[align=center]في مجزرة دموية، الروس يقتلون أطفالا من بين مجموعة من قاطفي الثوم البري على أنهم مجاهدون
فترة الاصدار: 13 فبراير 2010, 13:30
بدأت تظهر تفاصيل جديدة حول المجزرة الروسية الدموية في قريتي آرشتي وداتييه في إنغوشيا الخميس والجمعة الماضية. كما ذكر مصدر قفقاس سنتر حوالي 200 مدنيا، من سكان قرية آشخوي - مارتان الشيشانية، ذهبوا إلى الغابة لقطف الثوم البري. وكان معظمهم من رواد المدارس.
وقال مصدر قفقاس سنتر بأنه وفقا للتقارير الأولية، قبض الكفار الروس على جامعي الثوم البري في الغابة وأعدوا مخيم توقيف صغير طوال اليوم للتعذيب والتحقيق مع المراهقين.
خلال هذا التعذيب، ووفقا للتقارير الأولية، قتل 12 شابا، معظمهم من رواد المدارس.
أسماء بعض الأطفال القتلى معروفة الآن. من بينهم منصور داكاييف طالب ثانوية ذي 17 عاما، وشقيقه. كما قال الفلاح تسوراييف الذي كان يجمع الثوم كذلك لأقارب الشباب القتلى الأطفال، بأن منصور عندما رأى روسا مسلحين متشككين لم يرفع يديه مباشرة عندما إقتربوا.
كان الطالب يصرخ على الروس بأنه ليس "مسلحا". فرد عليه الروس: "سنجعل منك مسلحا". ثم أطلق الروس النار عليه وقتل طالب الصف 11 مباشرة.
وذكر شاب إسمه فاكاييف من بين القتلى.
سائق أحد الباصات الذي نقل قاطفي الثوم البري من آرشتي إلى الغابة كان من سكان آشخوي - مارتان، دوكفاخا إليخانوف. ليس هناك معلومات حول مصيره.
وذكر مصدر قفقاس سنتر بأن 4 من الجثث سلمت إلى سكان آشخوي - مارتان، وثمانية جثث أخرى المشرحة. ومعظمهم ينتمون إلى المدارس المحلية الذين شاركوا في جمع الثوم البري.
بينما، لا يزال يدعي الكفار الروس بأنهم قتلوا "14 من مسلحي عمروف". أصر الغزاة على بأنه كانت هناك "معركة ضارية" ضد كتيبة من المجاهدين من 20 إلى 30 مقاتلا في يوم الخميس والجمعة في منطقة قريتي آرشتي وداتييه.
نود أن نذكر بأن ممثلا عن قيادة المجاهدين في قاطع سونجا للقوات المسلحة لإمارة القوقاز في إتصال هاتفي مع قفقاس سنتر قبل وقوع الأحداث. ووفقا للمصدر، عند إجراء المكالمة لم يكن هناك تهديدات وأي تدهور للوضع في المنطقة المسئول عنها المجاهدين.
ويستمر قفقاس سنتر بجمع المعلومات حول المجزرة الروسية الدموية قرب قريتي آرشتي وداتييه.
كفكاز سنتر
[/align]