بارك الله فيك اخي رياض ابو عادل و جزاك الله خيرا على الموضوع الحساس.
في الحقيقه الغرب لا يريدون مساعدتنا انما لتدميرنا وانا اتكلم من وحهة نظري سفير الامريكي و سفير البريطاني رأيناهم و مازالوا يساعدون الرافضه ؟؟.
رأينا مافعلوا اتجاه مايسمى بربيع العربي.
22 منظمة غير حكومية تعمل ضد مملكة البحرين 19 منها تتواجد في الولايات المتحدة الامريكية و 3 اخرى في احدى الدول الخليجية وهي (قطر) وجميعها تدار وتدرب وتمول من قبل الولايات المتحدة الامريكية والدولة الخليجية، عندما واجهت البحرين الولايات المتحدة وهذه الدولة بالمعلومات والحقائق التي توفرت لديها مؤخرا تم التنصل منها بحجة انها منظمات غير حكومية.
و ان الهجوم الإعلامي الشرس ضد المملكة امر مخطط له منذ فترة، لافتا الانتباه الى وجود اتفاق بين 7 دول لتبادل الادوار فيما بينها لتشكيل ضغط على البحرين خلال الأزمة عبر فرض حظر على بيع المستلزمات والادوات الامنية والدفاعية التي تستخدمها الشرطة اثناء تعاملها مع المواجهات للبحرين وهي:
امريكا, بريطانيا, فرنسا, ألمانيا, السويد, سويسرا وبلجيكا.
ولكن لم يؤثر على البحرين لأن المملكة عرفت كيف تتعامل معه عبر تنويع مصادر استيراد مستلزماتها الامنية والدفاعية والعسكرية من مصادر أخرى.
من أكثر المصطلحات المتداولة في تصريحات الغرب حول الأمة العربية هذه الأيام هي المساعدة على الانتقال نحو الديمقراطية...كلهم يرددون هذا المصطلح الغير برئء...يتحدثون عن نيتهم في مساعدتنا على التحول نحو الديمقراطية وهذا المصطلح ليس وليد هذه الأيام وإنما يعود إلى سنوات خلت حيث أعدت له صناديق ومراكز أمريكية وأوروبية ورصدت له ميزانيات عديدة وانتدبت له أسماء كبيرة وشاركهم فيه الكثير من العرب...
كلهم يقولون أنهم سيساعدوننا على الانتقال الديمقراطي...سيأخذون بأيادينا الصغيرة الفقيرة الجائعة ويقودوننا إلى الديمقراطية...
يا للدهاء...
ويا للسخرية
ويا للعار...
إنه الدهاء الغربي الذي يصور لنا الديمقراطية الغربية في شكل جميل ويوهمنا بأن تلك الشخصيات التي تتحرك هنا وهناك ليست سوى ملائكة الديمقراطية تنشر الحرية في كل مكان من العالم ...ليس صحيحا هذا فنحن شعب له من التاريخ ومن الثقافة والوعي ما يصنع ديمقراطية ...لكنها الرغبة في ديمقراطية موالية.
لقد استبق الغرب الأحداث وخاف من التطورات الممكنة في الامة العربية وتزايد الرغبة في التخلص من الاستعمار وحكامه وظهور نزعة الاستقلالية الحقيقية وتزايد قدرة العرب على هزم الصهيونية وحلفائها...عندئذ أدرك أن اعتماده على دكتاتورية موالية تحكم مختلف الأقطار العربية لم يعد مجديا...فبادر بالتخطيط لديمقراطيات موالية في الأقطار التي يدرك أن شعوبها متمسكة بعروبتها وإسلامها وبمعاداة الامبريالية وتحرير فلسطين...يزعمون أنهم يريدون لنا الديمقراطية...
ولكنها الديمقراطية الموالية التي تسمح لهم بالتوغل داخل أعماقنا وصنع ما يريدون...
الديمقرطية الموالية التي تسمح لهم بصنع مجتمع تابع...
يريدون حكاما موالين ويخططون لوصولهم السلطة...
لا يمكن أن يغامر الغرب بديمقراطية نزيهة لأنها ستقصي عملاءه وتهزمهم لذلك فهم يعدون لما يجري من زوايا مختلفة...
ير يدون تعليم أمة القران واللغة العربية الانتقال الديمقراطي وكأننا ملايين من الجهلة ... يريدون تعليمنا الديمقراطية فيتبعهم البعض والحقيقة أننا شعب له من التاريخ ومن الثقافة والوعي ما يصنع ديمقراطية وما يعلمهم الديمقراطية والعدالة.
لقد جربنا ديمقراطيتهم في العراق وشاهدنا كيف خططو لدولة ضعيفة ومزقتها البلد حتى صار لا يتفق حتى على تعيين وزير...
جربنا ديمقراطيتهم القادمة على ظهر الدبابات ...ولن ننسى كيف كانت مطية لاحتلال العراق وهو ما يجعلنا لا نثق في ديمقراطياتهم إطلاقا...
للأسف مازال بعض العرب يثق في الخطاب الغربي الرسمي حول الديمقراطية ...أي ديمقراطية؟
من العار على بعضنا أن يمد يده إلى أمريكا والغرب ليتعلم الديمقراطية ولتعلم الأطراف التي تقترب من الغرب حتى تنال نصيبها أن السواد الأعظم يدرك اللعبة...
أين نحن ومثقفينا ؟ألا نستطيع بناء ديمقراطيتنا المستقلة؟
ومن أنتم حتى تعلموننا الديمقراطية وتختارون لنا الوجهة...من انتم؟
إن إقامة نظام ديمقراطي بتوصية غربية لن تؤدي في النهاية إلى ديمقراطية مريحة وستؤدي إلى مشاكل كثيرة ...نعم يقيم الغرب ديمقراطية في دياره ولكنه لن ينسج مثلها في ديارنا فهو بصدد نسج أنظمة موالية وهشة تفتقد إلى الإجماع والصلاحيات الكاملة وتعجز عن فرض الوحدة الوطنية.
إن تدخل الغرب في ديمقراطيتنا العربية لن يحقق ما نصبو إليه إن الشعوب التي تفاوض المستعمر على حريتها إنما توقع في الحقيقة وثيقة عبوديتها فلنحذر توقيع وثيقة العبودية الجديدة ولنتحرر من هذا الغرب الذي يعاملنا باحتقار وسخرية...نريد من هؤلاء معاملتنا كشعوب مستقلة لها كيانها وخصوصيتها وسيادتها لا ببقايا السياسات الاستعمارية
تساؤﻻت بريئة جدا!! ..
وفي تويتر قال الدكتور فيصل القاسمي
.1 لماذا ﻻ يوجد شيعي إيراني
واحد في غوانتنامو، رغم أنهم
يصرخون منذ 30 سنة الموت
ﻷمريكا ؟
.2 لماذا ﻻ يضيف الغرب
الجماعات المرتبطة بإيران على
ﻻئحة اﻹرهاب، رغم كل ما
ارتكبته الميليشيات المدعومة
إيرانيا في العراق وسوريا من قتل
وذبح ؟
3. لماذا تقصف الطائرات بدون
طيار اﻷمريكية أنصار الشريعة
في اليمن ولكنها ﻻ تقصف
الحوثيين ؟
4. لماذا تصر فرنسا على منع
إدراج حزب الله على ﻻئحة
اﻹرهاب ؟
5. لماذا ﻻ يسمح الغرب بأي
نموذج للحكم اﻹسﻼمي السني
بتكوين دولة من أفغانستان إلى
الصومال إلى مالي واليمن ...
وفي المقابل سمح ﻹيران
الشيعية بأن تصبح قوى عظمى
في الخليج ؟
.
6 . لماذا يسمح لشيعة إيران
باﻻمتداد في افريقيا تحت غطاء
العمل الخيري، بينما تمنع
الجمعيات الخيرية السنية ؟