[gdwl]
اختبار الصادقين نعم اختبر نفسك ، فكثيراً ماتخدع النفس صاحبها وتعينه على الاستمرار في الخطأ، (إن النفس لأمّارة بالسوء).
ولكن اختبرها لماذا ؟ وبماذا ؟!
أمّا لماذا ؟فطلباً لمرضاة الله والجنة. فقد قالعليه الصلاة والسلام: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)
أمّابماذا ؟فبكونك متكبراً أو غير متكبر؟!
الكبر ذلك الداء العضال ، المكروه ،الذي لايرغب في الاتصاف به أحد ، ولكن العبرة بالحقيقة لا بالأماني.
وإليك المحك بقول المصطفى لا بالهوى ،قال عليه الصلاة والسلام الكبر رد الحق ، وغمط الناس)
وغمط الناس احتقارهم ،فأنظر كم مسلماً احتقرته ؟!
أما رد الحق فحدِّولا حرج ، فهل تقبل الحق من الطفل الصغير إذا استدرك عليك قولاً أو فعلاً؟أم هل تقبل
أن تنبهك زوجتك أو ابنك أو خادمك أو تلميذك على خطأ ؟ وهل تقبل منه حين ذاك؟إذا فاختبر نفسك
بتذكرك دائماً قول الحبيب عليه الصلاة والسلام:« لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِى قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ».
قَالَ رَجُلٌ إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً. قَالَ « إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ
الْكِبْرُبَطَرُالْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ »رواه مسلم.
إنه حقاً اختبار الصادقين فيطريق سيرهم إلى رب العالمين
[/gdwl]