قال إنه مفضٍ إلى المفاسد والشرور ويفرق بين الراعي والرعية
الفوزان: الإنكار على ولي الأمر في الإعلام مخالف لـ "السنّة"
سبق – متابعة: أكد الشيخ صالح الفوزان أن الإنكار على ولي الأمر في المظاهرات أو الأشرطة أو وسائل الإعلام خلاف لـ "السنّة"، ومفضٍ إلى المفاسد والشرور، مشيرا إلى وجوب مناصحة ولي أمر المسلمين لقوله صلى الله عليه وسلم: (الدين النصيحة. قلنا، لمن يا رسول الله قال: لله ولكتابه ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)، لكنها تكون سراً بين الناصح وولي الأمر، بدليل حديث: (من كان عنده نصيحة لولي الأمر فليأخذ بيده ولينصحه سراً. فإن قبل وإلا فقد أدى ما عليه).
ووفقا لتقرير نشرته "الرياض"، أكد الفوزان أن الإنكار على ولي الأمر بالمظاهرات أو في الصحف أو في الأشرطة أو في وسائل الإعلام أو في الكتب والمنشورات، مخالف للسنّة، ويفضي إلى مفاسد وفتن وشرور وتحريض على الخروج على ولي الأمر ويفرق بين الراعي والرعية ويحدث البغضاء بين ولي الأمر والرعية، وليس ذلك من هدي الإسلام الذي يحث على جمع الكلمة وطاعة ولي الأمر، فهو أمر منكر وليس من النصيحة في شيء وإنما هو من الفضيحة حتى في حق أفراد الناس فكيف بولي الأمر.
اسأل الله أن يحفظ ولي أمرنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويوفقه لما يحب ويرضى
كما اسأله جل في علاه أن يحفظ مشائخنا الأفاضل الشيخ اللحيدان والشيخ الفوزان وأن يجعلهم
ذخراً للإسلام والمسلمين ....