ناطق باسم "حزب تركستان الإسلامي" كما ظهر في الشريط
هدَّد "حزب تركستان الإسلامي" بضرب الألعاب الأولمبية في بكين التي من المقرر أن تنطلق في وقتٍ لاحق اليوم وسط إجراءات أمنية مشددة وبحضور عدد من زعماء العالم، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي جورج بوش.
و"حزب تركستان الإسلامي" منظمة اويغورية نسبة إلى عرقية الاويغوريين الذين ينتسب إليهم المسلمون الصينيون في شمال غرب الصين، والتي تريد إقامة دولة إسلامية مستقلة في "شينجيانغ" ذات الغالبية المسلمة.
وجاء التهديد في شريط فيديو جديد نُشر على شبكة الإنترنت. وظهر فيه شخص مقنع يرتدي عمامة سوداء وسترة مرقطة ويحمل رشاشًا.
وطالب المتحدثُ الذي كان يتحدث باللغة الاويغورية، المسلمين بإبعاد أبنائهم عن الأمكنة التي تجري فيها الألعاب الأولمبية، بحسب ترجمة الشريط.
وقال المتحدث مخاطبًا المسلمين: "لا تستقلوا الباصات ولا القطارات ولا الطائرات التي يستقلها الصينيون ولا تدخلوا إلى الأبنية أو أي مكان يتواجد فيه صينيون" بحسب وكالة فرانس برس.
وتظهر في شريط الفيديو الذي تبلغ مدته خمس دقائق و44 ثانية، مشاهدُ لشعار الألعاب الأولمبية وهو يحترق إضافة إلى مشهد مُركَّب لانفجار في موقع للألعاب الأولمبية.
وكانت السلطات الصينية قد أعلنت عدة مرات عن إحباط ما وصفته بـ "مخططات إرهابية" تستهدف الأولمبياد. وقامت قوات الأمن باعتقال العشرات من المسلمين في مداهمات في أورومغي عاصمة إقليم شينجيانج.
وتتهم السلطات الصينية، بشكل دائم، مجموعات إسلامية بالتخطيط لهذه الهجمات، وتزعم أن هذه المجموعات من المسلمين الاويغور على صلة بتنظيم القاعدة.
وأثار تكرار إعلان بكين عن اكتشاف مخططات لتخريب الأولمبياد تساؤلات لدى خبراء الأمن في العالم بشأن حجم التهديد الحقيقي الذي يواجه الدورة.
وتتهم جماعات حقوق الإنسان الصين بالمبالغة في الحديث عن تهديدات للأولمبياد واتخاذ ذلك ذريعة لتصعيد حملات القمع ضد المسلمين الإيغور.
قامت بعض الجهات باتهام جماعة الحزب الإسلامي في تركستان بالمسئولية عن القيام بالعملية التي قتل فيها 16 شرطيا صينيا , وكان الحزب قد اصدر بيانا أعرب فيه عن نيته المشاركة في الاولمبياد التي ستنطلق الجمعة القادمة بطريقته الخاصة , وبينما كنت ابحث عن أخبار الحزب وجدت صورة للإصدار الحديث تظهر فيها راية التوحيد , وسيف الله المتحدث باسم الجماعة .
الصورة :
__________________