عبيد المبين
02 Mar 2005, 08:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[رسالة وصلتني فعدلت فيها بعض الشيء .. ثم رأيت طرحها تذكيرا لأنفسنا]
مع مرور الأيام هناك صنفان من عبيد الله .. الشاهدون بأنـه :
( لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله)
الصنف الأول :
من يزيد إيمانه وتزيد حسناته في كل لحظه وهذا هو الموفق الذي اختاره الله تعالى لمحبته وجنته و هذا النوع من الناس لا تراهم إلا وهم يتقلبون بين أنواع من الحسنات والطاعات فمرة تراهم في علم ,, ومرة تراهم في عبادة وفي وقت آخر تراهم وهم يناجون ربهم في ظلمات الليل تسيل دموعهم على خدودهم
وفي آن آخر تراهم وهم في الإحسان للمساكين والفقراء والمحتاجين.
وهذا الحال فيه اقتداء بالأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين وعلى هذا المنهج سار الصحابة الكرام رضوان الله تعالى عليهم ولحق بهم سلف الأمة وخيارهم وصفوتهم نسال الله أن يجعلنا منهم 0
الصنف الثاني :
قوم على الضد من ذلك يتقلبون في المعاصي والسيئات كل يوم , بل كل لحظة يزدادون سيئات وآثام .. فمرة يسهرون على القنوات السيئة .. ومرة بل مرات ينامون عن الصلوات المفروضة .. أو يتخلفون عن صلاة الجماعة إن كانوا ممن تجب عليهم صلاة الجماعة .. ومنهم من انقاد للشيطان في إيذاء المؤمنين والترصد لهم بالقول والعمل .. ومنهم من هو في الأسواق يخدع ويغش ويكذب ، أو يعاكس الفتيات المستغفلات أو الغافلات ..
وهذا هو حال الغافلين الساهين وهو دليل ضعف الإيمان والله المستعان
فيا أيها الأحبة
لنقف مع أنفسنا وقفة صادقة ..ونسألها : يا ترى هل نحن من الذين تزداد حسناتهم مع مرور أيامهم ؟ أم نحن من الذين تزداد سيئاتهم مع مرور ساعاتهم ولحظاتهم ؟
إن المصارحة مع النفس في هذه الحياة خير من الندم في ذلك اليوم الذي لا ينفع فيه مال ولا بنون
( يوم ينظر المرء ما قدمت يداه)
اللهم رضاك يا ربنا .. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذا هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
أخوكم / عبيد المبين
[رسالة وصلتني فعدلت فيها بعض الشيء .. ثم رأيت طرحها تذكيرا لأنفسنا]
مع مرور الأيام هناك صنفان من عبيد الله .. الشاهدون بأنـه :
( لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله)
الصنف الأول :
من يزيد إيمانه وتزيد حسناته في كل لحظه وهذا هو الموفق الذي اختاره الله تعالى لمحبته وجنته و هذا النوع من الناس لا تراهم إلا وهم يتقلبون بين أنواع من الحسنات والطاعات فمرة تراهم في علم ,, ومرة تراهم في عبادة وفي وقت آخر تراهم وهم يناجون ربهم في ظلمات الليل تسيل دموعهم على خدودهم
وفي آن آخر تراهم وهم في الإحسان للمساكين والفقراء والمحتاجين.
وهذا الحال فيه اقتداء بالأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين وعلى هذا المنهج سار الصحابة الكرام رضوان الله تعالى عليهم ولحق بهم سلف الأمة وخيارهم وصفوتهم نسال الله أن يجعلنا منهم 0
الصنف الثاني :
قوم على الضد من ذلك يتقلبون في المعاصي والسيئات كل يوم , بل كل لحظة يزدادون سيئات وآثام .. فمرة يسهرون على القنوات السيئة .. ومرة بل مرات ينامون عن الصلوات المفروضة .. أو يتخلفون عن صلاة الجماعة إن كانوا ممن تجب عليهم صلاة الجماعة .. ومنهم من انقاد للشيطان في إيذاء المؤمنين والترصد لهم بالقول والعمل .. ومنهم من هو في الأسواق يخدع ويغش ويكذب ، أو يعاكس الفتيات المستغفلات أو الغافلات ..
وهذا هو حال الغافلين الساهين وهو دليل ضعف الإيمان والله المستعان
فيا أيها الأحبة
لنقف مع أنفسنا وقفة صادقة ..ونسألها : يا ترى هل نحن من الذين تزداد حسناتهم مع مرور أيامهم ؟ أم نحن من الذين تزداد سيئاتهم مع مرور ساعاتهم ولحظاتهم ؟
إن المصارحة مع النفس في هذه الحياة خير من الندم في ذلك اليوم الذي لا ينفع فيه مال ولا بنون
( يوم ينظر المرء ما قدمت يداه)
اللهم رضاك يا ربنا .. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذا هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
أخوكم / عبيد المبين