المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سارة
أستغرب حينما أرى العلماني يجيد التحدث
عن فن إحترام الآراء ..
وينمق الكلمات الليبرالي في إحترام الرأي المخالف
حينما يتحدث عن كل مذهب هدام !!
فهو كما يقول العامة:
( من جهتي شديد العقاب
ومن جهة غيري غفور رحيم )
فهو يحترم النصراني ويقدر له معتقده ويدعونا للتسامح معه ..
والخلاف مع النصراني يعده من عدم التعايش السلمي مع من يخالفنا الرأي ..
ويراه إثاره لروح الألفة بين البشر !!
وتراه يحترم من يسب صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم
أو يسب أم المؤمنين عائشة الصديقة بنت الصديق ..
ويعتبر أن هذا وجهة نظر وكل له الحق في إبداء وجهة نظره ..
وينهى من يتكلم عنهم ويطلب منه عدم التعرض لهم أو كشف معتقداتهم !!
وعندما يكون الحديث عن اليهودي فهو يقول لليهود
تقرير معتقداتهم ومصيرهم وعباداتهم ولهم كتاب مثل ما لنا كتاب
وهم - برأيه - ربما يكونو في الفردوس الأعلى لأنهم مخلصين لدينهم وأوطانهم ..
فهو كالحمل الهادي على أعداء الدين الإسلامي ..
ولكن عندما يكون الحديث عن الدين الإسلامي وأهل السنة
فهو يهيج وتنتفخ أوداجه ويكثر ضراطه - اجل الله أهل الإسلام -
ويتحول إلى ذئب مفترس وكلب عقور وجمل هائج ..
فشعائر الدين الإسلامي تخلف ورجعية والطاعات يعدها إنتكاسة ورجوع وتخلف !!
وحجاب المراة من مظاهر القرون البائدة !! وإلتزام الصلاة ضياع للأوقات !!
والجهاد في سبيل الله ومقاومة المحتل إرهاب وتطرف !!
لهذا لا ريب أن تجد أمثال هؤلاء الذين يدعون أنهم متعايشين ومسالمين
هم رأس الإقصاء والتفرق والرجعية
سواء كان على مستوى الأفراد أو الحكومات !!
فما رأى المسلمون التنكيل والسجون ونهب المال العام وإفقار الشعوب
إلا عندما تولى أمثال هؤلاء سدة الحكم وتربعوا على مناصب كثير من الدول ..
سفهاء الأحلام وإن أدعوا العقل والتفكير .. شهوانين المعتقدات ..
فكرهم ينطلق من بين أفخاذهم وبطونهم ..
همهم المراة كيف تتحرر من العفة إلى المرقص والبار ..
فهم ينادون( لحرية الفكر )
وفي الحقيقة هم يريدون ( حرية الكفر )
( كالحمار يحمل أسفارا ) يدعون إلى ما لا يفعلون !!
بقر حجفاء لا لبن ولا لحم .. ثيران العقول بغال الأجسام
إذا رأيت الواحد منهم قلت:
( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق )
وإذا أردت الدخول لموضوع من مواضيعهم لا بد أن تقول
( اللهم أني أعوذ بك من الخبث والخبائث )
هؤلاء هم قادة الحرية وجيل المستقبل - كما يعدهم بعض سفهائهم -
( قاتلهم الله أني يؤفكون )