التلميذ الذي أبكى معلمه
"بحسب امرء من الشر أن يحقر أخاه المسلم"
أو كما قال صلى الله عليه و سلم.
في نهاية الأمر هذا التلميذ ليس كسول
و قد أعطى درسا لهذا المعلم.
فهنيئا لمن عنده والدان، من عنده والدان فهنيئا له بالبر، فما أقرب الجنة من البار!
فـ«الوالد أوسط أبواب الجنة» كما يقول النبي -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-؛
يعني: أقرب طريق للجنة الوالد، أقرب طريق تصل به إلى الجنة إن كان لك والد فتَبر بالوالد،
وكذلك الوالدة الزمها؛ في «السنن الكبرى» عند النسائي
يقول النبي -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- لبعض الصحابة:
«الزمها فإن الجنة عند قدمَيها» وأما «تحت قدمَيها» فرواية ضعيفة،
و«الجنة تحت أقدام الأمهات» فحديث باطل،
أما «فالزمها فإن الجنة عند قدمَيها» حديث صحيح، فالجنة عند قدمَيها،
عند قدم الوالدة؛ فهنيئا لمن له والدان، فالجنة قريبة منهما.
منقووووووول
بتصرف بسيط،
البطاقات و التعليق بالأزرق "رياض أبو عادل"