faris4414
06 Mar 2005, 07:08 AM
الجرح لا يشفيـه بيت قصيدتـي
والداء أعظـم من دواء لساني
هـم يسالون: ألا تحس بجرحنـا!
إنا قضينا العمر فـي أحـزان
وطئ اليهود بلادنا في غفلـة
لمـا تلاشـت وطـأة الصلبـان
بلفـور واعدهـم وأوفى وعـده
فتحققت للحاقديـن أماني
هزوا النفـوس أهانوا كلَّ كرامة
لم يـرفقـوا بالشيخ والصبيـان
طعنوا الحبـالى والأجنةُ مزقت
بخناجر الأحقاد والأضغـان
وهنا المسـاجد حطمـوا جـدرانها
غيض بهـم حتى على الجـدران
يا شـاعـر الإحساس أثخن جرحنـا
ونراك تلهـو في زمان فاني
تصف الحبيبـة هائما في ودهـا
وهناك نادى القدس لا تنسـانـي
يا شاعر الإحساس كيف تـركتَنَـا
والقدس من ظلم اليهود يعاني!
*************
كـلا وكـلا مـا نسيت وإنما
جفَّ اللسان وفـاضت العينـانِ
الله يشهد كم بكيت لأجـله
إن لـم تروني فهو كان يرانـي
ألم بكم وأشدُ منه أصابني
شطـَـرَ الفـؤادَ وهزَّ كـلَّ كياني
ويـزيد من ألمي بأنـي غـاضب
ويـداي لا تـرمي حصـى الميدان
أنا كـم حلمت بأن أكون مجـاهـدا
وأردد التكبيـر مع إخوانـي
أنا كم حلمت بأن أقود كتائبا
للثأر تسحق رأس كل جبـان
أنا كم حلمت بأن أصلي ركعـة
في المسجد الأقصى بلا استئذان
لكنكـم خلف الحصون وبيننا
سـد بنته أصابع الشيطان
لا حول لي أو قوة فتعيـد لـي
وطنـا كريما ضاع من أوطـاني
تلك الأحاسيس التـي في داخلي
أمل وعجز واشتعـال ثـوان
جرَّعتموني الحزنَ فوق صبابتـي
وغرستمُ الأشواك في الوجدان
إن كان شعري يُرجع القدس الذي
قد ضاع بيـن الكفر والطغيـان
سأظل أكتب بالـدمـاء قصائـدي
حتى يجف الدمع في الأجـفان
والداء أعظـم من دواء لساني
هـم يسالون: ألا تحس بجرحنـا!
إنا قضينا العمر فـي أحـزان
وطئ اليهود بلادنا في غفلـة
لمـا تلاشـت وطـأة الصلبـان
بلفـور واعدهـم وأوفى وعـده
فتحققت للحاقديـن أماني
هزوا النفـوس أهانوا كلَّ كرامة
لم يـرفقـوا بالشيخ والصبيـان
طعنوا الحبـالى والأجنةُ مزقت
بخناجر الأحقاد والأضغـان
وهنا المسـاجد حطمـوا جـدرانها
غيض بهـم حتى على الجـدران
يا شـاعـر الإحساس أثخن جرحنـا
ونراك تلهـو في زمان فاني
تصف الحبيبـة هائما في ودهـا
وهناك نادى القدس لا تنسـانـي
يا شاعر الإحساس كيف تـركتَنَـا
والقدس من ظلم اليهود يعاني!
*************
كـلا وكـلا مـا نسيت وإنما
جفَّ اللسان وفـاضت العينـانِ
الله يشهد كم بكيت لأجـله
إن لـم تروني فهو كان يرانـي
ألم بكم وأشدُ منه أصابني
شطـَـرَ الفـؤادَ وهزَّ كـلَّ كياني
ويـزيد من ألمي بأنـي غـاضب
ويـداي لا تـرمي حصـى الميدان
أنا كـم حلمت بأن أكون مجـاهـدا
وأردد التكبيـر مع إخوانـي
أنا كم حلمت بأن أقود كتائبا
للثأر تسحق رأس كل جبـان
أنا كم حلمت بأن أصلي ركعـة
في المسجد الأقصى بلا استئذان
لكنكـم خلف الحصون وبيننا
سـد بنته أصابع الشيطان
لا حول لي أو قوة فتعيـد لـي
وطنـا كريما ضاع من أوطـاني
تلك الأحاسيس التـي في داخلي
أمل وعجز واشتعـال ثـوان
جرَّعتموني الحزنَ فوق صبابتـي
وغرستمُ الأشواك في الوجدان
إن كان شعري يُرجع القدس الذي
قد ضاع بيـن الكفر والطغيـان
سأظل أكتب بالـدمـاء قصائـدي
حتى يجف الدمع في الأجـفان