أبو أسامه
27 Feb 2005, 03:01 AM
أحبتي في الله تعالى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لايخفى عليكم أهمية صلاة الاستخارة ،، فقد كان شيخ الإسلام ابن تيميه رضي الله عنه يقول : ماندم من استخار الخالق ، وشاور المخلوقين ، وتثبت في أمره ..
وفي صحيح البخاري ..
عن جابر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلمنا الاستخارة في الأمر كما يعلمنا السورة من القرآن ، يقول :
(( إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر - ويسمي حاجته - خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ، فاقدرهُ لي ، ويسرهُ لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني ، واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيثُ كان ، ثم رضني به )) .. رواه ابن ماجه
وفي مسند الإمام أحمد ،، من حديث سعد بن أبي وقاص ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(( من سعادةِ ابن آدم استخارة الله ، ومن سعادةِ ابن آدم رضاه بما قضاه الله ، ومن شقوة ابن آدم تركهُ استخارة الله ، ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله )) .. رواه أحمد والترمذي والحاكم وصححه ووافقه الذهبي .
وقد قال سبحانه وتعالى : { وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله } آل عمران 159
وقال قتادة : ماتشاور قوم يبتغون وجه الله إلا هدوا إلى أرشد أمرهم .
السطور السابقة نقلتها لكم من كتاب (( الوابل الصيب ورافع الكلم الطيب .. لأبن قيم الجوزية رحمه الله ))
وقد بين علمائنا الأفاضل أن دعاء الاستخارة يقوله المستخير بعد السلام ..
هذا والله أعلم ..
منقول من مجلة الكلمة الطيبة
http://gesah.net/mag3/modules.php?name=News&file=article&sid=455
لايخفى عليكم أهمية صلاة الاستخارة ،، فقد كان شيخ الإسلام ابن تيميه رضي الله عنه يقول : ماندم من استخار الخالق ، وشاور المخلوقين ، وتثبت في أمره ..
وفي صحيح البخاري ..
عن جابر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلمنا الاستخارة في الأمر كما يعلمنا السورة من القرآن ، يقول :
(( إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر - ويسمي حاجته - خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ، فاقدرهُ لي ، ويسرهُ لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني ، واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيثُ كان ، ثم رضني به )) .. رواه ابن ماجه
وفي مسند الإمام أحمد ،، من حديث سعد بن أبي وقاص ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(( من سعادةِ ابن آدم استخارة الله ، ومن سعادةِ ابن آدم رضاه بما قضاه الله ، ومن شقوة ابن آدم تركهُ استخارة الله ، ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله )) .. رواه أحمد والترمذي والحاكم وصححه ووافقه الذهبي .
وقد قال سبحانه وتعالى : { وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله } آل عمران 159
وقال قتادة : ماتشاور قوم يبتغون وجه الله إلا هدوا إلى أرشد أمرهم .
السطور السابقة نقلتها لكم من كتاب (( الوابل الصيب ورافع الكلم الطيب .. لأبن قيم الجوزية رحمه الله ))
وقد بين علمائنا الأفاضل أن دعاء الاستخارة يقوله المستخير بعد السلام ..
هذا والله أعلم ..
منقول من مجلة الكلمة الطيبة
http://gesah.net/mag3/modules.php?name=News&file=article&sid=455