أبوحديفه
20 Feb 2005, 02:49 PM
الشاعر - حاجز بن عوف الأزدي - يُعبر عن إحساسه بالفقد, من الموت , ليس بالخوف منه , بل أراد أن يفسد على الموت متعته حين يسلبه حياته , بأن يستمتع هو بالحياة , وحين يفاجئه الموت يجده قد قضى مآربه منها .
ألا علّلاني قبل نوح النوادب
وقبل بكاء المعولات القرائب
وقبل ثوائي في ترابٍ وجندلٍ
وقبل نسوز النفس فوق الترائب
فإن تأتني الدنيا بيومي فجأةً
تجدني وقد قضيت منها مآربي
> > >
الشاعر - أبو الصحمان القيني - ينسج على نفس المعنى , يخاطب أصحابه وندمانه , ألا عللاني , أي اسقياني , لاستمتع بالحياة , قبل أن يجيء الموت , وترتقي نفسي فوق الجوانح , وتصدح على قبري النوائح , ثم يعبر عن فقده , وخوفه الشديد من غدٍ , إذ يموت ويدفن ويغادره أصحابه , ويبقى وحيداً .
ألا علّلاني قبل صدح النوائح
وقبل ارتقاء النفس فوق الجوانح
وقبل غدٍ يا لهف نفسي على غدٍ
إذا راح أصحابي ولست برائح
الجوانح : أوائل الضلوع تحت الترائب , ويعني ارتقاء النفس , صعودها إلى أعلى بنيّة الخروج من الجسد - الموت -
> > >
فراق الأحبة , إحساس بالفقد سجّل الشعراء فيه أروع الأناشيد , ورصدوا أعمق المشاعر الإنسانية حيال بعض , في صور فنية مؤثرة .
الشاعر - ابن دراج القسطلي - يصف لحظة خوفه من فراق حبيبته , يصور هذا الشعور الذي راوده , بشكل طائر غاشم انتشله من بين حبيبته , وطار به بعيداً " البين : هو البعد - الفراق " ويصوّر شعور حبيبته , بأنها أصابها الذعر من خوف الفراق , وأن جوانحها - أضلعها - تكاد تطير من شدة وجيب وخفقان صدرها .
: وطار جناح البين بي , وهفّت بها
جوانح من ذعر الفراق تطير
> > >
الشاعر - نُصيب - يشدّه حزن حمامة , نائحة على غصن شجرة , ويتفكر في حسّها المرير بالفقد , وحزنها الدائم , كأنها تبكي فقيد زمنه قديم .
ويصوّر فرط إحساسه بالبين - الفراق - يقول : لقد روعني وأصابني بالفزع نوح هذه الحمامة , وقد جاوبتها حمائم أخرى , وقد ذكرني بفراق أحبتي .
لقد راعني للبين نوح حمامةٍ ,
على غصم بانٍ , جاوبتها حمائم
هواتف أما من بكين فعهده
قديم , وأما شجوهن فدائم
> > >
الشاعرة - ليلى الأخيلية -تبكي حبيبها - توبة - تبدأ بالتآسي من حال الفقد والإذعان لفعل الدهر و فهى تُدرك أن كل جديد أو شباب إلى بلى , وأن كل إنسان إلى طريق الله صائر - الموت - وأن كل اثنين ائتلفا على الحب سوف يفترقان , ولكن فجعها وحزنها على حبيبها - توبة - شديد - فتقسم أن لا تبكي على أحد بعده , وأن لا تشغل بالها بمصيبة أحد .
فكل جديد أو شباب إلى بلى
وكل امرىء يوماً إلى الله صائر
وكل قريني ألفةً لتفرق
شتاتٍ , وإن ضنا وطال التعاشر
فأقسمت أبكي بعد - توبة - هالكاً
وأحفل من دارت عليه الدوائر
> > >
كأنك بدعٌ لم ترَ البين قبلها
ولم تك بالآلاف قبل مُفجّعاً
كأنّا خُلقنا للنّوى , وكأنما
حرامٌ على الأيام أن نتجمعا
شعر : الصِمة القشيري
> > >
تمتع من شميم عرار نجدٍ
فما بعد العشية من عرار
ألا حبذا نفحات نجدا
وريّا روضه غُبّ القطار
شعر : الصمة القشيري
> > >
كنت السواد لمقلتي
فبكى عليك الناظرُ
من شاء بعدك فليمت
فعليك كنتُ أحاذرُ
شعر : إبراهيم بن العباس الصولي
> > >
ما أطيب العيش لو أن الفتى حجرٌ
تنبؤ الحوادث عنه وهو ملمومُ
شعر : تميم بن مقبل
> > >
فما بالي أفي , ويُخان عهدي
وما بالي أُصادُ ولا أصيدُ
شعر : المرقش الأكبر
ألا علّلاني قبل نوح النوادب
وقبل بكاء المعولات القرائب
وقبل ثوائي في ترابٍ وجندلٍ
وقبل نسوز النفس فوق الترائب
فإن تأتني الدنيا بيومي فجأةً
تجدني وقد قضيت منها مآربي
> > >
الشاعر - أبو الصحمان القيني - ينسج على نفس المعنى , يخاطب أصحابه وندمانه , ألا عللاني , أي اسقياني , لاستمتع بالحياة , قبل أن يجيء الموت , وترتقي نفسي فوق الجوانح , وتصدح على قبري النوائح , ثم يعبر عن فقده , وخوفه الشديد من غدٍ , إذ يموت ويدفن ويغادره أصحابه , ويبقى وحيداً .
ألا علّلاني قبل صدح النوائح
وقبل ارتقاء النفس فوق الجوانح
وقبل غدٍ يا لهف نفسي على غدٍ
إذا راح أصحابي ولست برائح
الجوانح : أوائل الضلوع تحت الترائب , ويعني ارتقاء النفس , صعودها إلى أعلى بنيّة الخروج من الجسد - الموت -
> > >
فراق الأحبة , إحساس بالفقد سجّل الشعراء فيه أروع الأناشيد , ورصدوا أعمق المشاعر الإنسانية حيال بعض , في صور فنية مؤثرة .
الشاعر - ابن دراج القسطلي - يصف لحظة خوفه من فراق حبيبته , يصور هذا الشعور الذي راوده , بشكل طائر غاشم انتشله من بين حبيبته , وطار به بعيداً " البين : هو البعد - الفراق " ويصوّر شعور حبيبته , بأنها أصابها الذعر من خوف الفراق , وأن جوانحها - أضلعها - تكاد تطير من شدة وجيب وخفقان صدرها .
: وطار جناح البين بي , وهفّت بها
جوانح من ذعر الفراق تطير
> > >
الشاعر - نُصيب - يشدّه حزن حمامة , نائحة على غصن شجرة , ويتفكر في حسّها المرير بالفقد , وحزنها الدائم , كأنها تبكي فقيد زمنه قديم .
ويصوّر فرط إحساسه بالبين - الفراق - يقول : لقد روعني وأصابني بالفزع نوح هذه الحمامة , وقد جاوبتها حمائم أخرى , وقد ذكرني بفراق أحبتي .
لقد راعني للبين نوح حمامةٍ ,
على غصم بانٍ , جاوبتها حمائم
هواتف أما من بكين فعهده
قديم , وأما شجوهن فدائم
> > >
الشاعرة - ليلى الأخيلية -تبكي حبيبها - توبة - تبدأ بالتآسي من حال الفقد والإذعان لفعل الدهر و فهى تُدرك أن كل جديد أو شباب إلى بلى , وأن كل إنسان إلى طريق الله صائر - الموت - وأن كل اثنين ائتلفا على الحب سوف يفترقان , ولكن فجعها وحزنها على حبيبها - توبة - شديد - فتقسم أن لا تبكي على أحد بعده , وأن لا تشغل بالها بمصيبة أحد .
فكل جديد أو شباب إلى بلى
وكل امرىء يوماً إلى الله صائر
وكل قريني ألفةً لتفرق
شتاتٍ , وإن ضنا وطال التعاشر
فأقسمت أبكي بعد - توبة - هالكاً
وأحفل من دارت عليه الدوائر
> > >
كأنك بدعٌ لم ترَ البين قبلها
ولم تك بالآلاف قبل مُفجّعاً
كأنّا خُلقنا للنّوى , وكأنما
حرامٌ على الأيام أن نتجمعا
شعر : الصِمة القشيري
> > >
تمتع من شميم عرار نجدٍ
فما بعد العشية من عرار
ألا حبذا نفحات نجدا
وريّا روضه غُبّ القطار
شعر : الصمة القشيري
> > >
كنت السواد لمقلتي
فبكى عليك الناظرُ
من شاء بعدك فليمت
فعليك كنتُ أحاذرُ
شعر : إبراهيم بن العباس الصولي
> > >
ما أطيب العيش لو أن الفتى حجرٌ
تنبؤ الحوادث عنه وهو ملمومُ
شعر : تميم بن مقبل
> > >
فما بالي أفي , ويُخان عهدي
وما بالي أُصادُ ولا أصيدُ
شعر : المرقش الأكبر