بارك الله فيك أخي القائد, وجزاك الله الجنة وحواريها... والله أكثر أمر استغربته هذه الأيام, خروج بعض العلماء لينددوا بتفجيرات الاسكندرية بحجة أن النصارى هم أهل ذمة و(من آذى ذميا) وإلى غير ذلك, ولو كان الكلام حول عدم المصلحة وأن المفسدة أعظم من المصلحة لكان أحرى بالقبول, ولكن ما زال بعضهم يحاول أن يقنع الناس بأن النصارى أهلُ ذمة.
ولا أدري هل هم أنفسهم مقتنعون بذلك, أم أنهم يريدون فقط أن يتفادوا أذى الدولة واستخباراتِها؟!
سبحان الله كيف يبقى لهم ذمة وهم يسبون ديننا ويستهزؤون بنبينا, ويتطاولون على أخواتنا وينكلون بهن؟! وهل هناك ذمة من دولة علمانية طاغوتية وحكومة عميلة مرتدة محاربة للإسلام؟!
والله لا أحب أن أتطاول على العلماء, بل أحب أن أتخيل لهم أعذارا أو تأويلات, لكني لا أقتنع بأن النصارى أهل ذمة ولا أجد من يقنعني!