السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الان سأقول الموقف ولكن قبل ذلك أريد ان أطلب منك طلب ..
نحي المشاعر جانبا ودع خيالك هو الذي يجبرك لتخط ما تخيلت ...
تخيل أن أرض فلسطين نادت عليكِ وباسمك ان يا فلان تعال أن بحاجة إليك .. تعال غازيا أحتاج لساعديك ..
تخيل بأنك فعلا لبيت النداء وذهبت غازيا ولم يكن هناك شيئا يعيقك لا حواجز ولا شي من هالقبيل
تخيل أنك الان على أعتاب فلسطين وتحمل على كتفيك صاروخ قسام وفي جيبك مصحف وفي يديك سلاحك ..
وبدأت معركة وانت جندي فيها .. نعم اترك خيالك ولا تقيد لم انتهى بعد .. وبدأت تردد سورة الأنفال مع كل طلقة رصاصة تطلقها ..
تخيل بأنك في ساحات الوغى وفي يدك مسدس يزغرد .. وعلى كتفك صاروخ ينشد اجمل أناشيد الجهاد .
تخيل بأنك وإخوانك ممن يتخيلون معك الان بأنكم حررتم المسجد الأقصى .. ورجعت إلى بيتك في دولتك وانت رافع رأسك بانك كنت جنديا غازيا في باحات المسجد الأقصى .. تخيل ما أجمل هذه اللحظة {لم انتهي بعد} .
شعور رائع أليس كذلك .. أعلم أنك جدا سعيد بأنك تحلم هذا الحلم
وتخيل أنه بعد أيام سمعت منادي ينادي عبر مكبرات أحد المساجد :
دعوة عامة : رجالا ونساءا وشيوخا وشبابا وصغارا .. يوم الجمعة القادم إن شاء الله ستكون الصلاة في باحات المسجد الأقصى .. والتذاكر مجانية .. المواصلات مأمنة ذهابا وإيابا .
نعم تخيل .. تخيل بان هذا حصل ..
قلي بعد ما قرأت هذا الخيال ماذا كان شعورك ..
كلمات من بوح قلم أختكم / حاملة هم فلسطين .