزاء أبدي.. تخيلي معي جنات عرضها السموات والأرض.. تخيلي معي أنهاراً وفواكه وثياب سندس ونعيم لم يخطر حتى على قلب بشر! الله أكبر.. هنا العمل، وهناك الجزاء.. أسأل الله ذي الجلال والإكرام أن يجمعني بك في جنان عدن.
أخيتي: إن على المسلم والمسلمة الالتزام بشرع الله، إذ في تطبيق أحكام الله السعادة الدنيوية والأخروية. وهذه الدنيا مليئة بالشهوات والمغريات، والجنة حُفت بالمكاره، وحُفت النار بالشهوات.. لكن كما نعلم فجهادنا لهذه الشهوات والمغريات جهاد لسنين قلائل، وبعده جزاء أبدي.
وقد حدد الإسلام وضبط العلاقات وحدود التعامل بين الرجال والنساء. فحرم العلاقات غير الشرعية بينهم، وحرم ما يفضي إلى هذه العلاقات من إطلاق البصر، والمحادثة غير الضرورية، واللين في الحديث، والاختلاط، وغيرها من "خطوات الشيطان". وعلينا أن نضع دائماً أمام أعيننا حديث مربينا ومعلمنا عليه الصلاة والسلام حين أخبرنا بأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم. فهو يزين لنا المعصية ليهوّنها في نظرنا فنقع فيما يغضب الله عز وجل. فكما خرج الشيطان من الجنة بسب تكبره على أبينا آدم، فهو مصرّ على أن يخرج معه أكبر قدر من بني آدم من الجنة.
منقول
عزيزتي: إننا في هذه الدنيا في دار عمل، وهي سنين معدودة ويأتي بعدها جزاء أبدي.. تخيلي معي جنات عرضها السموات والأرض.. تخيلي معي أنهاراً وفواكه وثياب سندس ونعيم لم يخطر حتى على قلب بشر! الله أكبر.. هنا العمل، وهناك الجزاء.. أسأل الله ذي الجلال والإكرام أن يجمعني بك في جنان عدن.
أخيتي: إن على المسلم والمسلمة الالتزام بشرع الله، إذ في تطبيق أحكام الله السعادة الدنيوية والأخروية. وهذه الدنيا مليئة بالشهوات والمغريات، والجنة حُفت بالمكاره، وحُفت النار بالشهوات.. لكن كما نعلم فجهادنا لهذه الشهوات والمغريات جهاد لسنين قلائل، وبعده جزاء أبدي.
وقد حدد الإسلام وضبط العلاقات وحدود التعامل بين الرجال والنساء. فحرم العلاقات غير الشرعية بينهم، وحرم ما يفضي إلى هذه العلاقات من إطلاق البصر، والمحادثة غير الضرورية، واللين في الحديث، والاختلاط، وغيرها من "خطوات الشيطان". وعلينا أن نضع دائماً أمام أعيننا حديث مربينا ومعلمنا عليه الصلاة والسلام حين أخبرنا بأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم. فهو يزين لنا المعصية ليهوّنها في نظرنا فنقع فيما يغضب الله عز وجل. فكما خرج الشيطان من الجنة بسب تكبره على أبينا آدم، فهو مصرّ على أن يخرج معه أكبر قدر من بني آدم من الجنة.
منقول