كتائب النور
06 Mar 2005, 08:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ..
تيسير علوني .. صحفي في زمن العدالة الزائفة .. زمن المعادلات الخاطئة والموازين المنقلبة .. والحقيقة الضائعة التي تفتش عمّن يفك أسرها .. ويُطلِقها في وجه سلطان جائر!
ما قصة هذا الرجل السوري الخمسيني .. الذي أشعل قلوب محبّيه وكلّ من عرف قصته .. فبكى .. الحرية .. والحق .. والانسان!
هذا هو ملف تيسير علوني:
المدّعي: لجنة مكافحة الارهاب الاسبانية .. ومن ورائها الطواغيت ..
المدّعى عليه: الصحفي تيسير علوني ومن خلاله قناة الجزيرة ..
التهمة: الارهاب الدولي ..
الأدلة: اسلام وعروبة .. وكلمة حق ! ألا يكفي لكي يُهان حاملها ؟!
ابتدأت الحكاية في عام 1999 .. حين التحق تيسير علوني - أب لخمسة أولاد - بقناة الجزيرة ليعمل مراسلاً لها .. وكانت أولى محطات عمله أرض طاهرة .. أفغانستان .. وهناك كانت أولى فصول الرواية التي بدأت ولم تنتهي .. ولربما لن تنتهي قبل أن يتوحّد العرب ويثوروا ثورة رجل واحد في وجه الظلم والهوان وفراعنة هذا العصر المتجلببين بألبسة الديمقراطية والعدالة والحرية المزيّفة!
وبعد مكوثه في أفغانستان .. كانت هجمات 11 أيلول التي أعطت لأميركا الذريعة لإبادة المسلمين تحت غطاء القضاء على الارهاب .. ومذ ذلك الوقت والأمّة تعاني .. وتيسير علوني هو أحد الآلاف الذين دفعوا الثمن .. غالياً !
أبادت أميركا أفغانستان لتقضي على أسامة بن لادن .. ونقل تيسير علوني ما كان يحصل في أفغانستان بحقيقته الجليّة .. فلم يعجب ذلك الطاغية .. وقصفت مكتب الجزيرة .. ونجا تيسير علوني قبل أن يهرب من أفغانستان ويعود إلى قطر .. راسماً على جدران ذاكرته آلاماً وأهوالاً لا تُنسى .. وتلك كانت النقطة السوداء الأولى في ملفه .. حقيقة تؤثَر .. ومقابلة مع زعيم القاعدة أسامة بن لادن بثّها .. وتتالت الأحداث ..
بعد عودته الى قطر انتدبته الجزيرة ليكون مراسلها في العراق .. فذهب في آذار من عام 2003 لينقل مأساة أرض الرافدين .. ومن جديد .. تُعاد مسرحية الابادة .. ويُقصَف مكتب الجزيرة .. وينجو تيسير .. ليسقط هذه المرة طارق أيوب .. ويرقى شهيداً !
وبعد العراق .. يختار تيسير علوني غرناطة ليرتاح من عناء وهج الذكرى .. لم يعلم أن البلد الذي أعطته الجنسية .. ستسلب الحرية .. وهكذا كان .. فلقد تم اعتقال تيسير الذي يعاني من أمراض في القلب وانسداد الشرايين بتهم واهية .. وأدلة أوهى ..
وبذلك يكون قد تعرّض لثلاث اعتقالات .. كان آخرها في تشرين الثاني من عام 2004 .. ولا يزال وسيمثل أمام المحكمة الشهر القابل ..
الاتهامات تتمثّل فيما يلي:
استغلاله مهامه الصحفية لإجراء مقابلة مع أسامة بن لادن ؛ تورطه في تنظيم إرهابي ؛ عمله على بناء خلية لتنظيمالقاعدة في غرناطة ؛ قيامه بتمويل هذه الخلية ؛ منحه الدعم والتغطية اللازمين لأفراد هذا التنظيم الإرهابي؛
علاقته مع محمد بهايا ومصطفى ست مريم (متهمين بأنهم مع القاعدة) ؛ قيامه بدور البريد بين تنظيم القاعدة الأم والخلية في اسبانيا ؛
والمثير للضحك - المبكي - الأدلة التي ساقتها السلطات .. ومنها التنصت علي مكالمات هاتفية وترجمتها وتفسيرها بطريقة محرّفة والتلاعب بها من قِبَل المترجم أو من قام بدراستها .. وتكنّي تيسير علوني .. فلقد
اعتبَر ملف الاتهام أن هذه أسماء حركية تنظيمية ..وفي كل العالم يكون المتهم بريء حتى تثبت إدانته .. أما حين يكون المتهم كأمثال تيسير علوني .. فهو متهم مدان حتى تثبت براءته ! لِم ؟ لا اظن أنك لا تملك جوابا !!!
مخطئ من يعتقد أن القضية منوطة بتيسير علوني وبالجزيرة ..
مخطئ من يؤمن أن هذه القضية هي قضية ارهابي ويُعاقب على ما قدّمت يداه ..
مخطئ من يرى أنها قضية كغيرها من القضايا لن تلبث أن يأخذ العدل فيها مجراه لتُطوى ..
إن قضية تيسير علوني هي قضية كل عربي عاقل .. علِمَ أن هذا هو مصير كل من وقف في وجه فراعنة هذا العصر وقال : لا ! لا للذل والخداع والهوان ! لا للعنجهية والتسلّط والكذب ! لا لطغاة العصر !
إن مصير تيسير علوني مرتهنٌ بكرامة الأمّة .. فإما أن تقف وقفة عزّ وتكون صرخة مدوية ..وإما أن تبقى ترزح تحت نير الذل والهوان ..
ومن قال أن تيسير هو الأخير الذي سيعاني من خمود براكين الإباء العربية ؟
ومن يدري .. لربما يكون التالي هو .. أنا .. أو .. أنت !!
أما وقد عرضنا عليك ما قد سبق ..
فهل ستقول لا للظلم .. بتوقيع بسيط .. كأضعف الايمان .. وبدعاء في ظهر الغيب .. وبنشر هذه الروابط ..
لعلّنا نُعذَر امام الله جلّ وعلا .. وتكون بداية في طريق الألف ميل .. طريق العزّ والتحرير بإذن الله تعالى ..
1- ِشارك في التوقيع للمطالبة بالإفراج عن تيسير علوني
http://www.freetayseer.com/sign/index.php
2- انشر رابط موقع اطلقوا تيسير من خلال نشرك لهذه البانرات كما نرجو وضع احداها في توقيعك ..
http://www.freetayseer.com/banner.html
3- ارسل هذه الرسالة
Free Taysir
We strongly urge you to help Mr. Taysir Alouni to be released immediately on bail on humanitarian grounds. Mr. Alouni suffers from serious health problems, yet he is being detained in harsh conditions.
We believe that Mr. Alouni is totally innocent and trust that he will comply fully with his bail's conditions and present himself on the trial date to the Spanish courts.
أرسلها إلى عناوين أعضاء البرلمان الأوربي و قد تم توزيع كل 50 عنوان في مجموعة ليسهل عليكم نشرها... وهذه العناوين هي في الملف المرفق ..
وإن أحببت فيمكنك أن تطبع هذا الموضوع من الرابط المرفق لتوزيعه كمنشور في منطقتك ويكون لك في ذلك أجراً عظيماً إن شاء تعالى ..
http://www.geocities.com/paix_monde86/Taymedia3.jpg
و الله الموفق لكل خير ..
كتائب النور في منتدى السقيفة ..
http://www.alsakifah.org/banner.jpg (http://www.alsakifah.org/vb/index.php)
تيسير علوني .. صحفي في زمن العدالة الزائفة .. زمن المعادلات الخاطئة والموازين المنقلبة .. والحقيقة الضائعة التي تفتش عمّن يفك أسرها .. ويُطلِقها في وجه سلطان جائر!
ما قصة هذا الرجل السوري الخمسيني .. الذي أشعل قلوب محبّيه وكلّ من عرف قصته .. فبكى .. الحرية .. والحق .. والانسان!
هذا هو ملف تيسير علوني:
المدّعي: لجنة مكافحة الارهاب الاسبانية .. ومن ورائها الطواغيت ..
المدّعى عليه: الصحفي تيسير علوني ومن خلاله قناة الجزيرة ..
التهمة: الارهاب الدولي ..
الأدلة: اسلام وعروبة .. وكلمة حق ! ألا يكفي لكي يُهان حاملها ؟!
ابتدأت الحكاية في عام 1999 .. حين التحق تيسير علوني - أب لخمسة أولاد - بقناة الجزيرة ليعمل مراسلاً لها .. وكانت أولى محطات عمله أرض طاهرة .. أفغانستان .. وهناك كانت أولى فصول الرواية التي بدأت ولم تنتهي .. ولربما لن تنتهي قبل أن يتوحّد العرب ويثوروا ثورة رجل واحد في وجه الظلم والهوان وفراعنة هذا العصر المتجلببين بألبسة الديمقراطية والعدالة والحرية المزيّفة!
وبعد مكوثه في أفغانستان .. كانت هجمات 11 أيلول التي أعطت لأميركا الذريعة لإبادة المسلمين تحت غطاء القضاء على الارهاب .. ومذ ذلك الوقت والأمّة تعاني .. وتيسير علوني هو أحد الآلاف الذين دفعوا الثمن .. غالياً !
أبادت أميركا أفغانستان لتقضي على أسامة بن لادن .. ونقل تيسير علوني ما كان يحصل في أفغانستان بحقيقته الجليّة .. فلم يعجب ذلك الطاغية .. وقصفت مكتب الجزيرة .. ونجا تيسير علوني قبل أن يهرب من أفغانستان ويعود إلى قطر .. راسماً على جدران ذاكرته آلاماً وأهوالاً لا تُنسى .. وتلك كانت النقطة السوداء الأولى في ملفه .. حقيقة تؤثَر .. ومقابلة مع زعيم القاعدة أسامة بن لادن بثّها .. وتتالت الأحداث ..
بعد عودته الى قطر انتدبته الجزيرة ليكون مراسلها في العراق .. فذهب في آذار من عام 2003 لينقل مأساة أرض الرافدين .. ومن جديد .. تُعاد مسرحية الابادة .. ويُقصَف مكتب الجزيرة .. وينجو تيسير .. ليسقط هذه المرة طارق أيوب .. ويرقى شهيداً !
وبعد العراق .. يختار تيسير علوني غرناطة ليرتاح من عناء وهج الذكرى .. لم يعلم أن البلد الذي أعطته الجنسية .. ستسلب الحرية .. وهكذا كان .. فلقد تم اعتقال تيسير الذي يعاني من أمراض في القلب وانسداد الشرايين بتهم واهية .. وأدلة أوهى ..
وبذلك يكون قد تعرّض لثلاث اعتقالات .. كان آخرها في تشرين الثاني من عام 2004 .. ولا يزال وسيمثل أمام المحكمة الشهر القابل ..
الاتهامات تتمثّل فيما يلي:
استغلاله مهامه الصحفية لإجراء مقابلة مع أسامة بن لادن ؛ تورطه في تنظيم إرهابي ؛ عمله على بناء خلية لتنظيمالقاعدة في غرناطة ؛ قيامه بتمويل هذه الخلية ؛ منحه الدعم والتغطية اللازمين لأفراد هذا التنظيم الإرهابي؛
علاقته مع محمد بهايا ومصطفى ست مريم (متهمين بأنهم مع القاعدة) ؛ قيامه بدور البريد بين تنظيم القاعدة الأم والخلية في اسبانيا ؛
والمثير للضحك - المبكي - الأدلة التي ساقتها السلطات .. ومنها التنصت علي مكالمات هاتفية وترجمتها وتفسيرها بطريقة محرّفة والتلاعب بها من قِبَل المترجم أو من قام بدراستها .. وتكنّي تيسير علوني .. فلقد
اعتبَر ملف الاتهام أن هذه أسماء حركية تنظيمية ..وفي كل العالم يكون المتهم بريء حتى تثبت إدانته .. أما حين يكون المتهم كأمثال تيسير علوني .. فهو متهم مدان حتى تثبت براءته ! لِم ؟ لا اظن أنك لا تملك جوابا !!!
مخطئ من يعتقد أن القضية منوطة بتيسير علوني وبالجزيرة ..
مخطئ من يؤمن أن هذه القضية هي قضية ارهابي ويُعاقب على ما قدّمت يداه ..
مخطئ من يرى أنها قضية كغيرها من القضايا لن تلبث أن يأخذ العدل فيها مجراه لتُطوى ..
إن قضية تيسير علوني هي قضية كل عربي عاقل .. علِمَ أن هذا هو مصير كل من وقف في وجه فراعنة هذا العصر وقال : لا ! لا للذل والخداع والهوان ! لا للعنجهية والتسلّط والكذب ! لا لطغاة العصر !
إن مصير تيسير علوني مرتهنٌ بكرامة الأمّة .. فإما أن تقف وقفة عزّ وتكون صرخة مدوية ..وإما أن تبقى ترزح تحت نير الذل والهوان ..
ومن قال أن تيسير هو الأخير الذي سيعاني من خمود براكين الإباء العربية ؟
ومن يدري .. لربما يكون التالي هو .. أنا .. أو .. أنت !!
أما وقد عرضنا عليك ما قد سبق ..
فهل ستقول لا للظلم .. بتوقيع بسيط .. كأضعف الايمان .. وبدعاء في ظهر الغيب .. وبنشر هذه الروابط ..
لعلّنا نُعذَر امام الله جلّ وعلا .. وتكون بداية في طريق الألف ميل .. طريق العزّ والتحرير بإذن الله تعالى ..
1- ِشارك في التوقيع للمطالبة بالإفراج عن تيسير علوني
http://www.freetayseer.com/sign/index.php
2- انشر رابط موقع اطلقوا تيسير من خلال نشرك لهذه البانرات كما نرجو وضع احداها في توقيعك ..
http://www.freetayseer.com/banner.html
3- ارسل هذه الرسالة
Free Taysir
We strongly urge you to help Mr. Taysir Alouni to be released immediately on bail on humanitarian grounds. Mr. Alouni suffers from serious health problems, yet he is being detained in harsh conditions.
We believe that Mr. Alouni is totally innocent and trust that he will comply fully with his bail's conditions and present himself on the trial date to the Spanish courts.
أرسلها إلى عناوين أعضاء البرلمان الأوربي و قد تم توزيع كل 50 عنوان في مجموعة ليسهل عليكم نشرها... وهذه العناوين هي في الملف المرفق ..
وإن أحببت فيمكنك أن تطبع هذا الموضوع من الرابط المرفق لتوزيعه كمنشور في منطقتك ويكون لك في ذلك أجراً عظيماً إن شاء تعالى ..
http://www.geocities.com/paix_monde86/Taymedia3.jpg
و الله الموفق لكل خير ..
كتائب النور في منتدى السقيفة ..
http://www.alsakifah.org/banner.jpg (http://www.alsakifah.org/vb/index.php)