الأســــــيف2
08 Jan 2004, 08:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
<div align="center">عكف علماء الحشرات مدة من الزمن يجرون بحوثاً و دراسات حول النملة، حيث وضعوها في مختبرات خاصة
مع أجهزةٍ للمراقبة و التصوير، و أجهزة أخرى (فوق سمعية) لتسجيل لعل النمل يصدر أصواتاً فتسجل،
أو حركات فترصد، و في النهاية خرجوا بنتائج، هذه خلاصتها:
أولا: قالوا: لقد تبين لدينا من الملاحظة التامة أن النمل أمة كأمة البشر لها قانونها الاقتصادي، و السياسي، و الاجتماعي بل و العسكري أيضا. </div>
<div align="center">
فالنمل له نظام اقتصادي خاص في التوفير، و رصد الاحتياطي لوقت الحاجة و حفظ المخزون بطريقة معينة حتى لا بفسد.
و في النظام السياسي من ملوك و رؤساء و قادة، و في النظام الاجتماعي من أسرٍ و جماعات. و في النظام العسكري من جيوش و حمايات. بل ثبت أن النمل يقوم بحملات عسكرية على القرى المجاورة من النمل و يأسر منهم الأسرى و يضعهم في السجون!!.
و من هنا يتبين لنا أن النمل أمة كأمة البشر في الدقة و النظام.
قلنا لهم: هذا اكتشاف رائع، لكن الأروع أن القرآن قد أخبر بذلك قبل ألفٍ و أربعمئة عامٍ!!.
قالوا: أين ذلك؟ و كيف أخبر؟!.
قلنا: عندنا في القرآن سورة تسمى سورة الأنعام، نفتح السورة في الآية(38) يقول الله تعالى: ((<font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font> )) و النمل دابة، هي أمة كأم البشر (أمثالكم) و الكاف لخطاب البشر و الميم للمثلية و الجمع. أي أمثالكم يا معشر البشر، أمثالكم في الدقة و النظام و غير ذلك. فسبحان من أنزل هذا الكتاب على النبي الأمي محمد صلى الله عليه و سلم.
ثانيا: قالوا: لقد تبين لدينا من الملاحظة التامة و التجسيل الدقيق أمر عجيب.
قلنا: ما هو؟
قالوا: كانت البشرية جميعا حتى القرن (التاسع عشر) الميلادي يظنون أن النمل حشرة لا تنطق، و أنها تتعامل مع أخواتها من النمل بالإشارة أو الإيحاء أو غير ذلك، لكن بفضل أجهزة التسجيل فوق السمعية(التي تسجل الأصوات التي لا تسمعها الأذن) تبين لنا أن النمل ينطق و يتكلم، و يناقش و يجادل بل و يعقد المؤتمرات لدراسة مشاكله الخاصة!!.
قلنا لهم: هذا اكتشاف مذهل، لكن الأعجب أن القرآن قد أخبر بذلك أيضاً.
قالوا: كيف ذلك؟ و لم يكتشف هذا أحد قبلنا، بل و لم يكن بوسعة أن يكتشفه لأن الأجهزة فوق السمعية لم تكن قد عرفت بعد.
قلنا: بل هو موجود في القرآن.
قالوا: أين هو؟
قلنا: عندنا في كتاب ربنا سورة تسمى سورة النمل، نفتح هذه السور و نقرأ الآيتين (17،18) ((<font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ، حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font>) فها هو القرآن يخبر أن النمل ينكق و يتكلم (قالت نملة..)
فهل كانت عند محمد أجهزة فوق سمعية ليعرف بها أن النمل يتكلم؟
أما كان يخشى محمد صلى الله عليه و سلم و هو يتلو على البشرية هذه الأية أن يكذبوه و يتحدوه و يقولون: كيف تخبر أن النمل يتكلم.
أنتم- يا معشر المكذبين برسالة محمد صلى الله عليه و سلم من اليهود و النصارى و الشيوعين- تزعمون أن محمداً يقرأ و يكتب حتى يطلع على هذه الحضارات؟!
لا بل كان أمياً و لا يقرأ و يكتب.
وحتى لو سلمنا جدلا بأن كان يقرأ و يكتب، فهل كانت الثقافات المزعومة وصلت إلى هذا التقدم؟.
الجواب: بشهادة التاريخ-: لا..لا..لا
إذن من أين جاء محمد بالقرآن؟
الجواب: الذي لا محيص عنه هو: أن هذا القرآن أنزل إليه من عند الله الذي يعلم كل شيءٍ..فهل بقي لمنكر حجة؟!!.
و إننا نقول لعلماء الحشرات: إن القرآن لم يخبر عما اكتشفوه فقط بل زاد على اكتشافهم هذا شيئاً آخر لم تصلوا إليه بعد!!
قالوا: ما هو؟
قلنــا لهم: ما الذي أدراكم أن النمل يتكلم؟
قالوا: سجلت أصواته الأجهزة السمعية، و صورته أجهزة الكمبيوتر (شفرات واضحة)
قلنا لهم: ترجموا لنا هذه الشفرات إلى لغةٍ يفهمها البشر، أي لغة العالم تختارونها.
قالوا: لا نستطيع، لا زالت هذه الشفرات غامضة حتى الآن لم يستطع العلم الحديث أن يفك رموزها أو يكشف عن معانيها.
قلنا لهم: لكن القرآن قد ترجم لغة النمل إلى لغة يفهمها بنو البشر.
قالوا: أين ذلك؟
قلنا: في سور النمل الآية 18
<font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ <font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font>
السؤال: بأي لغة نطقت النملة؟
بالعربية أم بالانجليزية أم بالألمانية، أم بالأسبانية..
الجواب: بلغة النمل (بشفرات النمل)
السؤال: فهل وضع قولها بين قوسين (....) و سجلت شفرات غامضة كما فعلها الكمبيوتر؟؟
الجواب: لا، بل ترجمت إلى لغة يفهمها البشر و اسمع إلى الترجمة الحرفية: ((<font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font> ))
فمن أخبر محمداً بهاذا؟
إنه الله الذي لا إله إلا هو وسع كل شيءٍ علماً.
يا من يرى من البعوض جناحها
في ظلمة الليل البهيم الأليل
و يرى نياط عروقها في نحرها
و المخ في تلك العظام النحل
امنن علي بتوبة تمحو بها
ما كان منى في الزمان الأول </div>
من كتاب "انظر حولك" للشيخ / وحيد عبدالسلام بالي
<div align="center"><img src='http://aymn4islam.jeeran.com/a7la_alkalam2.jpg' border='0' alt='user posted image' /></div>
<div align="center">عكف علماء الحشرات مدة من الزمن يجرون بحوثاً و دراسات حول النملة، حيث وضعوها في مختبرات خاصة
مع أجهزةٍ للمراقبة و التصوير، و أجهزة أخرى (فوق سمعية) لتسجيل لعل النمل يصدر أصواتاً فتسجل،
أو حركات فترصد، و في النهاية خرجوا بنتائج، هذه خلاصتها:
أولا: قالوا: لقد تبين لدينا من الملاحظة التامة أن النمل أمة كأمة البشر لها قانونها الاقتصادي، و السياسي، و الاجتماعي بل و العسكري أيضا. </div>
<div align="center">
فالنمل له نظام اقتصادي خاص في التوفير، و رصد الاحتياطي لوقت الحاجة و حفظ المخزون بطريقة معينة حتى لا بفسد.
و في النظام السياسي من ملوك و رؤساء و قادة، و في النظام الاجتماعي من أسرٍ و جماعات. و في النظام العسكري من جيوش و حمايات. بل ثبت أن النمل يقوم بحملات عسكرية على القرى المجاورة من النمل و يأسر منهم الأسرى و يضعهم في السجون!!.
و من هنا يتبين لنا أن النمل أمة كأمة البشر في الدقة و النظام.
قلنا لهم: هذا اكتشاف رائع، لكن الأروع أن القرآن قد أخبر بذلك قبل ألفٍ و أربعمئة عامٍ!!.
قالوا: أين ذلك؟ و كيف أخبر؟!.
قلنا: عندنا في القرآن سورة تسمى سورة الأنعام، نفتح السورة في الآية(38) يقول الله تعالى: ((<font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font> )) و النمل دابة، هي أمة كأم البشر (أمثالكم) و الكاف لخطاب البشر و الميم للمثلية و الجمع. أي أمثالكم يا معشر البشر، أمثالكم في الدقة و النظام و غير ذلك. فسبحان من أنزل هذا الكتاب على النبي الأمي محمد صلى الله عليه و سلم.
ثانيا: قالوا: لقد تبين لدينا من الملاحظة التامة و التجسيل الدقيق أمر عجيب.
قلنا: ما هو؟
قالوا: كانت البشرية جميعا حتى القرن (التاسع عشر) الميلادي يظنون أن النمل حشرة لا تنطق، و أنها تتعامل مع أخواتها من النمل بالإشارة أو الإيحاء أو غير ذلك، لكن بفضل أجهزة التسجيل فوق السمعية(التي تسجل الأصوات التي لا تسمعها الأذن) تبين لنا أن النمل ينطق و يتكلم، و يناقش و يجادل بل و يعقد المؤتمرات لدراسة مشاكله الخاصة!!.
قلنا لهم: هذا اكتشاف مذهل، لكن الأعجب أن القرآن قد أخبر بذلك أيضاً.
قالوا: كيف ذلك؟ و لم يكتشف هذا أحد قبلنا، بل و لم يكن بوسعة أن يكتشفه لأن الأجهزة فوق السمعية لم تكن قد عرفت بعد.
قلنا: بل هو موجود في القرآن.
قالوا: أين هو؟
قلنا: عندنا في كتاب ربنا سورة تسمى سورة النمل، نفتح هذه السور و نقرأ الآيتين (17،18) ((<font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ، حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font>) فها هو القرآن يخبر أن النمل ينكق و يتكلم (قالت نملة..)
فهل كانت عند محمد أجهزة فوق سمعية ليعرف بها أن النمل يتكلم؟
أما كان يخشى محمد صلى الله عليه و سلم و هو يتلو على البشرية هذه الأية أن يكذبوه و يتحدوه و يقولون: كيف تخبر أن النمل يتكلم.
أنتم- يا معشر المكذبين برسالة محمد صلى الله عليه و سلم من اليهود و النصارى و الشيوعين- تزعمون أن محمداً يقرأ و يكتب حتى يطلع على هذه الحضارات؟!
لا بل كان أمياً و لا يقرأ و يكتب.
وحتى لو سلمنا جدلا بأن كان يقرأ و يكتب، فهل كانت الثقافات المزعومة وصلت إلى هذا التقدم؟.
الجواب: بشهادة التاريخ-: لا..لا..لا
إذن من أين جاء محمد بالقرآن؟
الجواب: الذي لا محيص عنه هو: أن هذا القرآن أنزل إليه من عند الله الذي يعلم كل شيءٍ..فهل بقي لمنكر حجة؟!!.
و إننا نقول لعلماء الحشرات: إن القرآن لم يخبر عما اكتشفوه فقط بل زاد على اكتشافهم هذا شيئاً آخر لم تصلوا إليه بعد!!
قالوا: ما هو؟
قلنــا لهم: ما الذي أدراكم أن النمل يتكلم؟
قالوا: سجلت أصواته الأجهزة السمعية، و صورته أجهزة الكمبيوتر (شفرات واضحة)
قلنا لهم: ترجموا لنا هذه الشفرات إلى لغةٍ يفهمها البشر، أي لغة العالم تختارونها.
قالوا: لا نستطيع، لا زالت هذه الشفرات غامضة حتى الآن لم يستطع العلم الحديث أن يفك رموزها أو يكشف عن معانيها.
قلنا لهم: لكن القرآن قد ترجم لغة النمل إلى لغة يفهمها بنو البشر.
قالوا: أين ذلك؟
قلنا: في سور النمل الآية 18
<font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ <font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font>
السؤال: بأي لغة نطقت النملة؟
بالعربية أم بالانجليزية أم بالألمانية، أم بالأسبانية..
الجواب: بلغة النمل (بشفرات النمل)
السؤال: فهل وضع قولها بين قوسين (....) و سجلت شفرات غامضة كما فعلها الكمبيوتر؟؟
الجواب: لا، بل ترجمت إلى لغة يفهمها البشر و اسمع إلى الترجمة الحرفية: ((<font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font> ))
فمن أخبر محمداً بهاذا؟
إنه الله الذي لا إله إلا هو وسع كل شيءٍ علماً.
يا من يرى من البعوض جناحها
في ظلمة الليل البهيم الأليل
و يرى نياط عروقها في نحرها
و المخ في تلك العظام النحل
امنن علي بتوبة تمحو بها
ما كان منى في الزمان الأول </div>
من كتاب "انظر حولك" للشيخ / وحيد عبدالسلام بالي
<div align="center"><img src='http://aymn4islam.jeeran.com/a7la_alkalam2.jpg' border='0' alt='user posted image' /></div>