قصيدة أعجبتني فأحببت أن أنقلها لكم m233:
-[FRAME="7 70"] اُدخلْ هنا .
وانقر على هذي الخريطةِ مرتيــنْ .
ثم انتظر .. لهنيهةٍ ،
أو لاثنتيــــنْ .
والآن قل لي ما ترى ؟
- مصراً وهذا نيلها ،
وأرى بلاد الرافديــنْ .
- هذا هو اليمن السعيدُ ، وهذه دول الخليجِ ، وتلك سوريا ،
وهذا المغرب العربيُّ ، والسودانُ ، والأردنُّ ، وانظر ها هنا
لبنانُ ، ثم أشرْ بسهمك واتَّجه نحو الجنوب على مسافة
بوصتيـنْ .
وانقر على هذا المثلث نقرتيـنْ .
- هذي فلسطين الحبيبة زانها ،
مسرى رسول الله أولى القبلتيــنْ .
وأرى هنا بقعاً بلون الزهر تفصلُ ،
بين كل مدينتيـنْ .
أو قريتينْ .
هل هذه المستوطناتْ ؟!
- وكما ترى هي بالمئاتْ .
- لكن هنا ستقوم دولتنا !
فكيف إذن وأيـنْ ؟
ولقد رأيت بأم عيني ،
لا مكانَ لدولتيــنْ .!
يا أيها الوطن الذي ،
مازال حبك فرض عيــنْ .
نهجو بلادك تارةً ،
ونفر منها ، تارةً أخرى ،
ونغسل من بقاياها اليديـنْ .
لكننا في الحالتيــنْ .
نهواك من أعماقنا ،
وعلى بلادك كلها ،
نبكي ،
ونذرف دمعتيـنْ .
نهواك يا ابن الـ ..
لن أقول وأكتفي بالنقطتينْ !
" لحظات صمتٍ لا تطاقْ . "
- أنقرْ هنا فوق العراقْ . !
- أرجوكَ يكفي اليومَ ،
لا تفتح جروحي كلها ، في ساعتينْ .
كي لا أُصاب بذبحةٍ ،
فيقال ماتَ ، بضغطةِ " كليكٍ " ،
على أيقونتيـنْ .![/FRAME]