رجل دخل على آخر فألقى عليه السلام، فلم يجُز للمدخول عليه أن يحييه بمثل تحيته و لا بأحسن منها، وكلاهما مسلمان، عاقلان و بالغان.
هل يمكن إيجاد تفسير لذلك ؟
رجل دخل على آخر فألقى عليه السلام، فلم يجُز للمدخول عليه أن يحييه بمثل تحيته و لا بأحسن منها، وكلاهما مسلمان، عاقلان و بالغان.
هل يمكن إيجاد تفسير لذلك ؟
[align=center]
[align=center]بداية بارك الله فيك أخي الكريم على هذه الفوائد التي يستأنس بها المرءُ .[/align]
اما عن الإجابة فيكون هذا في حال دَخَلَ أو مَرَّ هذا الرجل على الآخر وهو يقضي حاجته " يبول " ، فقال أهل العلم أنه الأولى عدم رد السلام حتى ينتهي من قضاء حاجته وذلك لما ثبت في سنن أبي داود عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ، اَنَّهُ اَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَبُولُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ حَتَّى تَوَضَّاَ ثُمَّ اعْتَذَرَ اِلَيْهِ فَقَالَ " اِنِّي كَرِهْتُ اَنْ اَذْكُرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ اِلاَّ عَلَى طُهْرٍ " . اَوْ قَالَ " عَلَى طَهَارَةٍ " . هذا والله أعلم
[/align]
[align=center]
[align=center]
قال قرّة أعين الموحّدين أبي محمد المقدسي فكَّ الله اسره :((هذا التكبير وتكراره إذا لم يتحقق في حياتنا عمليا فإنه لن يتعدى كونه تمتمات دراويش لا تربي المسلم التربية الحقة أو تجعله على ملة إبراهيم كما يحب ربنا ويرضى)){وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا}
[/align]
[/align]
أظن الدخول على رجل وهو في صلاة أولى من أمر الطهارة في عدم الرد بمثلها أو بأحسن منها
الماضي درس ... والحاضر غرس .. والمستقبل حصاد غرسك بالأمسقد تُخفي عن الناس مافي نفسك ولكن ...تذكر من يعلم السر وأخفىأخي قاريء الموضوع ردك على موضوعي له أثره البالغ في نفسيفلا تبخل علينا بمشاركتك