.:. إفتقار العـــــــواطف بين الزوجيــــــــــن .:. موضوع مهم وحساس
o0o مرحبــــــــــــــــا بالجميــــــــــــــــع o0o
الكثير من المتزوجات في مجتمعنا الخليجي يفتقدون الى العواطف الزوجيه الصادقه من ازواجهن
والسبب على حسب اعتقادي يرجع الى ::
** إنشغال الزوج في مجتمعنا بالعمل وجعل اكبر همه هو كيف يجمع المال لأهل بيته
ونراه يعمل في الليل والنهار من اجل هذا الشيء ...
** ممكن تكون العواطف موجوده في بداية الزواج ولكن بعد مضي كذا عام
وانجاب الأطفال تبداء في الجمود ...
** اعتقاد البعض منهم بعدم أهمية هذه العواطف واعتبار انها سخافات ومجرد تقليد للمسلسلات ...
واعرف زوجة تقول لقد وضحت لزوجي ان مشاعرنا بدأت تتجمد وطلبت منه تجديد ذالك عن
طريق العبارات والهدايا الخفيفه التي تدخل السرور الى قلب كل زوجه فقال لها ::
(( هذي سخافات افلام وما احب اكون مثلهم )) !!!!!!!!!! !
والمهـــــــــــــــم ::
أن البعض من الازواج يجهل اهمية هذا الشيء وحاجة الزوجه اليه مما يضطر بعض الزوجات
ممن يقل عندهن الوازع الديني الى اللجؤ الى الإعجاب المنتشر بينهن وايضاَ لجؤ بعضهن
الى الطرق الغير شرعيه ...
والقصص التي نقراءها في الصحف والمجلات وعبر الأنترنت هي اكبر دليل على ذالك ...
فهذه ضحت بزوجها واطفالها وتزوجت من أخر اصغر منها بكذا سنه والسبب على حد قولها
ان زوجها اصبح كثير الإنشغال عنها وان العواطف اصبحت جامده فيما بينهم ...
لاحول ولا قوة الا بالله ...
ولكـــــــــــــن ::
ما الذي يضرك اخي الكريم لو انك اغدقت على زوجتك بعبارات الحب والحنان واشعرتها
بـ إهتمامك بها صدقوني هذه الكلمات التي ترونها بسيطه لها بالغ الأثر في نفس كل زوجه
فـ المرأه جبلت على حب المديح وعلى حب الشعور بأن هناك شخص يهتم بها ويحسسها
بجميع عبارات الحب والحنان ...
واذكر قصة قراءتها قبل كم سنه .........
وهي أن امرأه كانت تطهو الطعام لرجال قبيلتها واستمرت على ذالك كذا سنه وفي يوم من الايام
احضرت لهم بدل الطعام كومة شعير فصرخوا بها وقالوا: ماهذا قالت :: طبخت لكم كذا سنه
ولم اجد منكم اي شكر او كلمه حسنه فـ احسست انكم لا تفرقون بين الطعام والشعير !!!!
فعلا الكلمه الطيبه لها مردود عكسي في النفس وتكون دافع للعطاء وللإهتمام بالزوج
والأبناء ..
اتمنى أن اكون وفقت في طرح ماكان يجول في خاطري ......
وايضاَ اتمنى الإضافه منكم ودمتم جميعا ............ منقووووووووووووووووول