الجمرة الملتهبة
27 Feb 2005, 05:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....,
كنا نردد في السابق مثلا لايكاد يغيب عن الذاكرة ولكن لم أقف معها وقفه إلا بعد مارأيت ... فأصبحت أقول ,., رحم الله من قالها وقد صدق
ألا وهي قوله
مصائب قوم عنـد قـوم فوائد
في خضم ماتمر به الجزيرة العربيه ,, من قتـل وسفك للدماء وتفجيير .. وإلقاء الشبه والقبض على مشبوهين وتحقيقات وكلها مطب صعب تمر به هذه الدوله ... ففـكروا وقدروا واختاروا كيف يغيرون أو يبدلون أو يناقشون هذا المنهج كماسموه أو هذه البرتوكلات الموضوعه فلم يجدوا إلا مايٌـقال عنـــه
حملة التـضامن الوطــني ضد الإرهاب
فـوجـد هنا العاطلون من ناحية بارزه ونظرة من منظار حسن في البداية مايسوقونه من عمل وتوظيف فتاوثبوا لوزارة الإعلام للمشاركه في هذه الحملة وللعجب أن مشاركاتهم لم تكن بنصح أو إرشاد أو توضيح ...ولكن أصبحت طبـل ومزمــار
في مواجهــة الإرهاب.. فما زاد قلبي ضيقا أسئله تبادر وتخرج مع حنين وأنين .. وتعجبات
كيف يعالج الخطأ بالخطأ ؟
وكيف يعالج الإرهاب بالطبل والغناء والموسيقى ؟
كيف يعالج الشيء المحرم بشيء محرم ؟
أم أنهم نظروا أقلهم ضررا ؟ : ).
فكيف يعالج الامر بشيطان ومعصية لله ومجاراة لعذاب الله وعقابه
وكيف نجعل بلادنا بلاد القرآن ومهبط الوحي مسرحا للرقص والتطبيل ... فلماذا هذا التناقضات العجيبه الغريبه .
فكما يؤلمنا مايحدث من قتل وتفجير ... يؤلمنا مايحدث من رقص وغناء...
فهذا من النظره كماقلت الحسنه ... فياترى ماحال النظر من منظار السوء ؟؟
فهنا قاموا فروخ العلمانيه بانتهاز الفرصه هذه ونفثوا سمومهم بكل لون من ألوان الدعايه العولميه
وقام الكفار بالخارج ... بالقاء السهام على كل من هو مسلم وخصوصا من " أطلق لحيته وقصر ثوبه" واطلاق المسميات الكاذبه كالارهاب والتطرف والتخلف والتأخر .. وكلها مسميات على كل مسلم
ولو كان سهما واحد لاتقيته ** ولكنه سهمٌ وثانٍ وثالثُ
فكل ما أخطأ إنسان مسلم ... حكموا على العامه وحالهم كماقال كلبهم في السابق " من ليس معنا فهو ضدنا "
فأخذ هؤلاء لعاب هذا الكلب وتناقلوه بين أفواههم وألسنتهم ... فهنا هؤلاء النكرات وضعوا الجزيرة كالكرة بين أيدي كلابهم ... فهذا يقول تطرف ,.,., والاخر يقول ارهاب ... والاخر رجعيه وهكذا .. حتى يدبوا بين شعوبنا الفرقه ونكون كماكنا قبل في العصر الأندلسي فأضعنا الماء والغثاء .
وهذا استغلالهم سواء على نطاق الاذاعه أو على نطاق الصحف .. او حتى على نطاق الكتب الموثوقه بالخزعبلات المختلقه .
فهذا هو حال أشباحهم ... ولكن ماحالنا ؟؟
ثم الذي يبكي العين أن يتعلى هؤلاء المنابر باستغلال الرد على الارهاب والعقم ولكن للاسف .. هل نكرر ونردد .. وا أسفـــاه على ديننا ؟
فلو أن هؤلاء تكلموا عن الصرح السياسي وتركوا الصرح الديني لأهله لكان خير ولكن نراهم يتناثرون الكلام
فترى هذا حليق جاهل .. وهذا سفيه متنكر
ويحكمون على هؤلاء بكفرهم وخرجوهم ... وياليتهم تركوهم في دنياهم .. لا .. فلحقوهم حتى في الاخره .. وحكموا عليهم بالدرك الأسفل من النار
فالذي أعتقده أنه سيأتي الكثير ويقول ... انت تؤيد وانت تريد وانت تعمل وتفعل من أجل .... وغيره الكثير .... وأعرض عن الجاهلين
أقول ما كتبته وتكلممت به
قـــاله وكتبه " الجراح " غفر الله له .
http://www.alnoorway.net/999/jra7.gif
=================
نقلا من منتديات طريق النور
كنا نردد في السابق مثلا لايكاد يغيب عن الذاكرة ولكن لم أقف معها وقفه إلا بعد مارأيت ... فأصبحت أقول ,., رحم الله من قالها وقد صدق
ألا وهي قوله
مصائب قوم عنـد قـوم فوائد
في خضم ماتمر به الجزيرة العربيه ,, من قتـل وسفك للدماء وتفجيير .. وإلقاء الشبه والقبض على مشبوهين وتحقيقات وكلها مطب صعب تمر به هذه الدوله ... ففـكروا وقدروا واختاروا كيف يغيرون أو يبدلون أو يناقشون هذا المنهج كماسموه أو هذه البرتوكلات الموضوعه فلم يجدوا إلا مايٌـقال عنـــه
حملة التـضامن الوطــني ضد الإرهاب
فـوجـد هنا العاطلون من ناحية بارزه ونظرة من منظار حسن في البداية مايسوقونه من عمل وتوظيف فتاوثبوا لوزارة الإعلام للمشاركه في هذه الحملة وللعجب أن مشاركاتهم لم تكن بنصح أو إرشاد أو توضيح ...ولكن أصبحت طبـل ومزمــار
في مواجهــة الإرهاب.. فما زاد قلبي ضيقا أسئله تبادر وتخرج مع حنين وأنين .. وتعجبات
كيف يعالج الخطأ بالخطأ ؟
وكيف يعالج الإرهاب بالطبل والغناء والموسيقى ؟
كيف يعالج الشيء المحرم بشيء محرم ؟
أم أنهم نظروا أقلهم ضررا ؟ : ).
فكيف يعالج الامر بشيطان ومعصية لله ومجاراة لعذاب الله وعقابه
وكيف نجعل بلادنا بلاد القرآن ومهبط الوحي مسرحا للرقص والتطبيل ... فلماذا هذا التناقضات العجيبه الغريبه .
فكما يؤلمنا مايحدث من قتل وتفجير ... يؤلمنا مايحدث من رقص وغناء...
فهذا من النظره كماقلت الحسنه ... فياترى ماحال النظر من منظار السوء ؟؟
فهنا قاموا فروخ العلمانيه بانتهاز الفرصه هذه ونفثوا سمومهم بكل لون من ألوان الدعايه العولميه
وقام الكفار بالخارج ... بالقاء السهام على كل من هو مسلم وخصوصا من " أطلق لحيته وقصر ثوبه" واطلاق المسميات الكاذبه كالارهاب والتطرف والتخلف والتأخر .. وكلها مسميات على كل مسلم
ولو كان سهما واحد لاتقيته ** ولكنه سهمٌ وثانٍ وثالثُ
فكل ما أخطأ إنسان مسلم ... حكموا على العامه وحالهم كماقال كلبهم في السابق " من ليس معنا فهو ضدنا "
فأخذ هؤلاء لعاب هذا الكلب وتناقلوه بين أفواههم وألسنتهم ... فهنا هؤلاء النكرات وضعوا الجزيرة كالكرة بين أيدي كلابهم ... فهذا يقول تطرف ,.,., والاخر يقول ارهاب ... والاخر رجعيه وهكذا .. حتى يدبوا بين شعوبنا الفرقه ونكون كماكنا قبل في العصر الأندلسي فأضعنا الماء والغثاء .
وهذا استغلالهم سواء على نطاق الاذاعه أو على نطاق الصحف .. او حتى على نطاق الكتب الموثوقه بالخزعبلات المختلقه .
فهذا هو حال أشباحهم ... ولكن ماحالنا ؟؟
ثم الذي يبكي العين أن يتعلى هؤلاء المنابر باستغلال الرد على الارهاب والعقم ولكن للاسف .. هل نكرر ونردد .. وا أسفـــاه على ديننا ؟
فلو أن هؤلاء تكلموا عن الصرح السياسي وتركوا الصرح الديني لأهله لكان خير ولكن نراهم يتناثرون الكلام
فترى هذا حليق جاهل .. وهذا سفيه متنكر
ويحكمون على هؤلاء بكفرهم وخرجوهم ... وياليتهم تركوهم في دنياهم .. لا .. فلحقوهم حتى في الاخره .. وحكموا عليهم بالدرك الأسفل من النار
فالذي أعتقده أنه سيأتي الكثير ويقول ... انت تؤيد وانت تريد وانت تعمل وتفعل من أجل .... وغيره الكثير .... وأعرض عن الجاهلين
أقول ما كتبته وتكلممت به
قـــاله وكتبه " الجراح " غفر الله له .
http://www.alnoorway.net/999/jra7.gif
=================
نقلا من منتديات طريق النور