خادم الحرمين الشريفين يتفقد القوات المسلحة في الشريط الحدودي ويقول مخاطبا القوات : إننا بعون الله قادرين على حماية وطننا وشعبنا من كل "عابث أو مفسد أو إرهابي أجير"
جازان : ناصر القحطاني واس [ قال خادم الحرمين الشريفين مخاطبا أفراد وضباط القوات المسلحة في الشريط الحدودى الجنوبي في جازان وإننا بعون الله قادرين على حماية وطننا وشعبنا من كل عابث أو مفسد أو إرهابي أجير وقال حفظه الله ما نحن - إن شاء الله - من الذين يخشون الجهر بالحق وإحقاقه ، ولسنا ممن لا يرعى الله في حماية دينه ووطنه ، ولقد أثبتم أنكم درع الوطن - بعد الله وأنكم - ولله الحمد - أهل القلوب المتوكلة على الحق - جل جلاله - شجاعة لا يخالجها خوف ، وقوة لا يصاحبها وهن ، وأثبتم - ولله الحمد- بأنكم أهل العزم بعد الله ، وساعده الضارب لكل معتدي ، فتوكلوا على الله هذا وأسأل الله أن يمدنا بعون من عنده ، وعزة وقوة ، وعلى الله فليتوكل المتوكلون وكان حفظه الله قام بعد ظهر اليوم الاربعاء 2-12-2009م بزيارة تفقدية للمواقع الأمامية للقوات العسكرية المرابطة على حدود المملكة في المنطقة الجنوبية واقيم حفل خطابي القي فيه قائد قوة جازان اللواء الركن حسين بن محمد آل كلمة أكد فيها أن كافة القوات المسلحة المرابطة على الحدود الجنوبية تؤدي واجبها والمهمة الملقاة على عاتقها في الدفاع عن الحدود في تناغم تام لمفهوم العمليات الحربية المشتركة , مستندين على سياسة المملكة المتمثلة في أن المملكة لن تقبل التجاوز على احد لكنها في نفس الوقت لن تسمح لكائن من كان أن يدنس شبراً من أرضها
وزاد اللواء الركن آل معلوي أن القوات المسلحة المرابطة على الحدود يطبقون كل الطرق التكتيكية التي يتطلبها الموقف القتالي وقد حققوا بفضل الله ثم بالتوجيهات السديدة والمتابعة المستمرة من ولاة الأمر أهدافهم التي رُسمت لهم على عدة مراحل
وتسلم الملك المفدى هدية رمزية من أبنائه المرابطين على حدود المملكة في المنطقة الجنوبية تشرف بتسليمها قائد قوة جازان اللواء ركن حسين بن محمد آل معلوي و التقطت الصور التذكارية لخادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية مع مجموعة رمزية من أفراد القوات العسكرية المرابطين في الجبهة الأمامية وأمر حفظه الله ببناء 10 آلاف وحدة سكنية "للنازحين" في جازان وقد قضى التوجيه الكريم بأن يتم الانتهاء منها إن شاء الله وتأسيسها وتسليمها لمستحقيها في مدة عام أو أقل بإذن الله مشمولة هذه الوحدات بتوفير كافة المرافق لها من مساجد ومراكز صحية ومدارس وغيرها في كل مرة، يؤكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله بالفعل لا بالقول، أن المواطن هاجسه الأول، وأن تحقيق الحياة الكريمة له أبرز أولوياته، ليكون دائما على الموعد في المكان المناسب.
في الأمس القريب، امتدت يده الكريمة لتداوي ما أصاب جدة من آثار السيول والأمطار الغزيرة، واليوم
تبني عشرة آلاف وحدة سكنية لأبنائه المواطنين النازحين إلى مراكز الإيواء في منطقة جازان.
ومثلما ضمد الملك المفدى الكثير من جراح جدة، ها هو اليوم يحقق حلم 10 آلاف أسرة من النازحين إلى مراكز الإيواء في جازان بمنزل يتوفر في محيطه كل سبل العيش الكريم من مساجد ومراكز صحية ومدارس وغيرها .
وعمت الفرحة مراكز الإيواء في جازان اليوم بعد صدور الأمر الملكي بإنشاء عشرة آلاف وحدة سكنية للنازحين من المواطنين في جازان، وذلك على اثر زيارة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله إلى جازان. وقد قضى التوجيه الكريم بأن يتم الانتهاء منها إن شاء الله وتأسيسها وتسليمها لمستحقيها بشكل عاجل جداً بإذن الله مشمولة هذه الوحدات بتوفير كافة المرافق لها من مساجد ومراكز صحية ومدارس وغيرها .
وفي داخل مراكز الإيواء لهجت ألسنة النازحين بالدعاء أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يمده بعونه وتوفيقه في كل ما يخدم الوطن والمواطن.
وقال يوسف مجرشي أحد النازحين "لقد سعدنا كثيرا بأمر خادم الحرمين الشريفين الذي عودنا حفظه الله على تلمس احتياجات المواطنين وتوفير أسباب الحياة الكريمة لهم".
في حين، يشعر النازح عواجي مجرشي أن أبواب الحياة الكريمة شرعت أمامه بعد أمر خادم الحرمين الشريفين بإنشاء وحدات سكنية للنازحين، وقال " لقد نزحت وأبنائي من قرية قمر بالخوبه ووجدنا الاهتمام الكبير من كافة الجهات المسئولة بالمنطقة والحمد لله، لقد غمرنا هذا المساء الملك المفدى بكرمه حين أمر بإنشاء عشرة آلاف وحدة سكنية لأبنائه المواطنين النازحين إلى مراكز الإيواء في منطقة جازان".
وأعرب محمد هزازي عن سعادته وكافة أفراد أسرته الذين نزحوا من قرية المجدعة على الشريط الحدودي إلى مراكز الغيواء مؤكدا أن لفتة خادم الحرمين الشريفين تجاه أبنائه من المواطنين النازحين تجد صدى واسعا لدى الجميع داعياً الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين.
من جهة أخرى الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان الأمر السامي والتوجيه الكريم الذي اصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله خلال الزيارة التي قام بها يحفظه الله اليوم للمنطقة والقاضي بإنشاء عشرة آلاف وحدة سكنية لأبنائه المواطنين النازحين إلى مراكز الإيواء في منطقة جازان .ورفع سموه أسمى آيات الشكر والتقدير باسمه ونيابة عن كافة أبناء منطقة جازان عامة والمواطنين النازحين في مراكز الإيواء خاصة لمقام خادم الحرمين الشريفين عاداً التوجيه الكريم ضمن المكرمات الملكية الكريمة التي شملت مختلف أرجاء هذا الوطن الغالي وابرز سموه الرعاية والاهتمام الدائم الذي يحظى به المواطن من قبل الملك الإنسان عبد الله بن عبد العزيز الذي سخر نفسه ووقته لخدمة إنسان هذه الأرض منطلقا في ذلك من حرصه يحفظه الله على أداء أمانته بما يرضي الله سبحانه وتعالى أولا وبما يحقق تطلعات أبنائه المواطنين في مختلف مجالات الحياة .
.
"خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ابان زيارته للمنطقة"
"خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ابان زيارته الأربعاء 2-12-2009م لأفراد القوات المسلحة في الشريط الحدودي"
مصادر عسكرية سعودية : الطائرات التي حلقت فوق "نجران" يمنية تلاحق "الحوثيين" ومواصلة العمليات العسكرية وحصار بحري لعناصر التمرد
جازان : عبدالله أبو دانية وعلي مدخلي ، صنعاء علي مظفر الثلاثاء 1-12-2009م المشهد لايختلف عن الأيام الماضية فسيناريو العمليات العسكرية في الشريط الحدودي مستمرا ، وفى زوايا الصورة الحربية تظهر قدرات الجيش السعودي على مواصلة صد العدو بعد أن تلقى الحوثيين درسا موجعا خلال الأيام الماضية، اليوم الثلاثاء وتيرة الحرب قد تختلف بين هدوء نسبي في ساعات وعودة القتال والقصف العنيف للطيران السعودي في ساعات أخرى مساء الثلاثاء واصلت القوات المسلحة للتصدي لعدد من المتسللين فى محورى القتال جبل الرميح والدوود كانوا قد أختبأوا في "كهوف" وتمكنت من ردهم والقبض على بعضهم فيما اخذت التكتيكات العسكرية زاوية أخرى في مسرح العمليات حيث أنهت القوات البرية تمهيد طريق يصل الى سفوح وقمم جبل الدخان من أجل تمكين الآليات العسكرية من الوصول الى سفوح الجبل ووضعت أسلاك شائكة تحد من دخول المتسللين حسب المصادر العسكرية
ويواصل رجال الامن في منطقة جازان ومحافظاتها تشديد الخناق على المتسللين ومطارداتهم والقبض عليهم لتطهير كل بقعة يتواجدون فيها ، فمع اشراقة صباح الثلاثاء قام رجال الامن بصبياء بالقبض على متسللين يمنين في احدى الاسواق حاول البعض التخفي والهروب من قبضة ايدي رجال الامن ولكن لم يكتب لها
النجاح في ضل اصرار رجال الوطن
في حين قالت مصادر إعلامية أن البحرية السعودية أحبطت مخططاً لاستيلاء المتمردين الحوثيين على ميناء بحري على الساحل الشمالي لليمن، فيما أحبطت القوات السعودية محاولات للتوسع على الشريط الحدودي اليمني السعودي؛ وفي الأثناء أعلن الحوثيون صد زحفين للجيش السعودي بجوار جبل الرميح.
تفصيلاً، ذكرت مصادر عسكرية أن البحرية السعودية قوضت مخططات "المتسللين" في التوسع البحري، وسط أنباء عن استخدام العناصر المتسللة أسلحة استولت عليها من الجيش اليمني، وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط.
وقالت مصادر صحفية إن الحصار البحري الذي تفرضه البحرية السعودية على سواحل البحر الأحمر في شمال اليمن يعتبر "بمثابة ضربة قاضية للكثير من أحلام ومخططات المتسللين" مشيرة إلى أن هذه المخططات تتعلق بالأسلحة التي يتم التزود بها من الخارج عبر طريق البحر الأحمر، إضافة إلى حرص العناصر المتمردة على الحصول على منفذ بحري لها خلال المعارك التي تدور رحاها مع الجيش اليمني.
ونقلت عن المصادر تأكيدها أن المتسللين "استماتوا في القتال للاستيلاء على ميناء 'ميدي' البحري شمال الساحل اليمني المطل على البحر الأحمر، ورددوا شعارات من نوع 'نصوم رمضان في ميدي' وذلك مع بداية الحرب، ومع فشلهم في تحقيق هدفهم في ذلك التوقيت خرجوا بشعار آخر مفاده 'عيد الفطر في ميدي' وهو ما لم يتحقق بدوره."
وكشفت المصادر أن الحوثيين حاولوا التوسع جنوباً والاستيلاء على مناطق مؤدية إلى ميناء ميدي باعتبار أنه يمثل "استراتيجية حوثية واضحة خلال مواجهات الحرب السادسة، وينظر إلى ميناء ميدي في شمال اليمن على أنه أحد منافذ تهريب الأسلحة والإمدادات إلى الحوثيين."يذكر أن قوات بحرية سعودية ترابط منذ بداية المواجهات مع "المتسللين في جازان جنوب غربي السعودية على طول ساحل البحر الأحمر في المياه الإقليمية، وذلك لرصد حركات المتسللين وقطع الإمدادات عنهم وتأمين المنطقة، بحسب ما ذكرت مصادر في البحرية.",وصلت إلى ميناء جازان سفينتا المطاردة الصاروخية السعوديتان جلالة الملك "حطين" وجلالة الملك "بدر" قادمتين من المنطقة الشرقية، وقد قطعتا 9 أيام مروراً بصلالة ثم منطقة جازان، وهما سفينتان مسلحتان قادرتان على صد العدوان وضرب أي معتد يفكر في دخول المياه الإقليمية السعودية، فيما لم تسجل القوات البحرية المتمركزة في جازان وحتى أمس أي محاولات لتسلل الأفراد أو دخول أسلحة.وذكرت مصادر عسكرية إن تمركز السفن المساندة للقوات الأخرى التابعة لوزارة الدفاع، من أجل محاصرة المعتدين على الأراضي السعودية، وقطع إمداداتهم، وهناك سفن وصلت من الأسطول الغربي والشرقي
وأشارت إلى أن هناك متابعة دقيقة لكل ما يجري داخل المياه الإقليمية للسعودية، وتم اصطياد الأهداف التي تحاول تمرير الدعم للمعتدين، ويتم ضبطها قبل وصول المعتدين إلى أهدافهم، وهي مكملة لمنظومة التسليح في القوات البحرية الملكية السعودية
ولفتت المصادر إلى أن هناك تكتيكات عسكرية في عملية انضمام الأساطيل الحربية إلى الحدود البحرية في جنوب المملكة، إذ توجد أساطيل حربية أخرى لا تزال تأخذ مواقعها على الحدود البحرية الأخرى في المملكة
ومن جهة اخرى أكدت مصادر عسكرية في منطقة نجران أن الطائرات الحربية التي شوهدت على الحدود السعودية اليمنية كانت طائرات يمنية تلاحق مسلحين من الحوثيين وبحسب موقع صوت الأخدود إلاخباري كان سكان القرى الجنوبية الغربية في نجران (الموفجه وزور وادعه وزور ال الحارث والحضن ونهوقة وما حولها) قد أكدوا مشاهدتهم لطائرات حربية وسماعهم دوي انفجارات قذائف على حدود نجران مع اليمن القريبة منهم وذلك حتى الساعة الواحدة من ظهر (الاثنين).
ويعتقد ان الحوثيين يحاولون الهرب الى الجبال المتاخمة للحدود السعودية اليمنية. وقد تنادى أهالي نجران لحمل السلاح استعدادا للدفاع عن تراب الوطن وقالت الانباء ان الانفجارات كانت متكررة وسمعها سكان المدن والقرى الشرقية والشمالية مما اعطى انطباع ان الانفجارات كانت قريبة جدا وربما تكون على الجبال التي تشكل سياجا على تخوم قرى نجران الجنوبية والغربية وتصدت قوات حرس الحدود السعودية الاثنين لعصابة حوثية حاولت التسلل للقرى الحدودية بمنطقة نجران وقالت مصادرإخبارية ان اهالي نجران سمعوا دوي القصف الانفجار بعد ان تمكنت القوات السعودية من تفجير مستودعين للاسلحة كانت مجهزة لاستخدام الحوثين في مركز عاكفة شمال غرب نجران تم كشفها ومراقبتها منذ اسبوع..
سمو النائب الثاني : سنضرب بيد من حديد على من تطأ قدمه معتديا على أراضينا أي كائن من كان
جازان : خبر قال سمو الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخليه : إننا لا نسمح لأنفسنا أن ندخل شبرا واحدا إلى أراضي اليمن ولكننا سنضرب بيد من حديد على من تطأ قدمه معتديا على أراضينا أي كائن من كان وقال سموه أثناء إستقباله قيادات الحج في وزارة الداخلية الأثنين 30-11-2009م أود في هذه المناسبة أن أقدم التقدير والاحترام لقواتنا المسلحة وحرس الحدود على حدودنا مع اليمن الشقيق، وقد قال سيدي خادم الحرمين الشريفين وتابع سموه إذا كنا لا نقبل لأنفسنا أن نتدخل في شؤون دولة شقيقة، فإننا في نفس الوقت للدفاع عن وطننا إما النصر أو الشهادة فكل ما يقال من مغالطات الواقع، إن السيطرة كاملة على حدودنا ولن تتعدى قواتنا المسلحة ولا حرس حدودنا على شبر من أراضي اليمن الشقيق بل كانت حارسة لأراضي المملكة وحامية للمواطنين المقيمين هناك وعملت الدولة على إبعادهم عن المناطق الحدودية حفاظا على سلامتهم وستبقى قواتنا المسلحة وحرس الحدود على نفس النهج، وهذا حق مشروع للمملكة، وكل العالم العربي مؤيد للمملكة في ذلك بكل قياداته وكذلك العالم الإسلامي وجميع دول العالم ويجب على الجميع أو من يحاول أن يتدخل في الشؤون اليمنية أن يكف عن ذلك لأن اليمن دولة شقيقة عربية إسلامية ولها حق كامل حق السيادة على وطنها وأن لا تسمح لأحد أن يتدخل في شؤونها، فالتدخل غير المشروع مرفوض وإن كان ذلك ظاهرا ومعروفا لدى العالم ولكن يجب أن يتحكم العقل ويترك لليمنيين شأنهم فهم أدرى بأنفسهم وخلافاتهم إذا كانت هناك خلافات فلهم دولة وقيادة وشعب يجب علينا أن نحترمه أما كوننا نقف مع اليمن فهذا حق واجب لأننا نقف مع كل دولة عربية مجاورة لنا أو غير مجاورة والمملكة تنشد السلام وتعمل من أجله وتقدم الخير وتكف عن الشر، ولكنها في نفس الوقت بكل قوة وحزم واعتمادا قبل كل شيء على الله ثم على أبنائها لن تسمح لأحد أن يعتدي بأي شكل من الأشكال لا عملا ولا فكرا في المساس بسلامتها والمس بعقيدتها وبشعبها