أبو رزان
11 Mar 2005, 03:30 PM
سرطان الثدي
السرطان عبارة شاملة تتضمن عدة أمراض مختلفة لكن مرتبطة، تتّسم جميعها "بالخبث"، أو بتعبير آخر بنمو غير مسيطر عليه وانتشار سريع لخلايا غير سويّة. سرطان الثدّي، من أكثر الأمراض خبثا التي تصيب النساء، ويشكل حوالي 24 بالمئة من كل الحالات السرطانية الأخرى. في العالم الغربي، يصيب السرطان امرأة واحدة على عشرة، مع نصف مليون من الحالات الجديدة التي تحدث كل عام فقط في أوروبا.
على الرغم من التطور والتقدم في تشخيص ومعالجة هذا المرض، يبقى سرطان الثدّي سبب الوفيات الرئيسي لنساء تتراوح أعمارهن ما بين 35 و55 عاما، وسبب الوفيات الثاني لنساء من مختلف الأعمار. نادرا ما يظهر قبل الثلاثين من العمر، إنما نسبة احتمال الاصابة به تزيد مع التقدم في العمر، على الرغم من أن معدلات زيادة هذا المرض تبطء بعد بلوغ سن اليأس (انقطاع الحيض) عند النساء. </FONT> =الأسباب المؤدية للمرض وعوامل الخطرتتشمل عوامل الخطر التي يمكن أن تزيد من احتمال تعرض المرأة لمرض سرطان الثدي انتقال المرض عبر التاريخ داخل العائلة، والتقدم في العمر، وعدم إنجاب الأولاد أو أنجابهم بعد عمر الثلاثين، بالإضافة إلى حياة حيضية شهرية طويلة (بدء الطمث المبكر أو انقطاع مؤخر للحيض). يعتقد بعض الباحثين أن البدانة، وتناول نظام غذائي غني بالدهون، والإكثار من تناول الكحول، واللجوء إلى معالجة معوّضة الهرمونات يمكنها أيضا زيادة عامل خطر الإصابة بسرطان الثدّي. =التشخيص والفحصإنّ برنامج المنظمة العالمية للصحة لتقصيّ سرطان الثدّي قد ضاعف من امكانية التشخيص المبكر لسرطان الثدّي. وكشف سرطان الثدّي في وقت مبكر، قبل نموه بشكل كبير أو تفشيه وانتقاله إلى مناطق أخرى من الجسم أمر ضروري.
توجد ثلاث طرق رئيسية لاكتشاف سرطان الثدّي :
تصوير الثدي شعاعيا باستخدام أشعة إكس للحصول على صورة للثدّي.
فحص الثدّي من قبل الطبيب المعاين أو الممرضة.
فحص ذاتي للثدّي.
لكن مؤخرا ظهر اختلاف في الرأي حول تأثير أو عدم تأثير اختبار التقصيّ على إحصاءات الوفيات.
=المعالجةتتوفر مجموعة متنوعة لمعالجة سرطان الثديّ بما فيها العملية الجراحية، المعالجة الكيميائية (مراجعة دواء زيلودا Xeloda )، المعالجة الهرمونية، معالجة الأجسام المضادة وحيدة النسيّلة (مراجعة دواء هرسبتين Herceptin) والمعالجة الإشعاعية. تعتمد هذه المعالجات بهدف الشفاء من مرض الثدي و/أو الحدّ من انتشاره، والتخفيف من حدة عوارضه.
السرطان عبارة شاملة تتضمن عدة أمراض مختلفة لكن مرتبطة، تتّسم جميعها "بالخبث"، أو بتعبير آخر بنمو غير مسيطر عليه وانتشار سريع لخلايا غير سويّة. سرطان الثدّي، من أكثر الأمراض خبثا التي تصيب النساء، ويشكل حوالي 24 بالمئة من كل الحالات السرطانية الأخرى. في العالم الغربي، يصيب السرطان امرأة واحدة على عشرة، مع نصف مليون من الحالات الجديدة التي تحدث كل عام فقط في أوروبا.
على الرغم من التطور والتقدم في تشخيص ومعالجة هذا المرض، يبقى سرطان الثدّي سبب الوفيات الرئيسي لنساء تتراوح أعمارهن ما بين 35 و55 عاما، وسبب الوفيات الثاني لنساء من مختلف الأعمار. نادرا ما يظهر قبل الثلاثين من العمر، إنما نسبة احتمال الاصابة به تزيد مع التقدم في العمر، على الرغم من أن معدلات زيادة هذا المرض تبطء بعد بلوغ سن اليأس (انقطاع الحيض) عند النساء. </FONT> =الأسباب المؤدية للمرض وعوامل الخطرتتشمل عوامل الخطر التي يمكن أن تزيد من احتمال تعرض المرأة لمرض سرطان الثدي انتقال المرض عبر التاريخ داخل العائلة، والتقدم في العمر، وعدم إنجاب الأولاد أو أنجابهم بعد عمر الثلاثين، بالإضافة إلى حياة حيضية شهرية طويلة (بدء الطمث المبكر أو انقطاع مؤخر للحيض). يعتقد بعض الباحثين أن البدانة، وتناول نظام غذائي غني بالدهون، والإكثار من تناول الكحول، واللجوء إلى معالجة معوّضة الهرمونات يمكنها أيضا زيادة عامل خطر الإصابة بسرطان الثدّي. =التشخيص والفحصإنّ برنامج المنظمة العالمية للصحة لتقصيّ سرطان الثدّي قد ضاعف من امكانية التشخيص المبكر لسرطان الثدّي. وكشف سرطان الثدّي في وقت مبكر، قبل نموه بشكل كبير أو تفشيه وانتقاله إلى مناطق أخرى من الجسم أمر ضروري.
توجد ثلاث طرق رئيسية لاكتشاف سرطان الثدّي :
تصوير الثدي شعاعيا باستخدام أشعة إكس للحصول على صورة للثدّي.
فحص الثدّي من قبل الطبيب المعاين أو الممرضة.
فحص ذاتي للثدّي.
لكن مؤخرا ظهر اختلاف في الرأي حول تأثير أو عدم تأثير اختبار التقصيّ على إحصاءات الوفيات.
=المعالجةتتوفر مجموعة متنوعة لمعالجة سرطان الثديّ بما فيها العملية الجراحية، المعالجة الكيميائية (مراجعة دواء زيلودا Xeloda )، المعالجة الهرمونية، معالجة الأجسام المضادة وحيدة النسيّلة (مراجعة دواء هرسبتين Herceptin) والمعالجة الإشعاعية. تعتمد هذه المعالجات بهدف الشفاء من مرض الثدي و/أو الحدّ من انتشاره، والتخفيف من حدة عوارضه.