ليتَ الذيـن أحـبهـم رحِـمـوا
قلـبا لغـيـر وصالهم نـَبـَذا
قلبا تمرَّس في الهوى و قضى
من عمره في الهجر مـُنـْـتـَبَذا
لـكن تذمـَّر أو شـكــى؟ أبدا
أخفى وكان الصـبر مـا جـَذَذَا
حتى لـيحسـبَه العـذول خـليٍ
و يظـنه الــواشون ما الـتـَذَذَا
و يخاله الـحساد فـي نـِعــَمٍ
و قد احتلى الياقوت و ابْـتـَجـَذَا
يا من له قلبي الذي حـمـلـت
لك أضلعـي و بـحبِّـه فـُلـِذَا
هـبـني زلـلـت أليس يشــفع لي
ما في فؤادك من هواً جـُـبـِـذا ؟
هو ذا الفؤاد و في يـديـك لـه
سهم إذا أطلـقتـَه نــفـــذا
و أراه لـيـس له سـواك فكـن
مـنـك الـنـبـال و خير من نقذا
منقوووووووووول