[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,,
الموضوع طويل بعض الشيء ولكن ارجوكم اقرؤه لأهميته ...
سمعنا عن الضجه الهائلة اللتي عملها الاقباط في مصر ( النصارى ) .... وأدت الى تدخل شيخ الازهر وارغامها على العودة الى النصرانية بحجة الامن القومي ...
في المقابل ....
--------------------------------------------------------------------------------
والد الفتاة التي تم تنصيرها
يوجه رسالة للرئيس مبارك
ابنتي تعرضت لمؤامرة والكل يسمع ولا يتحرك
قامت الدنيا ما بين مظاهرات وشغب واعتصامات واعتكاف، ولم تقعد إلا عندما عادت السيدة وفاء قسطنطين إلي أسرتها.. لكن علي الجانب الآخر لم يتحرك ساكن عندما نشرت 'الأسبوع' وقائع وتفاصيل ارتداد فتاة مسلمة عن اسلامها واعتناقها المسيحية.
هذا هو مضمون الرسالة التي وصلتنا من عصام محمد مصطفي والد زينب التي جري تنصيرها يرفعها للرئيس محمد حسني مبارك بعد أن ضاقت به السبل وأبلغ الجهات المعنية وسلك كل الطرق المشروعة دون أن يتحرك أحد لنصرته.
لقد وجدنا أنه من صميم واجبنا نشر هذه الرسالة كاملة دون أدني تدخل لتصل إلي الرئيس مبارك رئيس كل المصريين
سيادة الرئيس محمد حسني مبارك
اكتب إليك هذا الخطاب بعد أن قرأت اليوم في الصحف أن السيدة وفاء قسطنطين قد عادت إلي أسرتها وانتهت أزمتها. بعد الجهود التي بذلتها الكنيسة والحوارات التي اجرتها معها.
وقد قررت أن اكتب اليكم بوصفكم راعي الاسرة المصرية. والمسئول عن أمن الجميع وأنا منذ الثلاثين من شهر نوفمبر الماضي أعيش في كارثة حقيقية حولت بيتنا الوديع المسالم إلي مأتم حقيقي لم نعرف منذ هذا الوقت أي طعم للراحة والطمأنينة.. زوجتي أصيبت بانهيار كبير وابنتي لم تكف عن البكاء وأنا يجتاحني شعور هو أقرب إلي اليأس من كل شيء. لقد اختطفت ابنتي يا سيادة الرئيس بعد أن سقطت ضحية لعملية تنصير دنيئة أبطالها مصريون من الخارج والداخل. من خلال موقع علي الانترنت. لقد استطاعوا اغراء ابنتي بكل السبل.. الأموال التي وعدوها بها والمنحة الدراسية الي كندا. والحب الكاذب وفي المقابل تم تنصيرها وارتدت عن دين الحق، دين الاسلام، هكذا جهارا نهارا.
لقد حكيت لصحيفة 'الأسبوع' قصتي كاملة وتفضل رئيس تحريرها الاستاذ مصطفي بكري بنشرها كاملة دون تحريف أو مبالغة، وقلت: ربما تتحرك الدنيا والجهات الأمنية المعنية وتعود ابنتي وحتي الآن لم يحدث شيء.
لقد ذهبت بعد اكتشاف واقعة هروب ابنتي إلي مطار القاهرة في نفس الليلة وقابلت أمن الدولة وقصصت عليهم قصتي ثم إلي قسم البساتين ثم إلي أمن الدولة بالمعادي وحكيت القصة كاملة ثم إلي أمن الدولة بمدينة نصر والكل يسمع إليٌî بإسهاب وطلبت في نهاية التحقيق مساعدتي وعودة ابنتي ومحاسبة من أغروها بالمال وغيره وحتي الآن لم تعد ابنتي.
وأنا كمواطن مصري لي حقوق في هذا البلد أهمها الامان.. كنت أظن أن الدنيا ستقوم ولن تقعد ولكن ذلك لم يحدث وأن كل حرف كتب في 'الأسبوع' هو الحقيقة وأن ما جري يبدو كالاحلام بل كالكابوس.
وذلك أنني لم اتصور أبدا أن يحدث ما حدث لابنتي التي هان عليها دينها وأسرتها بعد أن تعرضت لمؤامرة لم تصدق وبعد أن اتضح لي أن هناك جهات لا تريد خيرا لهذا الوطن وأن هذه الجهات تعمل في خفاء. وتجند في الخفاء وتسعي إلي تنصير المسلمين والمسلمات في الخفاء.
سيادة الرئيس..
لقد تابعت ما حدث داخل الكاتدرائية احتجاجا علي قيام مواطنة مسيحية باعتناق الدين الاسلامي بدون أي ضغوط ورأيت اهتمام الكنيسة من البابا إلي أصغر فرد. ولم يهدأ لهم بال الا بعد أن عادت السيدة وفاء قسطنطين إليهم مرة اخري في حين أن قصة ابنتي نشرت في صحيفة واسعة الانتشار وكنت أظن أن الأزهر سيقيم الدنيا ولن يقعدها. ولم يحدث هذا.
كنت أظن أن الدولة ستبدأ عملية البحث واسعة الانتشار لتعيد لي ابنتي التي تركت لي خطابا تقول فيه إن يسوع الرب قد ناداها وإنها لبت النداء ولم يتحرك أحد حتي الآن. إن ابنتي لا تزال داخل مصر يا سيادة الرئيس وهم يسعون إلي تسفيرها للخارج لتنضم إلي المجموعات الاخري التي جري تنصيرها.
ولذلك أتوجه اليكم بهذا الخطاب .. إن ما حدث يا سيادة الرئيس ظلم لا يرضي أحدا.. لقد اختطفت ابنتي بعد أن تعرضت لضغوط وهناك أسرار لم تكتشف بعد حول أبعاد ما جري.
إن الموضوع خطير جدا ويهدد أمن الوطن ولهذا أضع هذه القضية أمام سيادتكم وأنا علي يقين من أنكم لن تألوا جهدا في مساعدتي لعودة ابنتي إلي منزلها. بعد أن بذلتم كل الجهد لعودة وفاء قسطنطين.
يا سيادة الرئيس.. انت المدافع الأول عن الوحدة الوطنية وأنت تساوي بين الجميع بغض النظر عن العقيدة أو الدين. لذلك أطلب مساواة ابنتي بوفاء قسطنطين.
إنني اشعر يا سيادة الرئيس بالموت وأنا حي واشعر بالعار وأنا شريف، وأشعر بالقهر بعد أن سطوا علي ابنتي الطالبة الجامعية بالفرقة الثالثة بآداب حلوان خصوصا وأن ابنتي زينب كانت علي أهبة التخرج وكان أمامها مستقبل.
لكنهم أصروا علي أن يغتالوا الفرحة من وجوهنا إلي أن تعود ابنتي.
أرجوك يا سيادة الرئيس، لا تترك أسرة مصرية في مهب الريح.
ان تدخل سيادتكم كفيل بعودة زينب وكفيل أيضا بقطع الطريق علي هؤلاء الذين سخروا الانترنت لهذه الاهداف الخبيثة، انني يا سيادة الرئيس واثق أن ندائي لن يذهب سدي.
وأنك تشعر بآلام أب وحرقة أسرة علي ابنة اختفت فجأة بعد أن تركت خطابا مؤلما أصابنا في مقتل.
وإن أسرتنا لن تعرف طمعا للراحة، ولن تعود أليها السعادة إلا إذا عادت الابنة المخطوفة.. ولذلك نتوجه إليكم وكلنا أمل، ونحن في انتظار لحظة تعود فيها إلينا زينب. وقد عادت إلي أسرتها والي دينها، والي رشدها.
ساعتها سنشعر أننا ابناء لهذا الوطن.. متساوون في الحقوق والواجبات.
وفقكم الله وحفظكم لنا من كل مكروه،
ابنكم / عصام محمد مصطفي
عمارات الأوقاف، عمارة (1) البساتين
*****************
ســـــــــــــؤالي مالذي يحصل ؟ [/align]