uwLw71
07 Jan 2004, 03:30 PM
<span style='color:darkblue'><div align="center">***ذوقيات المجاملة الشرعية ***
سلام الله عليكم احبتي هو صحيح انه موضوع طويل ولكنه ممتاز مهم وانتم تحكمون
إن المجاملة اللطيفة تضفي على الحياة جو المحبة والأنس واللطافة بشرط تجنب التملق والنفاق والثقل وفي إحياء هذه المجاملات تربية على حسن ذوقي رائع، وفي إهمالها جفاء لا يليق
وهذا ما أشار إله المارودي، قال رحمه الله: " البر هو المعروف ويتنوع نوعين قولاً وعملاً، فأما القول فهو طيب الكلام وحسن البشر والتودد بجميل القول، وهذا يبعث عليه حسن الخلق ورقة الطبع ويجب أن يكون محدداً كالسخاء، فإن أسرف فيه كان ملقاَ مذوماً، وإن توسط واقتصد فيه كان معروفاً محموداً"
وإليك هذه النماذج من أدب المجاملات:
فديتك
قولك لأخ لك فداك أبي وأمي، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لسعد يوم أحد: ( ارم فداك أبي وأمي).
أستودعك الله
من الذوق أن تودع من يفارقك، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ودع الرجل أخذ بيده فلا يدعها حتى يكون الرجل هو الذي يدع يد النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: ( أستودعك الله دينك وأمانتك وآخر عملك)، يرد الآخر قائلاً: "أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه".
طهور
كان إذا دخل صلى الله عليه وسلم على مريض يعوده، قال: ( لا بأس طهور إن شاء الله).
عش حميداً
" البس جديداً وعش حميداً ومت شهيداً ويرزقك الله قرة عين في الدنيا والآخرة" قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه لما رآه قد لبس الجديد.
لله درك
ومن المجاملة إضافة أدعية في الكلام كقولك وأنت تحدث صاحبك بين جملة وأختها- وفقك الله- حفظك الله- لا عدمناك- لا فض فوك- لله درك وما شابه.
ولك مثله
إذا أكلت أو طعمت عند أخ لك قلت: " أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار وصلت عليكم الملائكة" ويرد عليه صاحب المنزل بقوله "ولك مثله".
شكراً
إذا قدم أحدهم لك خدمة فاشكره، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يشكر الله من لا يشكر الناس)، وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من أعطي عطاءً فوجد فليجز به فإن لم يجد فليثن به، فمن أثنى به فقد شكره، ومن كتمه فقد كفره).
مرحباً
قولك مرحباً: فقد بوب البخاري فقال: باب قول الرجل مرحباًُ، وفيه قالت عائشة رضي الله عنها قال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة: ( مرحباُ بابنتي).
عليك وعلى ...... السلام
ومن اللطافة أن تقول لمن بلغك سلاماً: "عليك وعلى ..... السلام" رفعن غالب قال: " إنا لجلوس بباب الحسن إذ جاء رجل فقال: حدثني أبي عن جدي، قال بعثني أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ائته فأقرئه السلام، قال: فأتيته فقلت: إن أبي يقرئك السلام، فقال: عليك وعلى أبيك السلام"
يرحمك الله
ومن المجاملة إذا عطس عاطس أن يقال له: يرحمك الله وأن يرد عليهم بقوله: يهديكم الله ويصلح بالكم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله وليقل له أخوه أو صاحبه يرحمك الله، فإذا قال له يرحمك الله، فليقل يهديكم الله ويصلح بالكم).
***
منقول من كتاب فن الذوقيات والاتكيت الإسلامي... للشيخ والكاتب عبدالله حمود البوسعيدي </div></span>
سلام الله عليكم احبتي هو صحيح انه موضوع طويل ولكنه ممتاز مهم وانتم تحكمون
إن المجاملة اللطيفة تضفي على الحياة جو المحبة والأنس واللطافة بشرط تجنب التملق والنفاق والثقل وفي إحياء هذه المجاملات تربية على حسن ذوقي رائع، وفي إهمالها جفاء لا يليق
وهذا ما أشار إله المارودي، قال رحمه الله: " البر هو المعروف ويتنوع نوعين قولاً وعملاً، فأما القول فهو طيب الكلام وحسن البشر والتودد بجميل القول، وهذا يبعث عليه حسن الخلق ورقة الطبع ويجب أن يكون محدداً كالسخاء، فإن أسرف فيه كان ملقاَ مذوماً، وإن توسط واقتصد فيه كان معروفاً محموداً"
وإليك هذه النماذج من أدب المجاملات:
فديتك
قولك لأخ لك فداك أبي وأمي، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لسعد يوم أحد: ( ارم فداك أبي وأمي).
أستودعك الله
من الذوق أن تودع من يفارقك، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ودع الرجل أخذ بيده فلا يدعها حتى يكون الرجل هو الذي يدع يد النبي صلى الله عليه وسلم ويقول: ( أستودعك الله دينك وأمانتك وآخر عملك)، يرد الآخر قائلاً: "أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه".
طهور
كان إذا دخل صلى الله عليه وسلم على مريض يعوده، قال: ( لا بأس طهور إن شاء الله).
عش حميداً
" البس جديداً وعش حميداً ومت شهيداً ويرزقك الله قرة عين في الدنيا والآخرة" قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه لما رآه قد لبس الجديد.
لله درك
ومن المجاملة إضافة أدعية في الكلام كقولك وأنت تحدث صاحبك بين جملة وأختها- وفقك الله- حفظك الله- لا عدمناك- لا فض فوك- لله درك وما شابه.
ولك مثله
إذا أكلت أو طعمت عند أخ لك قلت: " أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار وصلت عليكم الملائكة" ويرد عليه صاحب المنزل بقوله "ولك مثله".
شكراً
إذا قدم أحدهم لك خدمة فاشكره، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يشكر الله من لا يشكر الناس)، وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من أعطي عطاءً فوجد فليجز به فإن لم يجد فليثن به، فمن أثنى به فقد شكره، ومن كتمه فقد كفره).
مرحباً
قولك مرحباً: فقد بوب البخاري فقال: باب قول الرجل مرحباًُ، وفيه قالت عائشة رضي الله عنها قال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة: ( مرحباُ بابنتي).
عليك وعلى ...... السلام
ومن اللطافة أن تقول لمن بلغك سلاماً: "عليك وعلى ..... السلام" رفعن غالب قال: " إنا لجلوس بباب الحسن إذ جاء رجل فقال: حدثني أبي عن جدي، قال بعثني أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ائته فأقرئه السلام، قال: فأتيته فقلت: إن أبي يقرئك السلام، فقال: عليك وعلى أبيك السلام"
يرحمك الله
ومن المجاملة إذا عطس عاطس أن يقال له: يرحمك الله وأن يرد عليهم بقوله: يهديكم الله ويصلح بالكم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله وليقل له أخوه أو صاحبه يرحمك الله، فإذا قال له يرحمك الله، فليقل يهديكم الله ويصلح بالكم).
***
منقول من كتاب فن الذوقيات والاتكيت الإسلامي... للشيخ والكاتب عبدالله حمود البوسعيدي </div></span>