أكد تحليل علمي جديد أن ليس هناك ما يثبت أن قياس ضغط الدم عند الأطفال والمراهقين ومعالجتهم في حال ارتفاعه قد يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب في سن البلوغ.
بالإضافة إلى ذلك توصل الباحثون إلى أن قياسات ضغط الدم قد لا تكون دائماً دقيقة بين اليافعين أو ثابتة من قراءة إلى أخرى.
وقال الدكتور ماثيو تومسون ـ الذي قاد الدراسة الجديدة في جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة ـ: "نحن بحاجة ماسة إلى أبحاث حول كيفية تشخيص الأطفال المصابين بارتفاع ضغط الدم، و هو الأمر الذي يتطلب علاجا بأقوى الوسائل تأثيراً".
الدكتور تومسون وزملائه قاموا بتحليل 34 دراسة تغطي جوانب تشخيص ارتفاع ضغط الدم وعلاجه، و تأثيراته على المدى الطويل عند الأطفال و المراهقين. وبحسب تومسون جاءت دقة قراءات ضغط الدم من القياس الأول إلى القياس التالي "متوسطة في أحسن الأحوال".
ومن ضمن الدراسات التي تتبعت أطفالاً ومراهقين مع مرور الوقت، وجد الباحثون ما بين 19% إلى 65% من اليافعين يعانون من ارتفاع ضغط دم، والذين أصبح لديهم أيضاً مرض ضغط الدم المرتفع في سن البلوغ.
وبحسب النتائج توصل فريق العمل في مسودة توصية إلى أن الدلائل غير كافية؛ لمقارنة فوائد و أضرار فحص اليافعين للوقاية من هذا المرض في المستقبل. وقال تومسون: إنه حتى يتم القيام بالمزيد من الأبحاث فلا تزال الرؤيا غير واضحة لإعطاء إجابات شافية حول أهمية قياس ضغط الدم عند اليافعين".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر:
News.**********